مناجاة مع قلبي وروحي
لا بد من وجود قناعة عميقة ..
بأن ما كتب لنا سيكون لنا .. حتى لو لم نريده ..
وما ليس لنا لن يكون لنا .. حتى لو متنا لأجلہ..
فالحمد لله ..
سنُرزق، سَنسعد، سَننسى، وسَنُعوّض بكل ما هو جميل في يومٍ ما ..
(انا عند ظن عبدي بي)
اللهم ..
إني أظنّ بك غفراناً وتوفيقاً
وتيسيراً وسعـادة وفرحاً ورزقاً وشفاء وحسن خاتمة ..
فهب لي مزيداً من فضلك .. يا واسـع الفضل ..
شعور مريح حين تتفكر وتتذكر ..
أن الله يسمعك ويعلم خفايا قلبك، كلماتك التي لم تقُلها لأحد،
حُزنك الذي لم تُظهِره .. وأنه بِرحمته تعالى يُخفّف عنك
حتى قبل أن تطلب ..
كم جميلةٌ هي .. الثقة بِالله
عِندَمِا يَخرُج شَيءٌ مِن حَياتِك لاتَحزَن ؛ بَلْ إنظر إلَى آلسّمآءْ وَقل :
{ عَوضنيّ يـا رَب بخَيرٍ مِنهْ }
يأخذ الله ليُعطي خيرًا مما أخذ ..
صبرٌ جميل، فالحياةُ لها مصَاعِبٌ لنَ نجتازُها إلا بالصّبر ..
قد يختبر الله صبرك حتى في
مدى تحمّلك لغباء أفعالك أو غياب الجميع عنك أو حتى في فوضى مشاعرك ..
أدع الله كثيرًا بترتيبها .. وكن من الصابرين .
ما أحزن اللهُ عبدًا إلا ليُسعده، وما أخذ منه إلا ليُعطيه، وما إبتلاه إلا وقد أحبه .. حمداً لله على كلِّ حالٍ ..
ﻻ أحد يعرف اللحظات الصغيرة
التي ماتت فيها روحكَ !
و ﻻ أحد يعرف متى عادت و ﻻ كيف عادت !
وﻻ أحد يعرف لماذا تبتسم بكل هذا الإتساع وأنت وحدك ..!
فلنكن اقوياء بالله
قد نمُرّ بظروف نتمنى لو أن لنا جناحاً نطير به من شدة يأسنا وقلة حيلتنا، وقد خُلقنا ضعفاء في تحدي الظروف الهالكة ..
لكنّ الله زرعَ فينا حُب الأمل، حب الحياة، وأننا نؤجر إن صبرنا ، إن بكينا أو تعبنا؛ نحن سعداء حتى في أحزاننا ﻷنها من الله .. كتبها إبتلاء لنا، ومن محبته لنا، فلا حزن يدوم .. والله ربنا
« لو شعرت يوماً بانقباض، فحاول أن تستبدل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية، وعليك بالاستغفار بهدوء وتروّ لترى عجائبه »
عندما تَجد إنساناً .. وَقف بجانبك يوماً ما .. تذكّر أن الله ھُو الذي سَخّره .. ليقف بجانبك وليُخفّف عنك ،،
وعندما تَجد نفسك وحيداً .. لا أحد بجآنبك .. تذكّر أن الله يُريدك أن تَلجأ إليه ھُو فَقط .. ليخفف عَنك ما أنت فيه .
راقت لي .. ولامست أشياء كثيرة بداخلي ..
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك