الدعاء من النعم التي أنعمها الله تعالى علينا في الدُنيا ، لنستطيع بوح ما في صدرونا ودعائه عز و جل بما تطلبه أنفسنا من الدنيا أو من جزاء للآخرة ، فعلى اختلاف الناس بلغاتهم و أشكالهم و ثقافاتهم ، إلا أننا كلنا ندعو الله ، وكلٌ له أسلوبه وطريقته في التعبير عن ما يحتاجه من الله تعالى في دعائه وعند موت الإنسان ، ينتهي عمله إلا ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له . فإذا دعى الإنسان بالرحمة والمغفرة للميت ، لم ينطقع عمله ، ويخفف الله عن الميت بقدر ما يُدعى له من قبل الناس . لذلك دعانا الله للدعاء للأموات حتى نخفف عنهم في القبور ، و يستمر عملهم في الدنيا كأنهم لازالو أحياءً عليها . فالميت في قبره يكن كالغريق ينتظر دعوة من أخيه أو أبيه أو صديقه فإن نال الدعوة يسعد بها وتكن له أحبُّ من الدنيا وما فيها ونقدم لكم دعاء للميت فى ذكرى وفاته
اللهم عامله بما أنت أهله ولا تعامله بما هو أهله.. وأجزه عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفرانا..اللهم أنظر إليه نظرة رضا فإن من تنظر إليه نظرة رضا لاتعذبه أبدا
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار
اللهـم إن كان محسناً فزد من حسناته ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته