العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من الجوف : سويت لي مشروع من غير مشروع والزمتنـي بالـرد دون شهـواتـي اكيد عندك يا فتى الجود موضـوع والا مسوي بـك زمانـك سواتـي عازف العود من الجوف : لنور للمسروربين شعاعه وأنا نهاري مثل ليلي بلا نور ضيعت وقتي ما شعرت بضياعه يوم الخفوق بوهم الأحلام مغمور ما قلت للعذال سمعاً وطاعة مخدوع في ضحكة زماني ومغرور يومه يقول اغنم من الوقت ساعه


موقف الأسلام من الأعاقه

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-17-2009, 01:56 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








shgawat Romanse is on a distinguished road

 

shgawat Romanse غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
444rr موقف الأسلام من الأعاقه

مما لا يرقى إليه شك أن الإسلام أولى الإنسان بصفة عامة مكانة متميزة وجعله منطلق دعوته وهدفها الأسمى. وكثيرة هي الآيات القرآنية التي تشهد على تكريم الإنسان والعناية به وتخصيصه بما هو أهل له من رعاية واهتمام. داخل هذا الموقف المبدئي العام، كان من الطبيعي أن يخصص الإسلام أهميةً متميزةً للمستضعفين من البشر، أو الذين يعيشون أوضاعاً خاصةً بحكم أحوالهم الاجتماعية أو معاناتهم الجسدية. أي أن الإسلام فيما حملته رسالته من تجاوز لما كان سائداً في عدة حضارات، قد جاء كذلك برؤية مغايرة لمن يسمون في اللغة العربية الحديثة بالأشخاص المعاقين، أو بتعبير أكثر حداثة، الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة.
.1 مبادئ العدل والمساواة
تقول الآية 13 من سورة الحجرات : { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم } : ذاك هو جوهر رسالة الإسلام إلى البشرية: الأخوة والعدل والمساواة، مبادئ سامية بشر بها الإسلام، وسعى المسلمون إلى نشرها لتكون الخلفية الحضارية البديلة التي جاءت بها الرسالة المحمدية. إن سمو الخطاب في هذه الآية يتعالى بقيمة الإنسان المخلوق بفوارقه الطبيعة (ذكر وأنثى)، واختلافاته الثقافية (الشعوب والقبائل) والمحكوم عليه بالتلاقح والتفاعل. واحتلال أعلى الدرجات، واستحقاق التكريم السامي يكون ببلوغ أعلى درجات التقوى، أي الصلاح وفعل الخير وحسن السلوك. وهكذا لم يكن أكرم الناس هو الوسيم أو السليم أو المعتد بهيأته و "كماله"، بل هو صاحب التقوى، أي الوفي لرسالة الدين في بعدها الإنساني. هذا التصور تؤكده آية أخرى في نفس القوة وعمق الدلالة، وهي الآية 70 من سورة الإسراء التي تقول : { ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً } ، أي أن كل بني البشر معززون ومكرمون ومفضلون على باقي المخلوقات الأخرى. والفروق المادية والجسدية والعرقية بين بني آدم غير ذات أهمية، بل إنها ثانوية تماماً حسب القرآن الكريم، وبالتالي يمكننا ببساطة أن نستنتج بأن موقف الإسلام من الإعاقة ثم من الشخص المعاق، هو موقف مبدئي ينبني على المساواة، والعدل والإخاء.
فالنص القرآني صريح وواضح حول هذا الموضوع : ليس هناك أي تمييز بين بني البشر، ثم ليس هناك أي تمييز بين الشعوب المسلمة، وأخيراً ليس هناك أي تمييز بين الأفراد المسلمين، سواء حملوا إعاقةً أم لم يحملوها. لقد اعترف القرآن بالضعف والقوة، بالصحة والمرض ... مثلما اعترف بثنائيات عديدة حفل بها الوجود، لكنه لم يدعُ إلى طغيان الأقوياء أو هيمنة الأصحاء، بل دعا إلى التآخي والتآزر والتساكن والتعايش بين الجميع.
.2 التعامل الإنساني الأسمى
