بطل مصر يواجه شبيبة القبائل بدون 7 من نجومه
الأهلي يدخل اختبارا جزائريا صعبا في أبطال أفريقيا
القاهرة: جابر أبوالنجا
يخوض الليلة فريق كرة القدم للنادي الأهلي اختباراً صعبا في مواجهته لشبيبة القبائل الجزائري، في الجولة الثانية لدور الثمانية، لدوري رابطة الأبطال الأفريقي أو بطولة المليون دولار، كما يطلق عليها.
ويواجه الأهلي صعوبات عديدة في لقاء الليلة، وفي مقدمتها محاولة تعويض الخسارة، التي لحقت به في الجولة الأولى بتونس، عندما خسر أمام الصفاقسي التونسي بهدف مقابل لا شيء.
وعلى الرغم من أن المباراة تقام في القاهرة فإن الجهاز الفني للأهلي بقيادة البرتغالي مانويل كاجودا يخشي من مواجهة الليلة، لان الفريق تغيب عنه نخبة من افضل نجومه بسبب الإصابات والايقافات مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات وشادي محمد وعماد النحاس وعماد متعب وطارق السعيد وفلافيو، وكانت هناك صعوبات عديدة واجهت جوزيه عند وضع واختيار التشكيل الأمثل لسد الثغرات الموجودة في بعض المراكز، لا سيما الدفاع والهجوم، وقد توصل لأفضل تشكيلة في ظل الظروف الراهنة، فاعتمد على عصام الحضري في حراسة المرمي.
وبالنسبة لمركز الليبرو فيشغله اللاعب الصاعد حسام عاشور وأمامه كل من محمد صديق ووائل جمعة قلبي دفاع، واسلام الشاطر في مركز الظهير الأيمن ومحمد عبد الوهاب، الذي تم قيده أخيراً في قائمة الفريق في الجانب الأيسر، وكل من حسن مصطفى ومحمد شوقي، محوري ارتكاز في وسط الملعب، ثم المثلث الهجومي المكون من احمد حسن وعمرو فتحي «سماكة» واسامة حسني.
ويعلم لاعبو الأهلي أن الهزيمة أو حتى التعادل تقلل من فرصتهم في الصعود للمربع الذهبي، ومن ثم مواصلة المشوار للاحتفاظ باللقب واللعب في مونديال الأندية للمرة الثانية.
وعلي الجانب الآخر، فان شبيبة القبائل يدخل هذه المواجهة وفي حسبته ثلاث نقاط من الفوز، في الجولة الأولى علي كوتوكو الغاني بهدف أحرزه اللاعب الغاني عمر دابو ويسعي للعودة إلى الجزائر بنتيجة إيجابية سواء بالنقاط الثلاث، من خلال الفوز أو نقطة التعادل على اقل تقدير.
يدير هذا اللقاء الحكم الدولي البنيني كوفي كودجا، من ناحية أخرى وفي إطار نفس المجموعة، يلتقي اليوم كوتوكو الغاني على ملعبه مع الصفاقسي التونسي ويتصدر الصفاقسي المجموعة من فوزه على الأهلي وله 3 نقاط، بينما يصبح كوتوكو في المؤخرة برصيد صفر من النقاط بعد خسارته أمام شبيبة القبائل صفر /1 والتعادل في هذه المباراة اليوم لصالح الصفاقسي، خاصة انه يلعب بعيدا عن أنصاره.
اما في المجموعة الثانية فتقام المباراتان غدا ويلعب انيمبا النيجيري متصدر هذه المجموعة مع اورلاندو بيراتس بطل جنوب أفريقيا وكان انيمبا قد فاز في المباراة الأولى خارج ملعبه على هارتس أوف اوك الغاني بهدفين مقابل لاشيء في غانا، ليصبح رصيد بطل نيجيريا 3 نقاط، وفي جعبته هدفان بينما تعادل اورلاند وبيراتس مع اسيك أبيد جان الايفواري في الجولة الأولى ليكون رصيد بطل جنوب أفريقيا نقطة واحدة.
كما يلتقي أسيك غدا أيضا على ملعبه مع هارتس أوف اوك والفريقان يسعيان للفوز، لان أي نتيجة أخرى لأي منهما تقلل من فرص تأهله للمربع الذهبي.
وإذا ابتعدنا عن بطولة دوري رابطة الأبطال الأفريقي وانتقلنا لبطولة كأس الكونفيدرالية للأندية فان الأندية العربية في مواجهات صعبة سواء مع بعضها البعض أو مع الأندية الأفريقية السمراء فيستضيف فريق اوليمبك خريبكه المغربي فريق الهلال السوداني، وكان الفريقان تعادلا في لقاء الذهاب بدون أهداف، وهو ما يعني أن فوز أي منهما ولو بهدف يصعد به لدوري دور الثمانية.
ويواجه فريق المريخ السوداني صعوبة وهو يلعب على أرضه، أما ساينت الوي لوبو بطل الكونغو، خاصة انه خسر لقاء الذهاب بهدفين مقابل لا شيء واصبح بطل السودان، فمطالب بالفوز بفارق 3 أهداف إذا أراد الاستمرار في أجواء البطولة.
أما الجيش الملكي المغربي فيخوض لقاء العودة بالجزائر أمام نصر حسين داي، وكان البطل المغربي قد فاز في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين. وفي تنزانيا يلعب النجم الساحلي التونسي أمام مورويو نايتد التنزاني وكان النجم قد فاز في مباراة الذهاب بـ 4 أهداف مقابل هدف.
وهناك مواجهة عربية خالصة أيضا بين الترجي التونسي مع الرجاء البيضاوي المغربي، وكان الفريقان قد تعادلا بدون أهداف في لقاء الذهاب بالمغرب.