بسم الله الرحمن الرحيم
بخطأ فادح لحارس المرمي محمد الشناوي، أضاع منتخب مصر للشباب فوزا ثمينا للغاية علي نظيره النيجيري ليكتفي بنتيجة التعادل 1-1.
وكان بإمكان المنتخب حجز بطاقة التأهل إلي الدور نصف نهائي وبالتالي ضمان احدي البطاقات الأربعة المؤهلة إلي كاس العالم للشباب في كندا لو حافظ علي تقدمه بالهدف الرائع الذي أحرزه لاعب خط الوسط مصطفي طلعت في بداية الشوط الثاني، غير أن الخطأ الساذج للحارس الشناوي في الدقيقة 36 سمح للمنتخب النيجيري من تحقيق التعادل واجل حجز البطاقتين إلي مباراة الفريق الأخيرة الصعبة في المجموعة يوم السبت 27 يناير ضد زامبيا التي حققت فوزا غاليا علي الكاميرون بثلاثة اهداف مقابل هدفين وأصبح لها 3 نقاط.
ولم يقدم المنتخب الوطني الكثير في الشوط الأول ولم تسنح له سوي فرصة واحدة خطيرة في بداية الشوط لأحمد المحمدي الذي سدد من مسافة قريبة جدا من المرمي ولكن كرته مرت بجوار القائم.
في الشوط الثاني تحسن أداء المنتخب ولم تكد تمر 4 دقائق من بدايته حتى أطلق مصطفي طلعت صاروخا من خارج منطقة الجزاء علي يسار حارس نيجيريا ليحرز الهدف الأول لمصر.
بعد الهدف تراجع المنتخب إلي الدفاع بدون ادني داع وهو الأمر الذي جعل السيطرة تنتقل للمنتخب النيجيري الذي ضغط بكامل خطوطه من اجل التعادل والذي كاد أن يحققه في أكثر من مناسبة بفضل الأداء المهتز لحارس المرمي المصري محمد الشناوي الذي سقطت منه الكرة ووصلت للمهاجم النيجري الذي سدد في اتجاه إلا أن مصطفي طلعت ارتدي ثوب الإجادة مجددا وشتت الكرة قبل أن تدخل المرمي.
وفي الدقيقة 30 منع القدر هدفا محققا للمنتخب النيجيري عندما رد القائم والعارضة كرتين في اقل من 5 ثواني للنسور الخضر قبل أن يشتت الدفاع الكرة إلي خارج الملعب.
وفي الدقيقة 36 ومن كرة سهلة للغاية، يخطأ الشناوي في التمركز في المرمي لتدخل الكرة المرمي ويحقق المنتخب النيجيري التعادل الذي امن له المركز الأول في المجموعة قبل لقائه مع الكاميرون يوم السبت.