وكل القلوب تقول يهلا ويامرحبا والقلب مسموح
مليان بحب وصدق وفرح وسرور
بمقدم حبيب وصديق وجار وقريب
نستقبله بالورد والكادي والفل :
وباب القلب قبل البيت مفتوح
ومن عجب أني أحنّ إليهمُ
وأسأل عنهم من لقيتُ وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها
و يشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
الدهليز : هو أول ما يدخله الداخل إلى المنزل بعد باب الزقاق
وهو على شكل ممر صغير
- دكة الدهليز : في بعض المنازل تنشأ دكة للجلوس في الدهليز
وخاصة أيام الصيف حيث يكون الهواء بارداً وهي أيضاً مجلس
للضيف المستعجل
.
- المقعد : هو أو غرفة يمين أو يسار الدهليز ويستقبل فيه الضيوف
في أيام الصيف ويطل بشباك على الزقاق .
- بيت البئر : هو المكان الذي توجد به البئر وغالبا ما يكون خلف منطقة الدرج .
- الديوان : هو مجلس للجلوس في الدور الأرضي وفي أغلب الأوقات
يكون مفروشاً بالحجر وهو مفتوح في وسط أعلاه إلى
أعلى المنزل أي إلى السطح
.
- القاعة : هي المجلس الداخي للجلوس في الدور الارضي
ويكون طريقه من داخل الديوان ويكون مفروشاً بالحجر
وهو أيضاً مفتوح في وسط أعلاه إلى السطح .
- الجلا : وهي الفتحة في الديوان والقاعة أو في أحدهما إلى السطح
وعليها غطاء يقفل أثناء المطر ويفتح للضوء والتهوية
واسمه مأخوذ من الجلوه أي الكشف
.
- القاعة المعلقة : هي مجلس مخصص للجلوس ويكون في الأدوار العلوية
ويكون في وسطه جلا إلى السطح
.
- المركب ( المطبخ ) : وكلمة المركب مأخوذة من التركيب
والتركيب معناه قديماً الطبيخ لأن عملية الطبخ كانت تتم بتركيب القدر
على ثلاثة أحجار أوعلى رافع حديدي توضع تحته النار
.
- الدقيسي : هي الغرفة التي فوق المدخل في الدور الأول بعد الأرضي . >> عندنا للمواضيع المكرره
- الصفة : هي المكان المعد للجلوس العادي لأهل المنزل بين
الغرف الرئيسية ( صالة الجلوس حلياً )
.
- الروشان : هو النافذة للغرفة التي على الواجهة ويكون
بارزاً عن الغرفة على الشارع ولا يسمى روشانا إلا كان به غولة أو شيش بارز
.
- المجلس : هي الغرفة التي تقع في الدور الثاني بعد الأرضي
وهو مخصص لاستقبال الضيوف في الشتاء
.
- السيب : هو الممر بين الغرف أو أجزاء المنزل .
- الغولة : هي الجزء البارز من النافذة إلى الشارع .
- البسطة : هي الدرجة المنبسطة بين لفات الدرج ( السلالم ) عندما تنعطف هذه الدرج .
- الحنية : ( بيت الدرج ) هي المكان الواقع تحت لفات الدرج ( السلالم )
وفي الغالب يوضع بها المرفع الذي يحمل شراب الماء
وتدخل البيت وتستقبلك سيدة البيت بلباسها المديني المعروف
والذي يتميز بالرونق والجمال والحشمة :
حيث يتكون من سروال داخلي مشغول طرفه بالخيوط الذهبيه
والفضيه والصديريه ايضا كذلك وتحمل عدة صفوف من الازرار الذهبي
ومن فوقها ترتدي الكرته او الفستان المناسب وعلى الرأس تضع
المحرمه والمدوره والتي غالبا ما يتم امساكها بمشبك من الالماس او الذهب
<<
وتدخل البيت وعبق رائحة الورد والزهر والكادي تعبق بأجوائه
المدينية الرائعه :
وتستقي من مائها شربة من شراب الماء الفخاريه المبخرة بالمستكه
شربة لا تنساها ابدا ...
ومعاها الزير الي مليان مويه مبخره بالمستكه في وسط البيت :
وعند حلول المساء يبدأ اهل البيت في اشعال اللمبه والاتريك لإضاءة البيت
وايضا كانت تستخدم الفوانيس :
الفانوس
وتبدأ في البيت في وسط الحاره احاديث المساء على رائحة
الشاي بالنعناع المديني والمغربي والورد والدوش والنوامي وما تحب
ولو تجولنا في هذه الأثناء داخل البيت المديني لوجدنا الخير كله والبركة والحياة
الخيرة البسيطه التي يعمها حمدالله وشكره على طمأنينة النفس والسعادة بداخل
قلوب الحب والخير وهذه جوله في مكونات البيت المديني قديما
وبعد الجوله ذات الأريج المحمل بالذكريات الحبيبة نخرج ونحن في امل
لتعود القلوب والنفوس الى ذلك الحب والصدق والخير
مع خالص التحيه والتقدير