ملخص حديث الأمير خالد بن عبدالله للقناة الرياضيــة

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في حـديثـه للذهبيـة .. قلب القلعة النابض خالد بن عبدالله
انجـازات الأهلي ثمـرة لجهد جماعي ..وأنافرد في المنظومة

الترشيحات والتصريحات الاتحاديـة سهلت مهمتـنا في البطولتيـن
إدارة المرزوقـي مثاليـة ونطالبه بالاستمرار في موقعه
ثمار الأكاديمية مع بداية الموسم القادم تنظيمياًانتظروا
الدماء الشابة غرست ثقافة النهائيات في الفريق
مهازل سطيف كشفت سقوط أبطال العرب


متابعة - عبدالرحمن الزهراني



ساهم صاحب السمو الملكي الامير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز عضو شرف النادي الاهلي بشكل مباشر في تحقيق فرق كرة القدم بالنادي لبطولتين غاليتين هذا الموسم من امام المنافس التقليدي الاتحاد وذلك من خلال دعمه والوقوف على احتياجاته الادارية والفنية لاعادة السفينة الخضراء مجددا الى شاطئ الامجاد والبطولات وقد نجحت القناة الذهبية الرياضية السعودية في كسب سبق اعلامي باجراء حوار مطول مع سموه الكريم لمعرفة ما دار خلف الكواليس لاستعادة افراح القلعة والذي كان فيه سموه واضحا وصريحا في الاجابة على كافة اسئلة الزميل البدر فاليكم ما ذكره قائد وصانع امجاد القلعة الخضراء .

تواضع كبير

من ابرز الصفات التي يتميز بها سموه الكريم التواضع الجم والهدوء الجميل هكذا كان سموه في اجابته كدليل واضح للعيان على ثقافته الواسعة وسعة صدره وثقته الكبيرة في فكره ووعيه الرياضي فقد اكد سموه في البداية ان البطولة جاءت بتعاون الجميع وبتضافر جهود اللاعبين والجهازين الفني والاداري واعضاء الشرف وقبل ذلك الجماهير رافضا ان ينسب الانجاز لنفسه مشيرا سموه الى انه واحد كان يعمل ضمن منظومة كان هدفها تحقيق الاهلي لطموحات محبيه وعشاقه والحمدلله تعالى الذي وفقنا في عملنا الذي اثمر عن بطولتين محليتين غاليتين هما كأس الامير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد .

سنوات القحط

وتحدث الامير خالد عن السنوات الماضية التي ابتعد فيها الفريق عن منصات التتويج والتي وصفها بسنوات الجفاف مشيرا الى ان الفريق عانى كثيرا من ضياع العديد من البطولات والتي تسببت في زيادة الضغط على نجوم القلعة مع تكرار النهائيات مما جعلنا نبحث عن حلول مناسبة لفك هذا اللغز الذي حير الجميع برغم تقديم الفريق في اغلب الاحيان لمستويات افضل من المنافسين .

الهلال نقطة التحول

واكد سموه ان نهائي كأس الامير فيصل بن فهد في العام الماضي امام الهلال كان نقطة التحول في مسيرة الفريق نحو سياسة جديدة تساهم في اعادة توهج الفريق واستعادة الثقة في النهائيات مجددا وبالفعل وصلنا الى قناعة تامة بأن الفريق في حاجة لعناصر شابة ودماء جديدة تستطيع التعامل مع اللقاءات الهامة والحساسة بعد ان توصلنا الى قناعة كاعضاء شرف ومجلس ادارة الى ان اللاعبين السابقين الذين خسروا معظم النهائيات لم يثبتوا فعاليتهم وجدارتهم بشكل يخدم الكرة الاهلاوية وفي وقتها اضاع الفريق كأس الامير فيصل بن فهد امام الهلال بهدفين مقابل لا شيء في الوقت الاضافي من عمر اللقاء .

اختيار نيبوشا صائب

وبعد النهائي مباشرة بحثنا عن مدرب جديد للفريق لقيادته فنيا وقد درسنا ملفات عدد من المدربين حتى وقع اختيارنا واتفاقنا على نيبوشا والذي عرفنا انه من المدربين الجيدين والذي ينتهج سياسة تتوافق مع خططنا للفترة المستقبلية من حيث شجاعته باعطاء الوجوه الشابة فرصة المشاركة ومغامرته في الزج بهم في اقوى اللقاءات وعدم الاعتماد على الاسماء تماما .

اجتماع شرفي


وبعد التعاقد اشار سموه الى عقد اجتماع شرفي اقتصر على عدد من اعضاء الشرف ومجلس الادارة للاتفاق مع المدرب على وضع النقاط فوق الحروف ووضع الخطوط العريضة لخطة العمل مع الفريق مؤكدين ان مهمته الاساسية هي بناء فريق جديد مدعوم بـ5 او 6 لاعبين على الاقل من الوجوه الشابة وعدم مطالبتنا اياه بتحقيق اي بطولة من اجل ابعاده والفريق عن الضغوط النفسية وقد نجح بالفعل نيبوشا في اتخاذ هذه السياسة وتمكن من دعم الفريق بعدد كبير من اللاعبين اصحاب الدماء الشابة والتي طورت كثيرا من اداء الفريق .

