الإسبرين.. بين الفوائد والأضرار..
ليست هناك أسرة لا توجد لديها علبة حبوب الإسبرين إلا ما ندر
فهو من الانتشار وسهولة الاستعمال لدرجة أننا نستخدمه لعلاج وإزالة
كل ما يلم بنا من ألم, من أوجاع المفاصل إلى الأسنان مروراً بالرأس.
نعم هو علاج مأمون, ولكن هناك مناسبات لا يحبذ فيها تعاطي الإسبرين.
وإليك بعض الخطوط العامة فيما يتعلق باستعماله:
- ليس هناك من ضرر في تناول الإسبرين لعلاج حالات آلام الدورة الشهرية والصداع
وكذلك التهاب المفاصل وآلام الظهر والآلام العامة.
- هناك دلائل طبية تشير إلى أن تعاطي كميات صغيرة منه
تحت الإشراف الطبي يقلل من خطر الأزمات القلبية بالنسبة للمصابين بأمراض القلب.
- في حالة المرأة الحامل المصابة بضغط الدم المرتفع جداً والخطير
فإن الإسبرين يساعدها في تقليل الخطر على صحتها وصحة جنينها تحت إشراف الطبيب.
وأما بالنسبة للجوانب السلبية لتعاطي الإسبرين فيمكن حصرها في الحالات التالية:
- لا ينصح بإعطائه للأطفال الذين هم دون سن الثانية عشرة
وذلك لأنه قد يسبب إصابتهم بحالة مرضية وخطيرة تدعى مرض رايز
وهي حالة تتصف بحدوث فشل في الكبد والتهاب في الدماغ.
- قد يسبب الإسبرين الحساسية والإزعاج للمعدة وربما أيضاً
عسر الهضم أكثر من الباراستومل.
- قد يسبب للبعض الإصابة بالقرحة مؤدياً في حالات نادرة
إلى الإصابة بنزيف داخلي خطير.