من القصص القرآني الجميل المليء بالإيحاءات، نذكر سورة عبس التي تحكي أن الرسول # كان في مجلس مع عدد من زعماء الجاهلية بمكة، يعظهم ويحثهم على الإيمان. وبينما هو كذلك، إذ دخل عليه رجل فقير ضرير، هو الصحابي الجليل عبد اللّه بن أم مكتوم (رضي الله عنه ) سائلاً عن الآيات التي نزلت في غيبته، فلم يجبه الرسول، فألح في السؤال، إلا أن الرسول لم يجبه، رغم إلحاحه، بل عبس في وجهه وأعرض عنه، وكانت تلك مناسبة نزول الآيات الكريمة: { عبس وتولَّى، أن جاءه الأعمى، وما يدريك لعله يََزَّكَى، أو يَذَّكَّرَ فتنفعه الذكرى، أما من استغنى، فأنت له تَصَدَّى، وما عليك ألاَّ يَزَّكَّى، وأما من جاءك يسعى، وهو يخشى فأنت عنه تَلَهَّى، كلاَّ إنها تذكرة } (سورة عبس، الآيات : 11-1). يمكن القول إن العتاب القرآني لما صدر عن النبي من سلوك وهو في معمعان الدعوة، قد رسم سلوكاً إسلامياً راقياً يحث بالأساس على عدم استصغار الآخر أو تحقير قيمته، مهما كانت الفوارق، سواء أكانت مادية أو ثقافية أو جسدية أو عرقية أو غيرها. ويحكى أن أثر هذا العتاب القرآني الوارد في سورة عبس، بقي حيّاً في ضمير الرسول، فكان كلما رأى ذلك الصحابي الأعمى، إلاَّ وهش له ورحب قائلاً : "أهلاً بمن عاتبني فيه ربي".
ويرى الأستاذ حسن الحارثي في مداخلته حول "الإعاقة والإسلام : الفاعلية والعوائق "المنشورة في أعمال منتدى الشخص المعاق ـ يوليوز 1999، بأن "الإسلام الذي اختار التقوى لتكون معيار التفاضل بين الناس، قد أفسح المجال الرحب للصحيح والمريض، ولذوي العاهات الجسدية والمعاق منهم، وللكبير والصغير، وللذكر والأنثى، وللغني والفقير، وللجميل وغير الجميل، وللأمير والمأمور، لكي ينطلقوا جميعاً، وهم في مستوى واحد في ميدان الخير والفضيلة، والأخلاق، والعمل الصالح للفرد والمجتمع وللبشرية جمعاء. فمن سبق في هذا الميدان كان هو الفائز والمجلى، ولو كان به عرج وعمى وشلل. ومن تخلف وأخلد للراحة والسكون، سقط في الساحة وفي الاعتبار، ولو كان حائزاً على جميع القيم الأرضية من صحة وجاه ومال"(16) .
فبالنسبة لهذا الباحث، فإن الإسلام "لم يهمل العاهة الجسدية الظاهرة ولم ينكر وجودها ولم يتجاهل أثرها في نفس صاحبها، ولذلك فقد وجه الإنسان إلى الصبر على ما يواجهه في هذه الحياة من متاعب ومصاعب، وما ينزل به من نكبات وكوارث، تحل في جسمه أو ماله أو في أهله أو في أية نعمة أخرى". وفي هذا السياق يورد الآيتين الكريمتين 22 و 23 من سورة الحديد { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا َّ في كتاب من قبل أن نبرأها. إن ذلك على اللّّه يسير. لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم واللّه لا يحب كل مختال فخور }. وهي بالفعل آيات توضح فلسفة الإسلام المبنية على تقبل ما يحدث باعتباره قدراً إلهياً ومصيراً محدداً سلفاً من قبل الخالق، ما على المؤمن إلا الخضوع له إذا أراد نيل الأجر والثواب والبلوغ إلى أرقى درجات الإيمان والتقوى. بهذا المعنى تصير الإعاقة كيفما كان شكلها، ومهما بلغت درجتها، نوعاً من الامتحان للمؤمن في دنياه، وهو ما يتأكد بصورة أبلغ في الآيات من 9 إلى 11 من سورة هود { ولئن أذقنا الإنسان منا رحمةً ثم نزعناها منه إنه ليؤوس كفور، ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور، إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير.
.3 المعاق في المجتمع الإسلامي
بالنسبة للإسلام إذن، كل ما يحدث للإنسان، خيراً كان أو شراً، نفعاً كان أو ضرراً، هو أولاً وقبل كل شيء قضاء وقدر، والمفروض أن المسلم لا يكتمل إيمانه إلا بتسليمه المطلق بالقضاء والقدر، وبالتالي فحدوث العاهة أو العجز أو الإعاقة، يدخل من باب أولى في إطار القضاء والقدر، والتسليم بذلك والصبر عليه والعيش وفقه، هو جزء لا يتجزأ من الإيمان، على اعتبار أيضاً أن الحياة الدنيا عابرة، وأن اللّه يعد في الآخرة أحسن الجزاء للمؤمنين الصابرين.
من ناحية أخرى ميز الفقه الإسلامي، بين الإعاقات على أساس مبدأ الأهلية. فقد تناولت عدة مراجع فقهية درجات استحقاق الأهلية ودرجات فقدانها في حالة الإعاقة الذهنية بشكل خاص، وهو ما لا نرى داعياً للدخول في تفاصيله، نظراً لشساعة الموضوع ولتضارب اجتهادات الفقهاء بصدده. لكن يهمنا أن نسجل أن الإسلام لم يقف مكتوف الأيدي أمام مسألة الإعاقة وما يطرحه حاملوها من قضايا تهم في الصميم مبادئ التآزر والعدل وتكريم الإنسان. وقد ازداد موقف الإسلام في هذه القضية قوةً، بسبب أعداد المعطوبين والمصابين الذين كانت تخلفهم مختلف الحروب والغزوات التي انطلقت منذ صدر الإسلام، وهو ما يفسر أن العديد من أولئك المعطوبين كانوا يشاركون في الدورة العادية للحياة على قدر ما تسمح به قدراتهم. قد يكون ذلك في إسعاف الجرحى ومواساتهم، كما قد يكون في تحضير الأسلحة ولوازم العتاد الحربي، وغيرها من المهام اليدوية التي كانت لها قيمة كبرى في حينها، على اعتبار أن المجتمع الإسلامي الجديد كان يعبئ كل قواه المادية والبشرية للدفاع عن نفسه ونشر مبادئه.
والمعروف عن الإسلام من ناحية أخرى، أنه إلى جانب النص على المبادئ الأصلية والمطالبة بالالتزام بها، فتح باب التيسير والمرونة وهو الأمر الذي استفاد منه الأشخاص المعاقون، مثلما جاء في سورة النور : { ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج، ولا على المريض حرج، ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم، أو بيوت أمهاتكم، أو بيوت إخوانكم، أو بيوت أخواتكم، أو بيوت أعمامكم... } ( الآية 61 ). ورفع الحرج هنا ليس انتقاصاً من أهلية الأعمى أو الأعرج، فكرياً واجتماعياً، ولكنه فتح للباب أمامهم، من أجل التواصل الاجتماعي، والقرآن الكريم والسنة النبوية صريحان في موقفهما المبدئي من ضرورة عدم تجاهل الشخص المعاق وإعطائه الاعتبار الذي يستحق، انطلاقاً من كونه إنساناً أولاً، وقبل كل شيء، يعيش مع الآخرين في مجتمع ويتفاعل معهم داخله، وقد وجدنا أفضل تعبير عن هذا الموقف في الحديث النبوي الشريف الذي رواه البخاري ومسلم :"ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
يمكن القول إذن، إن الموقف القرآني والنبوي من الإعاقة ومن حالات الأشخاص المعاقين، كان إيجابياً، بل إنه تاريخياً، كان متميزاً، حيث قام العديد من الخلفاء المسلمين بمبادرات طلائعية لصالح المعاقين. ويرى الأستاذ النصراوي أنه "... لما ازدهرت الحضارة الإسلامية اعتبرت الإعاقات بمختلف أنواعها أمراضاً تتطلب العلاج والتأهيل، وقد ظهر أطباء مثل الكندي والرازي وابن سينا اعتمدوا التجربة والتحليل العلمي في الطب، واعتبروا أنه لا دخل للشياطين في الإعاقات الذهنية. كما أسس الوليد بن عبد الملك سنة 707م (88 هـ) أول معهد للمتخلفين ذهنياً، ثم أسس بعد ذلك بيمارستان بغداد، سنة 756م (137 هـ)، الذي كان أول بيمارستان خاص بالأمراض العقلية، ثم انتشرت هذه المؤسسات في شمال إفريقيا ومنها إلى أوربا عبر إسبانيا. لكن لما أتى القرن الخامس عشر، انطفأت هذه الشعلة العلمية وعادت الشعوذة والخرافات والدجل إلى مفاهيم الإعاقة في العالم العربي والإسلامي"(18). وحسب ما ورد في النبذة التاريخية بكتيب "التأهيل الاجتماعي" الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية المصرية سنة 1993، فإن "الخليفة الوليد بن عبد الملك هو أول خليفة جعل لكل أعمى قائداً يقوده ولكل مقعد خادماً يخدمه".
.4 وضع المعاق في المجتمعات الإسلامية المعاصرة