تفاؤل واطمئنان

واوضح سموه انه مع بداية عمل نيبوشا لمس تطور الفريق وامكانية عودته سريعا الى وضعه الطبيعي الذي كان عليه في السابق ومع النتائج الجيدة والايجابية في مسابقة كأس ولي العهد وبلوغ الفريق النهائي بعد تجاوزه عقبات صعبة اعطتني ثقة وتفاؤل وطمأنينة في نفس الوقت بأن الفريق يسير في الطريق الصحيح وان الفريق كسب في الموسم بطولة هامة وهي بناء فريق جديد سيكون لديه ثقافة البطولات برغم ان هذه المواجهة خسرها بشرف امام الهلال وهو يملك نجوم الخبرة بعكس الاهلي الذي كان ثلاثة ارباعه من فئة الشباب واضاف سموه ان نهائي كأس ولي العهد مع الهلال كان المؤشر الايجابي للفريق نحو الانطلاقة الحقيقية للانجازات .

أسباب هزة الفريق

وعن اسباب هزة الفريق في هذا الموسم ارجع سموه ذلك الى غياب نجوم منتخب الشباب ومن ثم الاولمبي عن الفريق وهم من الركائز الاساسية في الفريق بالاضافة الى اصابة عدد من اللاعبين البارزين في صفوف الفريق والارهاق الذي تعرض له بقية اللاعبين من كثرة المشاركات في عدد من البطولات وقد تسببت تلك الهزة في ضعف الفريق بمسابقة الدوري وضآلة فرصته في بلوغ المربع الذهبي .

معاناة سطيف

وقبل الحديث عن النهائي تحدث سموه عن معاناة الفريق مع سطيف في اياب نصف نهائي دوري ابطال العرب ابتداء من الحجوزات في الفنادق وصعوبة مهمة غرم العمري في وجود فندق مناسب وملائم للبعثة ولما تعرض له من مضايقات وازعاج في الفندق حتى ان مراقب المباراة كان شاهدا على ذلك الازعاج وما صاحب المباراة من شغب وتصرفات سيئة حتى انني اتصلت بالاخ احمد المرزوقي رئيس البعثة واكدت له ان سلامة البعثة اهم من بطولة يمكن تعويضها فالفريق تعرض للمضايقات والتهديدات والتي وجدت مباركة من احد الاعضاء الذي اخذته الحمية للدفاع عن فريق بلاده وتجاوزه لمرجعه في ذلك .

دوري أبطال العرب

وقد اعترف سموه بأن دوري ابطال العرب نجح فنيا وتطور مستوى الاداء فيه بشكل كبير كما ان قناة راديو وتلفزيون العرب قامت بجهد رائع في الرعاية ودعم البطولة وتمويلها حتى اصبحت البطولة مطمحاً لمشاركة كل الفرق العربية ولكن في نفس الوقت لم تنجح البطولة من حيث التنظيم واسناد المباريات لطاقم تحكيمي اجنبي لتطوير البطولة فالجهة المنظمة تدفع مبالغ كبيرة لانجاح البطولة بالشكل المناسب ولكن هناك تصرفات وافعال تحدث لا يقرها الاتحاد الدولي وتقلل من مستوى المنافسة الشريفة .

الخروج من جراح العربية


وعن الطريقة التي انتهجها الفريق للخروج من دائرة جراح خسارة دوري ابطال العرب والعودة مجددا الى اجواء المنافسة ذكر سموه ان العمل كان منذ بداية اسبوع النهائي من خلال اجتماعنا باللاعبين والمطالبة بنسيان خسارة الفريق لمباراة سطيف وان الخسارة كانت خارج ايديهم وما تعرضوا له كفيل بخروج أكبر الفرق وأقواها في العالم من أية مسابقة وأن مهمتهم القادمة هي التركيز على لقاء النهائي مع الاتحاد وتعويض الجماهير الوفية هذه الخسارة وقد لمسنا مع الجهاز الفني مدى التغيير في روح اللاعبين ورغبتهم في الفوز قبل الاجتماع وبعده وأبدوا طموحا ورغبة قوية في التعويض .

رحلات بحرية

واستطرد سموه ان الادارة بعد تجهيز الفريق فنياً ومعنوياً بحثت ايضاً ابعاد اللاعبين عن الضغوط النفسية من خلال الرحلات البحرية التي اقامتها لهم وكذلك الاجتماعات الأخوية بين اللاعبين وسماع المحاضرات الدينية وتقليص فترة المعسكر الداخلي قبل المباراة من يومين الى يوم واحد فقط والحمدلله كل ما بذل من جهد من ادارة وجهاز فني واعضاء شرف لم يذهب ادراج الرياح بل توجه الفريق ببطولتين اسعدت جميع عشاق الكرة الجميلة .

