بسم الله الرحمن الرحيم
حقق الأهلي فوزا معنويا على بنفيكا البرتغالي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما في إطار احتفالات بطل مصر بمرور مائة عام على تأسيسه.
تقدم الأهلي في الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء نفذها شادي محمد، وتعادل نونو أسيش للضيوف في الدقيقة 54، وأحرز أسامة حسني هدف الفوز للأهلي في الدقيقة 64.
بذلك يكون الأهلي قد كرر فوزه على بنفيكا للمرة الثانية بعد أن كانت المرة الأولى عام 1962 بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
بدأ الأهلي المباراة بقوة ولعب أحمد عادل كرة عرضية إلى فلافيو الذي تعرض للدفع من المدافع البرازيلي لويزاو ليحتسب حكم المباراة فهيم عمر ركلة جزاء نجح محمد في ترجمتها إلى هدف.
وكاد محمد أبو تريكة أن يحرز الهدف الأهلي الثاني من ضربة حرة مباشرة أخرجها هانز يورج بوت إلى ركنية.
وسدد جونزالو بيرجشيو كرة قوية من الجانب الأيسر حولها أمير عبد الحميد ببراعة إلى ركنية في الدقيقة 31.
واستلم أوسكار كاردوزو الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية من مدى قريب ولكن عبد الحميد تصدى للكرة في الدقيقة 44.
ومع بداية الشوط الثاني شارك روي كوستا في صفوف بنفيكا والمعتز بالله محمد "إينو" في صفوف الأهلي في أولى مبارياته مع فريقه الجديد.
ونجح كوستا في صنع هدف التعادل عندما لعب الكرة إلى نونو أسيش الذي حولها من مدى قريب إلى داخل المرمى.
وأعاد نيلسون كرة خاطئة إلى حارس المرمى كويم خطفها حسني وراوغ الحارس وسدد داخل المرمى الخالي من حارسه محرزا الهدف الثاني للأهلي.
وسيطر بنفيكا على مجريات اللعب في محاولة لتعديل النتيجة ولكن بدون خطورة على مرمى عبد الحميد.
وأشرك مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي الوافد الجديد رضا الويشي ولكنه لم يختبر بجدية بسبب تراجع خط وسط الأهلي، وتمر الدقائق حتى تنتهي المباراة بفوز الفريق الأحمر.