أسماء أفراس النبي صلى الله عليه وسلم
الأول : السّكب : وكان أغر محجّلا , طلق اليد اليمنى , كميتا.
وهو أول فرس ملكه رسول الله صلى الله عليه وسلم, اشتراه من أعرابي بعشرة أواق, وأول ما غزا عليه غزوة أحد (ومعنى السكب كثير الجري , فكأنه يسكب الجري سكبا ) .
الثاني : المرتجز: سمي بذلك لحسن صهيله , وكأنه ينشد رجزا .
الثالث : اللّحيف : كأنه يلحف الأرض بذنبه , أهداه له فروة بن عمرو الجذامي .
الرابع : اللّزاز : من قولهم لاززته , إذا لاصقته , كأنه يلتصق بالمطلوب لسرعته . أهداه له المقوقس .
الخامس : الظّرب : سمي بذلك لقوته وصلابته , وقيل : لكبره وسمنه , أهداه له فروة بن عمرو الجذامي أيضا
السادس : الورد : والورد لون بين الكميت والأشقر , أهداه له تميم الداري , فأعطاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
السابع : سبحة : من قولهم فرس سابح , إذا كان حسن مد اليدين في الجري , وسبح الفرس جريه .
وهذه الأفراس السبعة متفق عليها عند العلماء , والذي كان يمتطيه صلى الله عليه وسلم هو الأول (السّكب ).
واختلف العلماء في غير هذه السبعة :
فقيل : له فرس أبلق , وفرس اسمه : ذو العقال , وآخر اسمه : ذو اللمة , وآخر اسمه : المرتجل , والمراوح , والسرحان , واليعسوب , واليعبوب , والمندوب , والبحر , والنجيب .
وهذه كلها مختلف فيها .
وكان للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة اسمها : دلدل , وأخرى اسمها : فضة , وثالثة اسمها : شهباء أهداها له صاحب أيلة - العقبة - , ورابعة أهداها له صاحب دومة الجندل .
وإن دل هذا على شيء دل على اهتمام سلفنا بالخيل , خاصة أنها كانت من أهم وسائل الجهاد في سبيل الله
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله [ الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة ] .
أسماء الأفراس عن كتاب (مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق في فضائل الجهاد ).
للإمام أحمد بن إبراهيم النحاس الدمشقي الدمياطي , استشهد سنة 814 هجرية