النظرة الفنية والإدارية

تجمع شخصية سمو الأمير خالد بين النظرة الادارية الحكيمة وكذلك معرفته بأدق التفاصيل الفنية وطرق اللعب وقد اتضح ذلك من حديث سموه عن نقاط القوة في الفريق الاتحادي قبل المباراة وتجهزه لشريط خاص بطرق تسجيل الاتحاد للأهداف واعتماده على الكرات الثابتة والمرتدة وخصوصاً في آخر لقاءات الفريق وبالفعل استفاد منها الفريق وتدرب عليها بشكل جيد لتغلق على الاتحاد اهم المنافذ التي يعتمد عليها في اسلوب ادائه الفني .

طريقة 1 - 5 - 4

وعن اعتماد المدرب نيبوشا على طريقة 1 - 5 - 4 فقد أكد انها طريقة مناسبة وشخصياً كنت راض عنها ومقتنع بها وقد تمنى أن يكون نيبوشا اعتمد عليها في مواجهة سطيف لأنه كان صاحب افضلية في لقاء الذهاب ولكن قدر الله وما شاء فعل وكرة القدم فوز وخسارة وعلى الجميع أن يعترف بذلك وأنا شخصياً مقتنع باسلوب نيبوشا وبتعامله مع المباريات وبرغم وجود الاخطاء في بعض الأحيان لأن الخطأ لا يأتي الا من عمل واجتهاد ولا يلام المرء بعد اجتهاده .

أسباب خسارة الاتحاد

وفند سموه اسباب خسارة الاتحاد للنهائي الثاني في موسم واحد واولها استنادهم واعتمادهم الاساسي على شهرة واسماء اللاعبين فمن يتابع خطوط الفريق يجد أن الاسماء الاتحادية أكثر شهرة وخبرة من نجوم الاهلي " الشبان " كما أن الترشيحات التي نصبتها وركزت عليها وسائل الاعلام في تفوق الفريق الاتحادي سارت في صالحنا ايضا فالجميع كان متفقاً على أن الاتحاد اقرب للفوز وبالاضافة الى هذين السببين كانت التصاريح التي اطلقها الاتحاديون بمثابة دعم معنوي بفريقنا وتحذير وعبء نفسي على نجومهم وقد استفاد رجال الاهلي من هذه الاسباب وتمكنوا من تسيير الموقعة لصالحهم بشكل ايجابي وتحقيق الكأس وترك الاتحاد لوهم التصاريح .

الشعور بالفوز

وعن اللحظات التي شعر فيها باقتراب فريقه من تحقيق الفوز أكد أنه كان يتمنى أن ينتهي الشوط الاول وجزء من الشوط الثاني بدون تسجيل الفريق الاتحادي أي هدف لأن ذلك سيشكل ضغطا كبيرا على الفريق الاتحادي وبعد تحقق ذلك اطمأنت على نتيجة المباراة وشعرت بأن الاهلي هو الاقرب لتحقيق الفوز واللقب فالاتحاد لعب في آخر اللقاء تحت ضغط كبير لرد اعتباره كما انني كنت اثق بأن لياقة اللاعبين الشباب ستتفوق حتماً على لياقة نجوم الاتحاد وهذا ليس تقليلاً من قيمة الفريق الاتحادي ولكن لثقتي في نجوم الاهلي وما لمسته من اصرار وحماس كبيرين على استعدادهم قبل المواجهة .

الملعب يرفع الضغط

واستطرد سموه ان الذي يحول بينه وبين حضور مباريات الفريق في الملعب هو الضغط الذي يصاحب كل لقاء فالاسباب الصحية هي وراء ابتعاده عن الملاعب وحضور المباريات كما أنه لا يشاهد المباريات للأهلي مباشرة في التلفزيون ايضا بعدما كان يأخذ حبوب الضغط قبل كل مواجهة ولكي يستطيع متابعة المباريات ولكن الطبيب طلب منه ان يبتعد كلياً عن مشاهدة اللقاءات مباشرة خوفاً على صحته والتي نطلب من الله نحن بدورنا أن يشفي سموه ويجعله ذخراً لكل الرياضيين .

التمارين شغلتني عن النهائي

وعن كيفية متابعته للقاء النهائي اشار انه كان على اتصال بين الحين والآخر لأخذ نتيجة اللقاء كما انني حاولت ان انشغل بشكل اكبر عن اللقاء من خلال اجراء تمارين رياضية مع مدرب خاص واوضح سموه أنه تلقى اتصالا بتسجيل الفريق للهدف الاول ومن ثم الهدف الثاني ولكنني كنت قلقاً جداً لتأخر سماع النتيجة النهائية وبعد ذلك علمت ان المباراة كان فيها وقت بدل ضائع استمر قرابة ست دقائق تقريباً والتي اجبرتني على الاتصال ومن ثم معرفة ان الفريق نجح في مهمته واهدى لعشاقه بطولة غالية ثانية .

