كأس العالم للأندية في اليابان ... الأهلي يواجه أوكلاند النيوزيلندي والماضي الأليم يطارده
لاعبو الأهلي استعدوا جيداً لخوض اللقاء الصعب. (أ ف ب)
الخسارة غير مسموح بها اليوم للأهلي المصري في مباراته ضد اوكلاند سيتي النيوزيلندي، في افتتاح كأس اندية العالم لكرة القدم، في ملعب تويوتا في مدينة ناغويا اليابانية، ويحمل بطل مصر وأفريقيا ذكريات مؤلمة للغاية من مشاركته الاولى العام الماضي، عندما خسر مباراتيه امام اتحاد جدة ثم سيدني الاسترالي، وحل في المركز الاخير، وهو ما ترك انطباعاً سيئاً وسلبياً عن التفوق المحلي للفريق الاحمر، وعجزه الكبير خارج حدوده. المسؤولون عن الأهلي تداركوا الخطأ مبدئياً برفع الضغوط عن اللاعبين، والتأكيد على أن المشاركة من اجل المتعة، من دون أية توقعات لإحراز لقب او مركز متقدم، لكن الجماهير والصحافة لا ترحم، ولن تقبل أية أعذار اذا خسر اليوم من فريق هاوٍ لم يتأسس إلا منذ عامين فقط.
اوكلاند سيتي تأسس عام 2004، ولم يخسر أية بطولة محلية منذ تأسيسه، واحرز بطولة الدوري مرتين والكأس مرتين، وأكمل نجاحه الفائق بتتويجه بطلاً للاوقيانوس على حساب بيراي التاهيتي، بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية للبطولة القارية، ونال فرصة المشاركة الاولى في كاس اندية العالم، وجائزة مبدئية قدرها مليون دولار. عاد المدير الفني السابق آلان جونز لقيادة الفريق بعد شهور قليلة من الاستغناء عن خدماته، تولى خلالها تدريب منتخب نيوزيلندا النسائي، ويضم الفريق اثنين من المحترفين الاجانب هما هدافا الفريق الياباني تيرو ايواموتو نجم ناغويا غرامبوس السابق وعمره 34 عاماً، وانضم إليه منذ شهرين فقط، والهدف من ضمه هو كسب تعاطف جماهير اليابان مع الفريق ضد الاهلي، خصوصًا انه لم يلعب أية مباراة محلية في بلاده منذ عامين بسبب سلسلة من الاصابات والجراحات، والجنوب افريقي كيرين جوردان الذي سجل الاهداف الثلاثة - هاتريك - في مرمي بيراي في النهائي، وتلقي عرضاً اوروبياً في كانون الأول (يناير) المقبل، نظير 1.6 مليون دولار.