اليوم الخامس عشر
الوجبة الأولى: أناناس
الثانية: سلطة
هل وزنت نفسك اليوم؟؟ هل رأيت مفعول الريجيم عليك؟ وهل رأيت أن الوجبة المفتوحة بوعي (والتي ربما خلط فيها الطعام خلطا صحيحا) لم تزد وزنك أبدا.. لقد أخبرتك من قبل أنه سيأتي اليوم الذي تأكلين فيه ما تشتهي نفسك دون أن يزيد وزنك على أن تبدئي وزنك بالفاكهة المناسبة.. هل أنت خائفة من مواجهة الميزان اليوم؟؟ مالذي تقصدينه أنك خائفة من المواجهة.. قومي وقفي على الميزان وانظري إلى وزنك لم يزد جراما واحدا مع أنك خبصت يوم امس وهذا دليل على أن جسمك كان بوسعه التعامل مع أصناف طعام من فئات مختلفة من عشاء أمس...
إفطار اليوم وربما وجبة اليوم قادرة على مسح كل آثار وجبة عشاء أمس.. هل لاحظت أنك لم تزيدي رغم أكل أمس هذا بسبب قوة الفاكهة التي سبقت الوجبة وفاكهة إفطار اليوم وهكذا.. ستستطيعين بعد الريجيم الذهاب إلى المطاعم وطلب الهمبرجر والشيبس والصودا دون أن يزيد وزنك جراما واحد فقط باتباع الأكل السليم السابق والتالي لتلك الوجبة..
الأناناس اليوم سيطلق الإنزيمات الحارقة للدهون وسيحافظ على مستوى الأملاح في جسمك.. بعض الأجسام حساسة للملح فبمجرد تناول القليل من الملح في الطعام يحبس ذلك الملح السوائل في الجسم فيزيد الوزن..
كلي الكثير من الأناناس اليوم لتحرقي الشحوم ولترفعي نسبة البوتاسيوم في جسمك وتعوضي أي نقص للاملاح..
ووجبتك الثانية المغذية والتي ستمد جسمك ودمك بالأكسجين وتمدك بالطاقة وحاجة الجسم من الألياف والمادة الخضراء في السلطة قادرة على امتصاص الشحوم الذائبة بفعل إنزيمات الأناناس.
دعينا نعود إلى حديثنا الخاص..
هل أنت خائفة من استرجاع الوزن بعد خسارته.. أعرف أنك تخافين ذلك ولكن بالخلط السليم للطعام أبدا لن تعودي لوزنك القديم ولن يزداد وزنك .. ولكن
نحن الأكولين نحب الطعام فهل معنى هذا أننا لن نستطيع اكل فطائر اللحم والدجاج لأنها خليط بين الكربوهيدرات والبروتين؟ لالا لا تخافي ستستطيعين الخلط في المستقبل وستأكلين كل ما تشتهين في المستقبل وذلك عن طريق فاكهة معينة في صباح وجبتك هذه ثم أخرى في صباح اليوم التالي حتى تحرق تلك الوجبة وتطرد دهونها من الجسم.. وسأعلمك نظام الحياة هذا بعد الانتهاء من الحديث عن يوميات الريجيم.. فلا تخافي فقد اسلميني نفسك وأعدك أن لا أتركك وحيدة أو جائعة ..
وغدا ألقاك يا رشيقة في اليوم السادس عشر
الوجبة الأولي : مشمش مجفف (مقدار كوب واحد)
الثانية: بابايا
الثالثة: أناناس
دعيني أحدثك باختصار عن طريقة عمل وجبات اليوم: المشمش سيمد جسمك بالبوتاسيوم والبابايا ستلين الشحوم والأناناس سيحرقها..
الأن الفواكه بذلك الترتيب سيساعدك في فقد الزيادة في الوزن ولكن مع الوقت ستكون هذه الفواكه هي المحافظ على وزنك
تعالي نتكلم بصراحة .. هل أفسدت الريجيم وأدخلت لقمة من هنا وأخرى من هناك؟
وأتوقع جواب نعم ليس لأن ثقتي فيك قليلة بل ثقتي فيك وبشخصك ليس لها حدود ولكني أعرف جسمك فهو كجسمي يصعب السيطرة عليه أحيانا.. لا تقلقي
هذا البرنامج مصمم بطريقة تناسبنا نحن محبي الأكل حتى لا نضعف بسهولة ففيه معظم الأكل الذي نحبه مثل المعكرونة والتشيزكيك والبطاطا والذرة والكربوهيدرات بالإضافة للوجبات المفتوحة.. وأي برنامج أفضل من هذا لنا نحن محبي الطعام..