المطالبة باستمرار المرزوقي

وأكد سموه أنه يطالب الاستاذ احمد المرزوقي بالاستمرار على هرم مجلس الادارة في النادي وعن الجهاز الفني واللاعبين الاجانب قال ان ذلك سيكون الاتفاق عليه في اجتماع اعضاء الشرف لمناقشة امور الجهاز الفني وهؤلاء اللاعبين الذين قدموا مستويات جيدة وأنا اهنئهم بهذه المستويات والبطولة الثانية المستحقة عن جدارة . وقد ركز الامير خالد على استمرار المرزوقي حتى يستمر الاستقرار الاداري في النادي ويستطيع الفريق المواصلة نحو تقديم الافضلية .

لا ..للتعصب

وعند الحديث عن التعصب الرياضي اوضح سموه انه يكره تماماً التعصب ويؤيد العشق الرياضي للكيان ولكن بدون الاساءة للآخرين وأكد ان اعضاء مجالس الادارات بالاندية واعضاء الشرف هم من يوقدون نار التعصب في الاندية وهم المتسببون في تأجيج المشاكل بين الاندية والجماهير . كما أن للاعلام دورا كبيرا في توسيع رقعةالتعصب في الشارع الرياضي وحث سموه الاعلام بأن يكون هادفا ومهنيا وأن يساهم في ايقاف التعصب واتزان الحركة الرياضية .

علاقة وطيدة بالكيان الاخضر

وعن علاقته بالكيان الأخضر اشار سموه انها علاقة وطيدة ومنذ نعومة اظافره فقد بدأت من المدرجات وعمره 12 سنة من خلال متابعته للفريق كمشجع عاشق لهذا الكيان ثم استمرت علاقته بالفريق كلاعب ومن ثم كرئيس مجلس ادارة للنادي بعد عامين من اعتزاله اللعب واخيرا عضو شرف وأكد سموه أن تدرج مع الفريق منذ صغره ومن معرفته لكرة القدم لا بد أن تكون علاقته بالكيان كبيرة وتجسد حالة عشق خاصة فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون أن يفكر في وضع ناديه وما يستطيع أن يقدمه لهذا الكيان في كافة الألعاب .

الإعارة جيدة

وعن فكرة الاعارة والسياسة التي انتهجتها الادارة في اعارة عدد من اللاعبين في هذا الموسم أكد أن فكرة الاعارة جيدة ومفيدة للفريق واللاعب نفسه فنحن سعيدون بنجاح نجومنا الذين لعبوا لفرق أخرى بنظام الاعارة وهم ما زالوا على علاقة بناديهم وأشكرهم على ما قدموه مع الفريق وجعلتهم يقدموا مستويات افضل مع الفرق الاخرى كما ان فريقنا كسب بالاعارة نجوما شابة يمكنها خدمة الفريق لسنوات طويلة فاعارة القاضي كشفت عن نجومية جفين ومحمد عيد واعارة صالح المحمدي برز من خلالها الثقفي ودرويش ومعتز الموسى وصفوان المولد كسبنا باعارته نجم بارز مثل ابراهيم الهزازي وبالتالي فإن الاعارة استفاد منها الفريق واللاعب على حد سواء ويمكن أن يستفيد الفريق من اللاعبين المعارين في الفترة القادمة .

ظواهر مرفوضة

وعن الظاهرة التي لا يريد مشاهدتها في الساحة الرياضية ابدى سموه ان الوسط الرياضي ابتلي باشخاص ليس لديهم اهداف رياضية سامية ونبيلة بل يبحثون عن احداث الفوضى وزعزعة الفرق الأخرى من خلال التصاريح المسيئة للتنافس الشريف بين الأندية ومن خلال سياسة التخريب التي ينتهجها بعض الرياضيين المحسوبين على الرياضة كما انه استنكر ما حدث من ظواهر دخيلة على وسطنا الرياضي من شغب جماهيري وعنف والتي جاءت بشكل مباشر لعكس واقع بعض ادارات الأندية كما تمنى ان تختفي ظاهرة مفاوضة اللاعبين وهم على عقود مستمرة مع انديتهم .

علاقة الأندية سياسية

وعن العلاقات التي تجمع الفريق الاهلاوي بالفرق الاخرى ذكر سموه بصفة عامة ان العلاقات بين الأندية تشبه الى حد ما علاقات الدول ببعضها سياسياً فالمصالح المشتركة بين الأندية هي من يحدد العلاقة بين الأندية ويمكن مباراة واحدة أو تصريح ان يفسد علاقة ناد باخر وتمنى سموه ان تكون العلاقات بين الأندية السعودية مبنية على التعاون والحب والأخوة لانه في البداية والنهاية التنافس لا يتعدى حدود الملعب .