يصعب على الباحث أن يقوم بوضع جرد تاريخي دقيق لتطور مكانة الشخص المعاق داخل المجتمعات الإسلامية خلال أربعة عشر قرناً. إلا أننا نفترض أن تدهور الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي ميز عصور انحطاط الدولة الإسلامية وتفتتها إلى أقاليم وإمارات، قد يكون انعكس بشكل واسع على أوضاع الأشخاص المعاقين. لأن هؤلاء الأشخاص يمثلون في كل مجتمع فئةً هشةً وأوضاعها مهزوزة، وحين يستقر المجتمع ويتقدم تتحسن أوضاعها، وحين يتخلف المجتمع أو تصيبه أزمة عنيفة تتقهقر أحوالها.
حاولنا وضع هذا التصور المنطقي، لكي نحاول فهم المفارقة التي حدثت بين الموقف المبدئي الراقي للإسلام من وضعية الأشخاص المعاقين، وبين الأحوال التي آلت إليها أوضاع هؤلاء الأشخاص، حيث أصبحوا في العصور المتأخرة من المهمشين وغير المرغوب فيهم.
لقد عاشت المجتمعات الإسلامية في العصور الحديثة حالات تمزق وتشرذم مما انعكس على مستويات الحياة الاجتماعية كلها، كما أن سيطرة الأجنبي على ثروات هذه المجتمعات وخيراتها بالاحتلال العسكري المباشر، رمى بمعظم الساكنة المسلمة إلى مستويات معيشية متدنية. فهل في أحوال كهذه يمكن مطالبة المجتمع بالبقاء وفياً للمنظور الأخلاقي والإحساني الذي دعا إليه الدين ؟ يرى سعد الدين إبراهيم في دراسته عن "قضية المعاقين في الوطن العربي : الملامح والمعالجة"، بأن ذلك "يعني أن قضية الإعاقة، وإن تناولناها بمعناها الجسدي والعقلي، فإن علينا ألا نغفل البعد المجتمعي الشامل على مستوى وضع العالم الثالث بالنسبة للنظام العالمي، أو بالنسبة لوضع مختلف الفئات أو الجماعات الداخلية الأقل حظاً، والأكثر حرماناً داخل كل مجتمع من مجتمعات العالم الثالث نفسها"(18).
بمعنى أوضح، إذا كانت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لدول العالم الإسلامي قد عرفت أزمات كبرى، فإن الذين يؤدون الثمن مضاعفاً داخل تلك الدول هم المستضعفون غالباً، من معاقين ومهمشين وغيرهم من أصحاب الوضعيات الهشة. إنه بكلمة، المجتمع المعاق الذي يضاعف من إعاقة الأشخاص الجسدية لتصبح إعاقات مركبةً: اقتصاديةً واجتماعية وجسدية.
يجب الاعتراف باختصار بأن أوضاع الأشخاص المعاقين في معظم دول العالم الإسلامي بصفتها بلاداً ناهضة، هي أوضاع بعيدة عما دعا إليه الإسلام من خلال آيات القرآن الكريم وآثار السنة النبوية. إن الفرق بين المبدأ والواقع جلي وواضح للعيان، حيث للأسف الشديد يعاني المعاقون من مشاكل لا حصر لها، تبدأ من التشخيص الطبي والرعاية الصحية والتغطية الاجتماعية، وتمر عبر التنشئة الصحيحة والتربية السليمة والتكوين الملائم والتأهيل المناسب، والظروف العائلية والبيئية المساعدة، لتنتهي إلى الانخراط السليم في الحياة العامة حسب الإمكانات والطاقات.
فهل انتبهت هذه المجتمعات إلى ما تعيشه من مفارقات بين واقع معاقيها وبين الخطاب حولهم ؟ هل أعدت الحكومات خطط عمل لتفعيل المبدأ الإسلامي على أرض الواقع ؟ هل خططت القطاعات الحكومية لبرامج تمكن الأشخاص المعاقين أولاً كبشر من استرداد كرامتهم، وثانياً كمواطنين من ممارسة حقوقهم وتأدية واجباتهم ؟ تلك بضع أسئلة سنحاول الإجابة عنها في مبحث آخر.
نود أن نؤكد أننا، ونحن نتساءل حول واقع الأشخاص المعاقين في المجتمعات الإسلامية، نعي تمام الوعي أنها أوضاع متباينة وغير متجانسة، لكننا اعتمدنا الفرضية العامة لكونها تضم القواسم المشتركة، أما التفاصيل فربما يأتي الحديث عنها لاحقاً. من جهة أخرى ترى معظم الكتابات العربية الموجودة بين أيدينا، أن ما حدث على صعيد الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية بصدد إثارة حقوق الأشخاص المعاقين طيلة العقود الأربعة الأخيرة من القرن العشرين، كان له تأثير كبير على ما سيجري داخل العديد من بلدان العالم الإسلامي لصالح الأشخاص المعاقين. حيث يمكن الحديث عن أن روح العصر أصبحت تتلخص في بضع كلمات بليغة هي : حقوق، ديمقراطية، مواطنة، تنمية مستدامة.







