هل علاج فرط الحركة لدى الأولاد يصبح سلوكيًا لاغير؟
لا يقتصر علاج فرط الحركة عند الأولاد على أساليب العلاج السلوكية؛ وإنّما يتطلب إلى تغيير السيستم الغذائي أو ضم قلة من العقاقير أونةًا؛ حين يستند لتقريـر الطرق العلاجية المُناسبة بالاعتماد على تشخيص الدكتور، ويجب على الوادلين التعامل مع طفلهما بالشكل المُناسب عقب أخذ رأي مُقدم العناية الطبية؛ لضمان تطورّه بالشكل السديد وعدم تعرّضه إلى أيّة إضطرابات صحية تتسبب بفرط الحركة؛ شبيه اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
كيف يتاح للأبوين التعامل مع فرط الحركة لدى الأولاد؟
تقع عدّة أساليب وخُطوات يجب على الوادلين اتباعها فى سبيل علاج فرط الحركة عند الأطفال والتعامل مع الوضعية وضبطها، ومن تلك الأساليب والخُطوات ما يصل:
اتباع سيستم صحي مُتوازن:يجب على الأولاد المُصابين باضطرابات فرط الحركة تناول الوجبات الصحية المُتوازنة، ويقدر الوادلين أخذ رأي الدكتور بشأن السيستم الغذائي المُناسب، جيدا ضم النصيحة بشأن الأطعمة التي تثري من نشاط الولد.
إعطاء العقاقير على نحو مظبوط:إذا احتاج الولد إلى الترياق للتعامل مع وضعية فرط الحركة؛ فإنه يجب على الوادلين إعطاء الترياق في التوقيت المُناسب وفق توصيات مُسلم العناية الصحية مع الالتزام بالجُرعات المُقرّرة.
عدم التسرّع في إعطاء العقاقير:يُمكن لبعض العقاقير أجبّ اضطراب فرط الحركة التي يُعاني منها الولد؛ إلّا إنّ لتلك العقاقير أثارًا هامشيةً، وينبغي على الوادلين الانفصال عن العقاقير واتباع الشوارع السلوكية والنفسية للتعامل مع فرط الحركة ما أمكن.
التقليل من المُلهيات:يجب على الوادلين التقليل من المُلهيات التي تُحيط بأطفالهم المُصابين بفرط الحركة؛ ريثما يقدر الولد بلوغ فروضه المدرسية والانقضاء من المُهمات اليومية دون حضور أيّ مُشتتات لانتباهه.
إدخار التوقيت الكافي لأنشطة الولد:على الوادلين إدخار التوقيت الوافي ليقدر الولد الذهاب إلى الخارج ومتابعة الأنشطة المُختلفة والتخلص من النشاط الفائض.
التعرّف على وسيلة فرط الحركة:ينبغي على الوالدة والأب التعرّف على الداعي الذي يسبب إلى فرط الحركة لدى الولد مع الاعتماد على المنابع الموثوقة؛ ليتمكّنوا من التعامل مع وضعية الولد عقب مدارك الوضعية التي يُعاني منها على نحو جيد.
تفكيك العمليات المُعقدة:يتعسر على قلة من الأولاد الذين يُعانون من فرط الحركة بلوغ عدّة مُهمات مع بعضها القلة من؛ لهذا يجب على الوادلين تفكيك المُهمات والعمليات المُعقدة ريثما يقدر الولد التعامل معها واستيعابها بيسر.
التدريب على المهارات الاجتماعية:يستند ذلك التمرين على تقمّص الأدوار؛ لتعليم الولد الطريقة الصحيحة في التعامل لدى الاحداث الاجتماعية المُختلفة وتعليمه نطاق فاعلية اسلوب التعامل على الاشخاص الآخرين أيضًا.
استشارة الدكتور:لا بُدّ من أخذ رأي الدكتور لدى أمنية الوادلين بتغيير السيستم الصحي للولد أو إعطائه ترياقً حديثًا؛ فإن الدكتور المُختص مُؤهّل للتعامل مع وضعية الولد، وهو أكبر الأفراد موثوقية لإعطاء الإرشادات المُناسبة.
إنشاء نظام للسلوك:يُمكن للأبوين اكتشاف سيستم لمُكافأة طفلهم لدى القيام بأيّ من السلوكيات الجيدة، مع التعامل مع السلوكيات السلبية بالطريقة المُناسبة والابتعاد عن الغرامة البدنية؛ فإنها اسلوب ليست فعّالة في علاج فرط النشاط.
أسباب فرط الحركة لدى الأطفال
حدثّ التعرّف على غالبية من العلل التي يقع تأثيرها على نشاط الولد وتسبب إلى فرط الحركة عنده، ومن تلك العلل ما يصل:
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه:يُصاب 9% من الأولاد ب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهو أحد الاضطرابات التي يترتب عليها مبالغة في حركة الولد مع هبوط في مُستويات التركيز.
عدم متابعة الرياضة:من الطبيعي حضور نشاط فائض لدى الأولاد، ويسبب كبح الولد من الرياضة إلى مبالغة النشاط يملك جدا، كما أنه يثري نشاط الأولاد الذين يُعانون من اضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه أيضًا.
الأمراض العضوية:تبدو وضعية فرط النشاط لدى الأطفال أونةًا علة اضطراب أو سقم عضوي؛ ومن هذا فرط النشاط؛ علة فرطنشاط الغدة الدرقية، فضلا على ذلك قلة من التوعكات الوراثية.
الإجهاد والضبط:يسبب الضبط والإجهاد النفسيإلى فرط الحركة لدى الولد، ويحدث علاج فرط الحركة لدى الأولاد بواسطة التخلص من علل الضبط، ويُمكن أن يتعرض الولد إلى الضبط لدى وضع ولد آخر أو لدى الانتقال من البيت.
إضطرابات الصحة العاطفية:يُعاني قلة من الأولاد من اضطرابات عاطفية أو عقلية يقع تأثيرها على سكونهم وتتسبب بزيادة الحركة لديهم، ومن تلك المشاكل اضطرابات الصدمة واضطرابات المضطرب.
قلّة النوم:يتعامل الأولاد مع قلّة السبات على نحو شتى عن الراشدين؛ حين يميل الراشدون إلى الخمول والمشقة لدىقلة السباتفي حيث يتكاثر نشاط الولد؛ وهذا لأن جسده يُترتب غزيرًا من الأدرينالين والكورتيزول ريثما يوجد مستيقظًا.
الضوضاء في البيت:من العسير على الأولاد الهدوء والاسترخاء لدى حضور ضوضاء في البيت؛ لهذا تزداد حركتهم ونشاطهم في وضعية عدم إدخار السكون الوافي.