لن نفرط في معاذ

وعن ما اشيع مؤخراً من وجود عروض للنجم الاهلاوي مالك معاذ اشار سموه ان الاهلي لن يفرط في نجومه ومن ضمنهم مالك وان العرض الوحيد الذي تلقاه هو طلب اعارته نادي الريان والذي كان قبل النهائي وقد اتفقنا مع معاذ على تعويضه عن قيمة الاعارة ويعتبر مالك من اللاعبين الجيدين والمتجاوبين مع ادارة النادي بشكل كبير اما عن مفاوضة الهلال فقد ذكر انه لم يحدث شيء ولا يمكن ان يفعل ذلك الهلال لانه يدرك انهم يعلموا جيداً اننا في حاجة له مثل حاجتهم لنجومهم ونحن بدورنا سنعمل كل شيء لابقاء مالك مع فريقه لا سيما واننا نجد رغبة كبيرة من هذا النجم في عدم مغادرة اسوار النادي .

الملايين ضيعت الاحتراف

افاد سموه ان الاحتراف لم يطبق بشكل مقنن وجيد نسبة للاعبين من حيث مقدم العقود والانتقالات التي تمت بمبالغ كبيرة مشيرا انه يتمنى لجميع اللاعبين التوفيق وسعة الرزق ولكن اللاعب السعودي لم يستطع التعامل مع الثراء السريع والذي يقلل دوماً من فعاليته ونجوميته والادلة والاسماء كثيرة وشاهدة على ذلك وطالب سموه ان تبتعد الاندية عن المزايدات والطرق الملتوية للتعاقدات حتى لا يضروا بمستوى كرة القدم السعودية بشكل عام .

انكار الذات

وعن عدم تسمية اكاديمية النادي الاهلي باسمه وهو المشرف والممول لها اكد انه عشق للكيان الاهلاوي وحبه وولاءه جعله يفكر في هذا المشروع المفيد للفريق بشكل خاص وللكرة السعودية بشكل عام ولولا مصلحة الاهلي لما انشئت هذه الاكاديمية فهو يقدم الاهلي على ذاته وهذا بالطبع دليل واضح للعيان ان سموه الكريم ينكر الذات ويعمل للاهلي من اجل الاهلي فقط بعيداً عن الاضواء والشهرة التي هو في غنى عنها فهو شخصية رياضية مرموقة ومعروفة للجميع .

ثمرة الاكاديمية

واضاف سموه ان ثمرة الاكاديمية بدأت من هذا الموسم على مستوى الناشئين بالنسبة للمنتخب والذي انضم اليه ستة لاعبين ابدوا مستويات جيدة واستحقوا مديح ادارة منتخب الناشئين على انضباطهم وفكرهم الكروي الذي تشربوه في الاكاديمية وحاولوا تنفيذه على المستطيل الأخضر كما اكد سموه ان فريق الناشئين بالنادي سيبحث اول ثمار عمل الاكاديمية مشيراً انه مع كل موسم ستكون الثمار افضل بمشيئة الله متمنياً ان تنجح الاكاديمية في عملها وهدفها لخدمة الكرة السعودية بشكل عام .

الجمهور الاهلاوي راق

وفي ختام حديثه قدم سمو الأمير خالد شكره الجزيل لجمهور النادي والذي اكد انهم الرقم الصعب في معادلة الأهلي وانهم هم من يقف بشكل رئيس خلف اي انجاز وانه سعيد جداً بما شاهده بعد نهاية اللقاء من حضور جماهيري في النادي وفي الشوارع المؤدية للنادي التي اغلقت نظرا لكثافتها وعشقها للاهلي فهي تقف قلباً وقالباً مع النادي حتى في الظروف الصعبة وانا اقدم شكري الجزيل لها واشد على ايديها بالحضور والمؤازرة لفريقها فهي الباقية مع الكيان فيما البقية من لاعبين وادارة واعضاء شرف مصيرهم للزوال وتمنى سموه ان تكون هذه الجماهير سعيدة في الموسم القادم الذي يحتاج فيه الفريق الى استعداد مبكر من اجل خوض البطولات الخارجية والداخلية . [/align]

[align=center]
خادم الحرمين الشريفين امر بالاصلاح ... ويجب تنفيذ هذا التوجية في قطاع الرياضة !!!!




