...
🗝 *نهاية صبر المبتلى*:
🔲 مهما عظم البلاء على العبد الصالح إلا ورب العباد مطلع على حجم ذلك البلاء على عبده، *ويعلم كم هو مؤلم وثقيل على ذاك المبتلى*...
▫ *فالله المقدر له البلاء وفي نفس الوقت لطيف بعبده فيرزقه التسليم والرضى والصبر والقناعة*،
🌹 *ويثيبه على ذلك الأجر العظيم، وكل ذلك حتى يدفع عنه ما هو أعظم*... *ويرفع درجته من بين العباد*...
↙ *ويمحو عنه الزلات والمعاصي ما علمها ومالم يعلمها*...
*وفوق هذا ينال القرب من الله وحبه له*...
🌹 *ليس هذا وحسب بل يرزقه القبول في الأرض، وقوة وصلابة في إيمانه عند الشدائد والمحن*، *والتوفيق والسداد في كل أمور دينه ودنياه*...
🌹 *ونهاية المطاف يقدر الله رفع البلاء ويكشف الغمة ويرزق عبده مالم يكن بالحسبان ويعوضه أعظم مما كان يبتغي ويريد*...
↙ *فحكمة الله أوسع مما نتصورة، وتقديره للبلاء فيه منفعة للعبد الصالح حتى وإن كره وقوعها عليه، وإذا وقع حب العبد لربه وصدق في محبته*
↙🌹↙ *فلا تضره تلك البلاءآت بل تزيد من إيمانه وتقربه لربه والطمع في مرضاته*...
✒ وكما قال القائل:
*وتشاء أنت من البشائر قطرةً*
*ويشاء ربُّك أن يُغيثك بالمطر*
*وتشاء أنت من الأماني نجمةً*
*ويشاءُ ربك أن يناولك القمر*
*وتشاء أنت من الحياة غنيمةً*
*ويشاء ربك أن يسوق لك الدُّرر*
*وتظل تسعى جاهداً في همةٍ*
*والله يعطي من يشاء إذا شكر*
*والله يمنع إن أراد بحكمةٍ*
*لا بد أن ترضى بما حكم القدَر*.