في خزانة الملابس، ترك رسالة يقول فيها:
أشبعيني يا حبيبتي... إلى حد التحليق...!!
إغراء.. إثارة.. جاذبية... سحر.. أناقة..!!
هكذا تبدو عروسة الحب الذكية في عيني حبيبها..
مع نسمات الصباح الباردة..
وتحت دفء شمس الظهيرة..
وبرفقة لحظات الغروب..
وبالقرب من نجوم آخر الليل..
في كل مكان وفي كل حين.. وتحت أي طقس، حتى وهي تمارس عملها في الطبخ والكنس.!
رسائل التعبير عن هذا الحب هي:
المظهر، الأناقة، العطر، الإثارة..
أتدرين..!!
أنك تشعرينني حينها بصدق اهتمامك وحبك... وأنك ملكي ولي أنا وحدي.. بل وتشبعينني إلى حد التحليق؟!
ما رأيك ـ يا قارئة هذه السطور ـ بعد هذه الرسالة؟
ألا يستحق زوجك أن ترتدي له أجمل الملابس وأكثرها جاذبية وحباً إليه؟
لقد أثبتت التجارب أن الزوجة الأنيقة تبعث إلى قلب زوجها رسالة رومانسية محسوسة تقول فيها: "أحبك.. أهتم بك"، كما أنها تمنحه الشعور المفعم بالبهجة والسعادة والرضا..
تقول إحداهن: أنا غير تقليدية في ملابسي؛ فزوجي يراني في الصباح بملابس معينة، وفي المساء بأخرى، فنحن في عصر الفضائيات التي تبدو فيها المذيعات والفنانات وكأنهن عارضات أزياء! ولهذا فأنا أشعر بحالة من الرضا، كما أن زوجي ممتن وسعيد، وهو يحب أن يراني دائماً في حالة جديدة ولا يضيق بمطالبي؛ لأنها معقولة وغير مرهقة، فأنا أرتدي في اليوم أكثر من طقم، ولكني لا أتكلف!
وتقول أخرى عن تجهيز ابنتها: لقد حرصت عند تجهيز ابنتي الكبرى على شراء الملابس العملية والقطنية التي تتناسب مع الأوقات المختلفة، وتكون مريحة، خاصة أثناء أدائها لشؤون منزلها بحيث تكون في قمة أناقتها وهي تدير منزلها، ويراها زوجها في أبهى حُلة، فليس معنى أن تقوم الزوجة بشؤون بيتها أن يكون مظهرها رثاً وغير مرتب!
كما أن اختيار الألوان المناسبة والزاهية له أثر إيجابي على كلا الزوجين وبالأخص الزوج، فالزوجة عندما ترتدي ألواناً زاهية ومريحة تبهج النفس سوف تجلب له راحة النظر والشعور بالرضا، على عكس الألوان القاتمة..
ومن المهم جداً تلبية الزوجة لرغبات زوجها في كل شيء مشروع باعث على إشاعة أجواء نفسية إيجابية في أوساط الحياة الزوجية، ومن أكبر الأخطاء أن تعتذر الزوجة عن تقصيرها في هذا الجانب بالخجل، فلا خجل بين الزوجين، ولتعلم كل فتاة على وشك الزواج، وكل متزوجة أن الخجل مشكلة تهدد الحياة الزوجية بالركود، فلا نريد زوجة خجلى، خاصة في أمور الإشباع واللقاء، وملابس النوم.