مؤكداً أن أخطاء التحكيم باتت تكرس مبدأ التعصب
خالد بن عبدالله: الاستعانة بحكام وخبراء أجانب ضرورية لإعادة صياغة وضعنا التحكيمي
حكم نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين تعامل مع الأهلي وكأنه فريق من خارج الوطن
الأمير خالد بن عبدالله
جدة: عوض الرقعان
طالب عضو شرف النادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله اتحاد كرة القدم بمعالجة أوضاع التحكيم بشكل عام وحكام نهائيات المسابقات المحلية بالإضافة للمباريات التنافسية على وجه الخصوص قبل أن تفقد الرياضة هدفها النبيل الذي وجدت من أجله وهو المنافسة بشرف وعدالة.
وقال سموه: إن ما حدث من حكم مباراة الأهلي والاتحاد في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يعزز هذه المطالب بعد أن أصبحت أخطاء الحكام تمثل خطرا في جسد منظومتنا الاجتماعية التي يشكل فيها الشباب الركيزة الأساسية والدعامة الأولى لنهضة الوطن لأن هذه الأخطاء الواضحة أصبحت تكرس مبدأ التعصب الذي عانينا ومازلنا نعاني منه.
واقترح سموه في معرض تصريحه على اتحاد الكرة سرعة الاستعانة بحكام وخبراء أجانب من دول أوروبا المشهورة كرويا مثل ألمانيا وفرنسا وإنجلترا وغيرها لإعادة صياغة وضع التحكيم السعودي من جديد ومعالجة أخطائه والوقوف على الأسباب الرئيسة لحدوث ظاهرة الأخطاء الفادحة والمتكررة التي كلفت الأندية ضياع بطولات كانت هي الأحق بها كما حدث أخيرا للنادي الأهلي في مباراته أمام الاتحاد في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الأربعاء الماضي.
مستشهدا سموه بأحداث هذه المباراة وما تعرض له الأهلي من ظلم تحكيمي واضح من حكم المباراة الدولي معجب الدوسري ومساعديه الذين نجحوا كثيرا في دورهم الكبير وتخلوا عن القانون في عدد من المواقف المؤثرة وأبعدوا الأهلي عن منصة التتويج وهو الذي كان الأقرب لها.
وتساءل سموه: هل حكامنا مأمورون بتنفيذ تعليمات تملى عليهم حتى يكون ذلك هو حال التحكيم وحال فرقنا وخاصة النادي الأهلي الذي تعرض كثيرا إلى حملات مركزة استغل أصحابها سواء من أمانة الاتحاد أو اللجنة الفنية أو لجنة التحكيم مثالية الأهلاويين, ومثالية الجماهير الأهلاوية وأصبح الأهلي لعبتهم الموسمية حتى فقد الأهلي الكثير من حقوقه والعديد من بطولاته التي كنا نعتقد دوما أنها لا تتجاوز الهفوة؟ أو أخطاء بحسن نية؟ أم إننا في الأهلي نتحمل الخطأ لأننا لم نتوصل حتى الآن للأسلوب الأمثل في التعامل... لأن المثالية في هذا الزمن لا تجدي في بعض الحالات؟ وأضاف سموه: لكن ما حدث في المباراة النهائية الأخيرة وما صاحبها من أخطاء تجاوزت القانون والمعقول، وتأكد لنا بما لا يدع مجالا للشك أن النادي الأهلي مستهدف وأن قرار البطولة كأنما "بُيِّت" حتى تذهب الكأس إلى غير الأهلي لأهداف تلعب فيها المجاملات والعلاقات الشخصية وفرص التعويض دورا كبيرا، وهذا مبدأ خطير جدا ويقود الكرة السعودية إلى نفق مظلم وليس أدل من ذلك إلا واقع التحكيم المأساوي وأي رياضي أيا كان موقعه لا يستطيع إنكار ذلك الواقع إلا إذا كان مكابرا.
وعاد الأمير خالد ليطرح سؤالا كبيرا: كيف يحدث أن يتم استبدال حكم بحكم آخر قبل المباراة بأربع وعشرين ساعة؟ ولماذا؟ وما هي الدوافع والأسباب والمسببات؟ ثم من الذي اختار معجب الدوسري وكيف تتم عملية توزيع الفرص بين الحكام وهو الذي قاد المباراة قبل النهائية والتي كان الأهلي طرفا فيها أمام فريق القادسية؟ وهذا أسلوب لم نره سابقا لا محليا ولا عالميا؟ ولعل ملامح وجه المعجب أثناء المباراة وقراراته تؤكد أن عدم تهيئته للمباراة وعدم ثقته في نفسه وكأنه يؤدي المهمة بدون اقتناع.
مشيرا ومؤكدا سموه إلى أن الدولي عبدالرحمن الزيد كان حكم المباراة، وكان الحكم البديل على رأس القائمة الأخرى الحكم الدولي عمر المهنا، فمن الذي أتى بالحكم معجب الدوسري وهو الذي لم يكن اسمه في قائمة حكام المباراة النهائية المقترحين على اعتبار أنه سبق وأن قاد المباراة النهائية خلال هذا الموسم على كأس الأمير فيصل يرحمه الله والتي جمعت الأهلي بالاتفاق وقاد كذلك مباراة الأهلي والقادسية في نصف النهائي قبل أسبوع؟ سؤال محير ومريب؟ أعلم أن هناك من سينفي كل ما ذكر حول الزيد والمهنا ومعجب... ولكن هذه هي الحقيقة... وما أشطرهم في النفي وتغييب الحقيقة.
وأشار سموه إلى أن حكم المباراة معجب الدوسري كان يتعامل مع الأهلي وكأنه فريق من خارج الوطن، بينما كان في المقابل كريما جدا ومتساهلا إلى أبعد الحدود مع لاعبي الاتحاد مستشهدا سموه بحالة الطرد التي حدثت للاعب الأهلي إبراهيم سويد وكيف تعامل معها حكم المباراة وهو الأقرب للحدث بالكرت الأصفر ولكنه عاد وتراجع بعد أن تدخل المساعد الثاني محمد حامد البعيد جدا عن حالة الاشتباك واستخدم الكرت الأحمر والسؤال على أي أساس اتخذ قراره الأول... وهنا القانون واضح فلو لم يمنح الكرت الأصفر وتشاور مع المساعد ثم أشهر الأحمر لاقتنعنا ولكن ماذا يعني تغيير قراره خاصة بعد دخول إداري الاتحاد للملعب؟.
وأضاف سموه: وحالة أخرى سابقة تجاهلها معجب الدوسري، بدأت بخطأ من كرة صريحة وواضحة لطلال المشعل بعد أن تعرض للشد من المدافع الاتحادي اليامي وهو في حالة انفراد بالمرمى... ثم لماذا أيضاً لم يتدخل مساعد الحكم الأول فهد الملحم وهو القريب من الحادثة؟ ويشير للحكم بوجوب الطرد وتجاهل الحكم قبل ذلك عمداً طرد نفس المدافع الاتحادي اليامي الذي تعمد مسك الكرة بيده قبل منطقة الجزاء وهي في طريقها إلى طلال المشعل داخل منطقة الجزاء ليتغير اتجاهها ليحرم المهاجم من فرصة محققة علماً أن هذا المدافع سبق له الحصول على كرت أصفر؟ وكذلك احتسابه للكرة التي كانت ضربة مرمى للأهلي إلى ضربة ركنية وسجل منها الاتحاد هدفه الثالث ماذا كان موقف المساعد الملحم وهو الأقرب والسؤال مرة أخرى: أين القانون نصاً؟ أما روحاً فقد ذبحه المعجب ومساعداه وفي كل الحالات كان الأهلي يدفع الثمن وبطبيعة الحال كان الثمن في النهاية تحويل مسار الكأس والبطولة.
وأوضح سموه أن مثل هذه الحالات الواضحة في قانون كرة القدم والتي ينص عليها القانون لا تحتمل التأويل أو التبرير أو الاجتهاد، وهو ما أكده خبراء التحليل الرياضي المحايدون في قناة (أوربت) المدرب التونسي الشهير عبدالمجيد الشتالي، وفي قناة (art) الحكم الدولي المصري جمال الغندور واللذان أكدا صحة ضربة الجزاء الأهلاوية وفداحة قرار الحكم في طرد اللاعب إبراهيم سويد بعد أن كان قد اتخذ قراراً بمنحه بطاقة صفراء، وتحميله مسؤولية عدم طرد المدافع الاتحادي اليامي ولنا أن نتصور ماذا سيكون وضع المباراة لو تم طرد المدافع الاتحادي من الشوط الأول وهو ما يستحقه قانونياً؟.
وأكد سموه أن الأهلي خسر في هذا الموسم نهائيين: كأس الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - وكأس سمو ولي العهد وعلى الرغم من الأخطاء التحكيمية التي صاحبت هذين اللقاءين لم نتحدث عن التحكيم لأننا نؤمن بأن الحكم بشر وأننا يجب أن نساعد في تطوير التحكيم، وأن أي مباراة كرة قدم هي عرضة للأخطاء لكن يجب ألا تصل هذه الأخطاء إلى التأثير على أحداث المباراة وتغيير النتيجة كما حدث في المباراة النهائية الأخيرة، لأنه هنا يحدث الخلل الكبير حينما تصادر صافرة ظالمة أو قرار جائر جهود الآخرين وتضحيات موسم كامل.
وفي اعتقادي أننا كأهلاويين تأكدنا أن الأهلي يتعرض إلى حملة مركزة تهدف إلى إبعاده عن منصات التتويج ومن الجهات الثلاث لجنة الحكام والأمانة العامة واللجنة الفنية الذين تلاعبوا في تحديد المباريات وذلك بضغطها بعد أن أحرزنا البطولة العربية حتى إنهم وللأسف الشديد لم يتعاملوا مع النظام في هذا الخصوص وصوروا لرئاسة وأعضاء الاتحاد واقعاً مختلفاً ولاحظنا كيف أن الأمانة والفنية تسارعان في استصدار العقوبات على فريقنا.
وأكد سموه أن أخطاء التحكيم الحالية هي ضرب بالقانون نفسه موضحاً سموه أن هذه الأخطاء لم تعد فقط مختصرة على أندية الممتاز أو الأولى أو الثانية, بل وصلت إلى أندية الدرجة الثالثة التي أقيمت نهائياتها قبل أيام في الأحساء وهو ما يعتبر مؤشراً خطيراً على وضع التحكيم الذي لم يتطور ولن يتطور طالما استمرت المجاملات واستمر السكوت على الأخطاء دون أن نجد أو نلمس تحولاً إيجابياً في مسار التحكيم غير تغيير لجنة التحكيم الرئيسية كل فترة وأخرى فيما وضع التحكيم كما هو لم يتغير ولنا أن نتخيل أنه خلال السنوات الماضية تم التغيير لخمس مرات لرؤوساء اللجنة وأعضائها.. والتحكيم لايزال مخلاً بوضع كرة القدم السعودية باعتباره أحد عناصرها وثبت أن هذا الأسلوب بالمعالجة وهو التغيير ليس هو الحل لأن الخلل مازال قائماً.. كما أن أسلوب إيقاف الحكام أو شطبهم لإرضاء الأندية ليس هو الآخر علاجاً.. بل كل هذه الأساليب عبارة عن مسكنات مؤقتة لامتصاص الغضب الجماهيري والإعلامي.. فقبل عامين تم إيقاف الحكم عمر المهنا لستة أشهر لارتكابه خطأ في مباراة الهلال والنصر في المربع والتي على ضوئها تأهل النصر للنهائي.. والعام الماضي تم شطب الحكم ظافر أبوزندة لارتكابه خطأ في المباراة النهائية بين الهلال والاتحاد وها هو نفس السيناريو يتكرر مع معجب وبصورة أوضح لارتكابه مجموعة من الأخطاء القانونية الصريحة ولا تحتمل التأويل أو الاجتهاد.. وكانت نتيجتها سلب البطولة من الأهلي حتى يتم تعويض الاتحاد.. وهنا أتساءل: هل سيتم تعويض الأهلي الموسم القادم؟؟ أرجو ذلك..
وأعرب سموه في ختام تصريحه عن أمله في أن تحذو الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد كرة القدم تحديداً حذو الكثير من القطاعات الهامة والأساسية كالتعليم والأمن والصحة والاقتصاد من خلال استعانتهم بعدد من الخبراء من دول العالم للمساعدة في رسم خطط التطوير والتنمية في الوطن... خاصة إذا علمنا أن الرياضة ومنها كرة القدم أنشطة ترفيهية... ولكن لها تأثير اجتماعي كبير بين الجماهير السعودية المتابعة لكرة القدم وهم بالملايين إذا اعتبرنا أن نسبة فئة الشباب السعودي تزايدت في السنوات الأخيرة إلى أكثر من 50% من الشعب السعودي... ولا أجد حرجاً في أن تتجه الرئاسة العامة واتحاد كرة القدم في هذا الاتجاه لا سيما أن الحاجة الآن لمثل هؤلاء الحكام والخبراء في هذا المجال باتت ضرورية وملحة تتطلبها ظروف المرحلة الحالية والرغبة المستقبلية للتطوير بالاستفادة من تجارب الآخرين... فنحن نعيش في عالم منفتح وما زال أمل الرياضيين جميعاً على مختلف ميولهم في الإصلاح تمشياً مع التوجيه الكريم من مولاي خادم الحرمين الشريفين في خطابه الوثيقة الموجه لمجلس الشورى ولا شك أن القطاع الرياضي من المجالات الحيوية التي تتطلب سرعة الإصلاح باعتباره من أكثر المجالات متابعة ومراقبة من قبل قاعدة رياضية جماهيرية كبيرة... ولنا كبير الأمل في قيادتنا الرياضية الممثلة في الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل في سرعة معالجة الخلل في عناصر لعبة كرة القدم. خاصة بعد الدراسة الهيكلية التي أعلنت أخيراً... فالوسط الرياضي ما زال ينتظر نتائج إعادة الهيكلة لاتحاد الكرة بكافة لجانه والاستفادة الفعلية من الاتفاقيات الرياضية الموقعة مع بعض الدول المتقدمة في مجال كرة القدم ومنها بريطانيا... كما نأمل كرياضيين طالما أن هذه الهيكلية تمت فعلاً أن يعاد النظر في تقييم هذه اللجان والأمانة العامة والقائمين عليها بصورة حيادية والاستماع إلى وجهات نظر الأندية باعتبارها القطاع الأهم والذي شكا وما زال يشكو من غياب صوته لدى هذه الجهات لأننا ندرك وهذه حقيقة أن ممثلي الأندية في اتحاد كرة القدم صوريون والقرارات بيد الأمين العام ورؤساء اللجان وموظفي الرئاسة من أعضاء الاتحاد... وبالتالي تصاغ التوصيات بالأسلوب الذي يتماشى مع رغباتهم وميولهم ثم ترفع للاتحاد للمصادقة( ولدي واقعة تثبت ذلك) ولعل أكبر النماذج ما نشاهده من ارتجالية بعض قرارات الأمانة العامة... أو فوضى المسابقات ومحاباة اللجنة الفنية وأخطاء الحكام المؤثرة ما هي إلا شواهد على عدم كفاءة هذه الجهات... فهل يعقل أن يحدث ذلك ونحن نعيش في بدايات القرن الواحد والعشرين ونشاهد ونسمع التطورات الكبيرة في التنظيم الإدارة الرياضية.[/align]