رد مع اقتباس
قديم 06-17-2009, 03:03 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شخصيات مهمه

إحصائية العضو








شذى is on a distinguished road

 

شذى غير متصل

 


كاتب الموضوع : shgawat Romanse المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

.3 المعاق في المجتمع الإسلامي
بالنسبة للإسلام إذن، كل ما يحدث للإنسان، خيراً كان أو شراً، نفعاً كان أو ضرراً، هو أولاً وقبل كل شيء قضاء وقدر، والمفروض أن المسلم لا يكتمل إيمانه إلا بتسليمه المطلق بالقضاء والقدر، وبالتالي فحدوث العاهة أو العجز أو الإعاقة، يدخل من باب أولى في إطار القضاء والقدر، والتسليم بذلك والصبر عليه والعيش وفقه،







رد مع اقتباس
قديم 06-17-2009, 04:17 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








shgawat Romanse is on a distinguished road

 

shgawat Romanse غير متصل

 


كاتب الموضوع : shgawat Romanse المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ..
شوشو

. لك مني أجمل تحية .







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 11-23-2024, 05:52 PM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكم التبني في الأسلام ..! شهد الحياه :: المنتدى الاسلامي :: 0 11-28-2008 10:35 AM
مفهوم الحب فى الأسلام ahmed542002 :: المنتدى الاسلامي :: 8 07-13-2008 03:30 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir