في الاتحاد الدور القادم على من؟
خالد المرزوقي
هتان النجار
منذ تسلم الدكتور خالد المرزوقي كرسي رئاسة نادي الاتحاد حتى اليوم والنادي يشهد حملات منظمة ضد بعض الشخصيات التي يبدو أنها لا توافق الرأي والتوجه لبعض الشخصيات التي تقوم بأدوار سلبية في الخفاء المتضرر الاول والاخير منها هو نادي الاتحاد.
فالدكتور خالد المرزوقي مثلا تعرض لحملة واضحة وصريحة كان الغرض منها تطفيشه وابعاده عن النادي تحت اي ظرف كان بعد ان كان يمني النفس بتطبيق نظام المؤسساتية والشفافية داخل النادي، ثم تحولت الحملة الى مسؤول الاستثمار فراس التركي والاتهام الذي طارده بانه يتدخل في شؤون كرة القدم ويفرض آراءه على رئيس النادي السابق خالد المرزوقي.
وابتدأ مشوار جديد من الحملات الموجهة ضد اشخاص يبذلون الغالي والنفيس في سبيل خدمة النادي ومعرفة الشخص المسبب لتلك الحملة، حيث كان ضحيتها هذه المرة حمد الصنيع، الذي تم اتهامه بالسمسرة في عقد الجزائري عبدالمالك زياييه، وقبلها اتهم بانه سبب ضياع جائزة محمد نور، وانه تعاقد مع المدرب هيكتور ليستفيد منه ماديا.
وفي هذا الموسم بدأت الحملة تأخذ اتجاها آخر تجاه الثلاثي حمد الصنيع وحمزة ادريس وحسن خليفة دفعة واحدة في اشارة واضحة الى من يسعى للتأثير على استقرار الفريق الاتحادي، واليوم ظهرت حملة جديدة ضد مدير المركز الاعلامي عدنان جستنيه ما يؤكد ان النادي لن يتوقف من عبث العابثين بهدف التأثير على جماهير الاتحاد لعلها تساهم في قرار يخدم اطرافا معروف توجهها داخل النادي.