[بربِّك هل ضممتَ إليك ليـلى ***** قبيل الصبح أو قبَّلتَ فاها
وهل رفتْ عليك قرونُ ليلى ***** رفيفَ الأقحوانةِ في نَداها]
القُبله هي سلوك طبيعي للإنسان . . .
وكان الإنسان القديم يعتقد أن هواء الزفير فيه قوه سحريه وانه يحتوي الروح . . .
حيث كان الانسان البدائي يقترب من الانسان الاخر ليستنشق زفيره . . .
والقبله تختلف معانيها حسب مكانها . . .
فهي على الجبين احترام وطهاره . . .
وعلى الخد صداقة وموده . . .
وعلى الأنف تقدير وتبجيل . . .
وعلى اليد ولاء . . .
وعلى الشفاه . . . حب . . .
وللتقبيل في تاريخ الشعوب مذاهب . . .
ففي اليابان لم يعرف اليابانيون التقبيل الا بعد اختلاطهم بالحضاره الغربيه . . .
اما الصينيون فكان التقبيل عندهم يعتبر عمل منافي للحشمه والأخلاق . . .
والقبلة في اندونيسيا كانت تقتصر على الخد . . .
و في انجلترا كان الفرسان يقبلون بعضهم قبل بداية منافسات التدريب
بمعنى الثقة بعدم الغدر . . .
ويذكر المختصون في الموضوع أن الأزواج الذين يقبِلون زوجاتهم قبل مغادرتهم في الصباح الى أعمالهم هم أسعد الناس وأفضلهم صحة وأعظمهم إنتاج . . .
من فوائد التقبيل
أنه يطرح الأدرينالين والأنسولين ويخفض محتوى الدم من السكر فيحطم السكريات والدهون والمواد الضارة . . .
ويحتوي الجسم على هرمونات تعطي المتعه للتقبيل . . .
وكذلك توجد غدد دهنية في الفم وأطراف الشفتين تفرز مادة تخلق حالة الإدمان على التقبيل
وأعصاب في الدماغ تمكن الشفاه أن تتلاقى في الظلام دون انحراف عن الهدف . . .
وأظهرت الأبحاث أن تقبيل المسافر قبل القياده لمسافات طويله . . .
يعطيه شعور بالهدوء والإسترخاء . . .
وتختلف أطباع الزوجه عن الزوج عند التقبيل . . .
لذا فإن على الزوج معرفة الطريقة المفضله لتقبيل الزوجه . . .
حيث تفضل الزوجه القبله الناعمه وتفضل إغماض عينيها عند التقبيل حيث يعطيها ذلك احساس بالراحه في النفس وإثارة للخيال . . .
على عكس الزوج الذي يفضل أن يفتح عينيه لمعرفة تأثير القبله . . .
وكذلك رغم جاذبية أحمر الشفاه إلا أن الزوج لا يفضل تقبيل الزوجه وهي تضع احمر الشفاه . . . وكذلك فإن الزوج لا يحب أن تكون القبله عاده دائمه بدون مناسبة أو رغبه
ليبقى التقبيل له قميته ومعناه
طيبالقلب