بسم الله الرحمن الرحيم
بات المنتخب المغربي الممثل الوحيد لعرب أفريقيا في التصفيات القارية المؤهلة لمسابقة كرة القدم بأولمبياد بكين عام 2008، بعد خروج الجزائر وتونس ومصر.
وتأهل المغرب بعدما جدد فوزه على بوروندي في عاصمتها كيغالي بهدف وحيد سجله يوسف رابح من المباراة التي جرت ضمن إياب الدور الثاني للتصفيات، علما بأنه كان قد فاز أيضا في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
وانضم المغرب بقيادة المدرب فتحي جمال، إلى 11 فريقا آخر ضمن الدور النهائي للتصفيات الذي سيشهد توزيع الفرق الـ12 على ثلاث مجموعات يتأهل صاحب المركز الأول في كل منها إلى نهائيات الأولمبياد.
وكانت مصر خرجت من التصفيات بعد خسارتها أمام مضيفتها ساحل العاج 1-3 في لقاء الإياب علما بأن الفريقين تعادلا ذهابا 1-1.
والمثير أن منتخب مصر الذي يدربه البرتغالي نيلو فينغادا تقدم على مضيفه في الشوط الأول بهدف نظيف لكن العاجيين سجلوا ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ليردوا بعض الاعتبار للكرة العاجية التي خسرت أمام نظيرتها المصرية مرارا في الفترة الأخيرة.
وخرجت تونس بقيادة مدربها المحلي طارق ثابت بخسارتها إيابا أمام بوتسوانا المتواضعة صفر-1 بعدما تعادل الفريقان سلبيا في مباراة الذهاب بتونس.
وفرطت الجزائر في التأهل منذ خسرت بملعبها ذهابا أمام ضيفتها إثيوبيا 1-3 وبالتالي لم ينفعها التعادل 1-1 في مباراة الإياب التي جرت بأديس أبابا.