لا تكوني قاسية على نفسك كثيرا فعلاقتنا بالطعام مازالت وطيدة ومع الوقت ستتغير العلاقة .. حتى الآن قد يكون الطعام هو مصدر الراحة بالنسبة لنا ولكننا مقتنعين في قرارة أنفسنا بأنها راحة مؤقته بوقت اللقمة ومتى ما ابتلعنا اللقمة بدأ الألم وتأنيب الضمير..
نحن دائما نريد المزيد من الطعام والقليل منه لا يكفينا ولذا صممت هذا البرنامج تريدين المزيد من الطعام كلي المزيد من وجبتك إذا كانت بلا مقياس .. كلي الكثير من الأناناس والفراولة والكيوي والبابايا وغيرها مما تشتهي نفسك..
نحن كلنا مثل بعض.. ولا تقولي في نفسك أن وزني صار 49 وأنت أكثر بكثير ولذا لا أفهمك بل على العكس .. مازلت أحب الطعام ولكن علاقتي به تغيرت بعد أن فهمت كيف يعمل الجسم... وما أجمل من هذا تأكلين كل ما تشتهين دون أن تزيدي على أن تلتزمي ببعض الأمور قبل الوجبة وأثنائها وفي اليوم التالي...
وغدا ألقاك يا رشيقة في اليوم السابع عشر
__________________
اليوم السابع عشر
بطيخ طوال اليوم
هذا يوم آخر لشطف الجسم وكل ما أكلت بطيخ أكثر قام هو بوظيفته في جسمك أكثر
أتمنى أن تكوني قد اشتريت الكثير من البطيخ حتى لا تجوعي وحتى لا يفترسك الشعور بالحرمان وتذكر لذة الطعام ...
لا تسمحي لنفسك أبدا أن تكوني ضحية الطعام .. مررت بجانب الكافيه الفرنسي أو المخبز اللبناني وشممت رائحة العجين العبقة تفوح من الباب.. مررت بأشهر محلات الحلويات والشوكولاته لشراء سلة لصديقتك المريضة.. أبناؤك يطلبون منك عمل المعجنات والفطائر التي تمهرين فيها .. كل تلك نماذج لمواقف صعبة يتعطل فيها التفكير ويبقى فيها تفكير واحد.. أريد أن آكل.. لماذا لا تعرفين .. أليس كذلك؟؟
عندما يعرف الإنسان نقاط ضعفه يستطيع التعامل معها بشجاعة واستبسال..
لا تسمحي لنفسك أن تكوني ضحية الطعام أبدا مهما كان شكله مغريا في الصحن..
اشتري الكثير من فاكهتك اليومية وكليها خاصة عندما تكونين قريبة من مواقف الضعف .. أنا أعرف أن أصعب الأيام عليك هي أيام الوجبة الواحدة مثل البطيخ ويوم العنب لذا أدعوك دائما لأن تأكلي الكثير الكثير من الفاكهة حتى تتحصني ضد أصناف الطعام الأخرى..
أرجوك أخبري الجميع أنك في برنامج غذائي وإذا لم تحبي كلمة ريجيم أخبريهم أنك في برنامج لتغذية الجسم وتطهيره وشطفه ... للوصول إلى الهدف المنشود والوزن المطلوب ستبذلين بعض الأمور الغالية وستضحين بها في سبيل ذلك الهدف..ولا تستطيعين الجمع بين تقليل الوزن وصحون المحاشي والفطائر والمخبوزات...على الأقل حاليا..
إذا مررت بحالة ضعف قبل أن تأكلي اللقمة تحدثي مع شخص يخاف عليك وليس يجاملك عن حالتك النفسية واطلبي المساعدة..ولا عيب في ذلك فكلنا نمر بضعف في أيام محددة ومن مأكولات محددة..
لا تكوني خرساء في حق نفسك دافعي عن حقوق جسدك أمام نفسك ولا تسمحي للطعام الذي يضعفك أن يتسلل إلى جسمك ,, لآن جسمك يحتاج إلى تلك الحماية القصوى على الأقل في هذه الفترة حتى لا تعودي إلى وزنك السابق ..
ومع الوقت ستصبح السيطرة أكثر وأقوى من ذي قبل ...
وصدقيني لا حبوب ريجيم تنفع ولا أدوية إلا تلك التي تصدر من نفسك بصوت الرشيقة التي بداخلك تطالبك فيها بالتوقف والالتفات لنفسك وصحتك وجسدك..
وغدا أحضر لك مفاجأة في اليوم الثامن عشر