[align=center]أولى ضحايا الدوري الجزائري ... الخسارة المذلة تُطيح بمدرب «عنابة»
دفع مدرب اتحاد عنابة الوافد الجديد إلى دوري الدرجة الأولى الجزائري عبدالكريم لطرش ثمناً غالياً للخسارة المذلة التي تلقاها فريقه من اتحاد الجزائر (سوسطارة) في الأسبوع الثالث من الدوري. إذ قررت إدارة النادي إقالته من منصبه وتعويضه بالمدرب السابق لشبيبة القبائل كمال مواسة.
المفارقة أن المدرب المقال الذي صعد بالفريق من دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، علم بخبر إقالته بعد يومين من الخسارة، بينما كان المدرب الجديد أشرف على الحصة التدريبية التي أعقبت الخسارة، وقال إنه سيبحث الأمر مع الرئيس منادي، مشيراً إلى أنه في حال تأكد خبر تنحيته فسيذهب مرتاح البال لأنه نجح في إعادة الفريق إلى دوري الأضواء بعد سنة من المعاناة بجحيم الدرجة الثانية.
والمدرب المقال هو أول من يقدم رأسه إلى المقصلة بعد ثلاثة أسابيع من بدء الدوري، فيما سبقه إلى «المصير المحتوم» ثلاثة مدربين أبرزهم كمال مواسة من القبائل وأيت جودي وبيرة من شباب بلوزداد، بيد أن هؤلاء انسحبوا قبيل بدء الموسم الجديد لضبابية الوضع بفرقهم الجديدة.
ويوجد مدربا برج بوعريريج ومولودية الجزائر البرتغالي تيكسيرا والإيطالي فابرو على شفا الإقالة بعد تسجيل الأول ثلاث هزائم متتالية وهزيمتين متتاليتين للثاني. وخوفاً من عودة هاجس الإقالات، قرر اتحاد الكرة المحلي طبقاً لقوانين الوزارة الوصية، إلزام الأندية باعتماد عقود لسنتين مع مدربيها، الأمر الذي يجبر الأخيرة على تعويضهم في حال الإقدام على إقالتهم من «دون سبب وجيه».[/align]