ولتشهد يا تاريخ ... ولتشهد يا زمن ....... ولتشهد يا خليجنا ......
نعم .. فلتشهد بأن بين ظهرانيك معجزة في لون ( الأخضرار ) تسمى ( النادي الأهلي السعودي ) ..
نعم .. فلتقف معه أمام ( الغفلة ) الصحفية التي تصاحبه خلال هذه السنوات .. وبالذات في هذا العام الأخضر ..
نعم .. فلتنادي به وبتميزه أمام الجميع .. ولك الشكر ( الخاص ) من كل يد خضراء شجعت هذا التميز ..
في ليلة لا يمكن أن تنساها يا تاريخ .. ولا يمكن أن تطويها يا زمن .. ولا يمكن أن تتجاهلها يا خليجنا .
في ليلة .. خضراء ( بحته ) أكملت طائرة الشبح الأهلاوية هذا التميز الذي لم يسبق إليه أحد .. هذا التميز .. الذي لا يليق إلا بالأهلي .
بطل للخليج في كرة القدم .. وبطل للخليج في كرة اليد .. وبطل للخليج في كرة الطائرة .. ماذا بقي ؟
لم يبقى إلا أن تخرج الصحافة ( المحايدة ) وتظهر هذا الإنجاز الفريد والذي لم يسبق له مثيل .. وبهذا يكون الأهلي بطل لمئات الأندية في الخليج في كرة القدم وكرة اليد وكرة الطائرة .
لو تذهب بسؤال لأحد الأشخاص مضمونه .. من بطل الخليج في كرة القدم ؟ ومن هو بطل الخليج لكرة اليد ؟ ومن هو بطل الخليج لكرة الطائرة ؟
بكل تأكيد ستكون إجابات مختلفه لأنه لا يمكنه أن يصدق بأن هناك نادي يجمع كل هذه البطولات في ظرف ثلاثة أشهر .. وقد لا يصدق عندما تقول له بأن هناك نادي واحد بطل للخليج في كل هذه البطولات وأن هذا النادي هو الأهلي السعودي ... وقد يصاب بالجنون عندما تقول وفي نفس الأشهر حقق الأهلي بطولة أسيا لكرة اليد .
ونحن هنا في ( الكيان الأخضر الأهلاوي ) لنا أن نفتخر ونعتز بهذا المجد العريق ..
فعندما تجد النادي الذي تعشقه موجوداً على بطولات العام في كل الألعاب فهذا بحد ذاته بطولة .. ولك أن تفتخر بأن الأهلي يلعب كل شهر على بطولة .. وإن حققها فهذا بـ ـ توفيق الله ـ ولنا معه الفرح .. وإن لم يحققها فهذا ـ قدره ـ ولنا أن نفتخر بهذا الكيان الكبير .
ومع هذا الإنجاز الثالث الفريد لنا أن نتغنى به ليس كثيراً ولكن ( طويلاً ) .. ولنا أن نعيش أيام الفرح الجميل مع روعة التميز لنادينا ولكياننا الراقي والفريد .