[align=center]بعثة الأهلي تغادر القاهرة غدا لمواجهة النجم الساحلي
تشكيل حامل اللقب في تونس
يرتبط بالهدف من المباراة وبقوة المنافس
هل يلعب مانويل جوزيه برأس حربة واحد
كما فعل مع الاتحاد الليبي؟
شهدت تونس منتصف الأسبوع الماضي موجة من الأمطار الغزيرة, دفعت الصحف التونسية إلي التساؤل عن المسئول عن غرق العاصمة؟! فلا فرق إذن بين السؤال نفسه الذي يطرح بالقاهرة وبين هذا السؤال عند المسئول في تونس, لكنه جرس تنبيه لبعثة الأهلي التي تغادر القاهرة غدا علي متن طائرة خاصة في طريقها إلي مواجهة فريق النجم الساحلي في مباراة الذهاب بنهائي دوري رابطة الإفريقي, حيث يجب أن يحتاط الجهاز الفني لاحتمال اللعب تحت الأمطار.. خاص أن ملاعبنا جافة, وتعاني نقص المياه, بجانب أن الشتاء المصري لم يعد كما كان قديما يبدأ في أكتوبر وينتهي في مارس, وإنما هو شتاء دافئ وقصير مدته لاتزيد علي90 يوما علي الأكثر!
مواجهة النجم الساحلي هذه المرة تختلف عن مواجهته في كأس السوبر الإفريقي بإثيوبيا, التي أحرزها الأهلي بركلات الجزاء الترجيحية.. وهي مواجهة مختلفة عن المباريات الأخيرة التي خاضها حامل اللقب مع الفرق التونسية, خاصة الصفاقسي في نهائي دوري أبطال العام الماضي, حيث تعيش كل المدن التونسية رغبة في الثأر من تلك الهزيمة وما قبلها لاسيما في السنوات الأخيرة, وهو ما ظهر في تصريحات أدلي بها مدرب النجم مارشان عن رغبته في إنهاء سيطرة النادي الأهلي علي البطولات الإفريقية.
وتحظي المباراة باهتمام غير عادي في تونس وبالطبع في القاهرة, حيث يأمل الأهلي في الفوز باللقب الإفريقي للمرة الثالثة علي التوالي ليسجل بذلك انجازا تاريخيا في البطولة التي أحرز لقبها خمس مرات من قبل أعوام2006,2005,2001,1987,1982, وذلك من بين11 لقبا أحرزته الأندية المصرية لهذه البطولة.
ومن المعروف أن المنافسة شديدة بصفة عامة بين الكرتين المصرية والتونسية, حيث لعب منتخب مصر مع نظيره التونسي29 مرة فازت مصر في10 مباريات مقابل11 فوزا للمنتخب التونسي بينما تعادل الفريقان8 مرات, كما لعبت الأندية المصرية مع نظيرتها التونسية48 مباراة فازت الأندية المصرية في19 مباراة مقابل13 فوزا للأندية التونسية وانتهت16 مباراة بالتعادل.
وقد استقر الجهاز الفني للأهلي بقيادة مانويل جوزيه علي اختيار17 لاعبا وبقيت المفاضلة بين بعض الأسماء بعد المران الأخير قبل السفر مباشرة من بين أحمد عادل وأحمد صديق وأحمد بلال ومحمد محمود ورامي عادل.
ومما لاشك فيه فإن اللقب الإفريقي السادس للأهلي في هذه البطولة أو الثالث علي التوالي يبدأ الاقتراب منه في تونس, فالفور خارج الأرض أو تسجيل هدف يسهل من مأمورية الأهلي في مباراة العودة, فالبطولات الآن تحقق بالنتائج القوية خارج الأرض.. وهذا الفكر يفرض علي مانويل جوزيه اختيارات محددة, تتناسب مع الهدف من المباراة, مثل زيادة عدد لاعبي الارتكاز في وسط الملعب, واللعب بمناورة تكتيكية يقوم بها أحد لاعبي الخط أثناء استحواذ الفريق علي الكرة.. وأقرب مثال علي ذلك تشكيل الأهلي في مباراة الاتحاد الليبي علي ملعبه في طرابلس, حيث لعب جوزيه بتشكيل مكون من عصام الحضري وأحمد السيد وعماد النحاس وشادي محمد وجلبيرتو وحسام عاشور وبوجلبان وأحمد عادل وبركات وأبوتريكة وفلافيو, ولعب مدرب الأهلي برأس حربة واحد في تلك المباراة, واستخدم بركات كلاعب وسط متحرك ومهاجم يتقدم من الخلف لمفاجأة الدفاع الليبي لكنه في مباراة العودة الحاسمة بالقاهرة لعب بتشكيل آخر ومختلف قليلا وهو عصام الحضري وأحمد السيد وعماد النحاس وشادي محمد وجلبيرتو وحسام عاشور وبوجلبان وبركات وأبوتريكة وعماد متعب وفلافيو فدفع برأس حربة ثان بجوار فلافيو وهو متعب, ولعب ببركات كظهير ليقوم بالواجب الهجومي عند امتلاك الفريق للكرة.
لكن الاختيارات النهائية تتوقف علي حالة اللاعبين قبل المباراة مباشرة في ضوء المران.. بينما يعيش النجم الساحلي أفضل حالاته المعنوية حاليا بعد تصدره لجدول الدوري التونسي عقب فوزه الأخير علي ضيفه الأوليمبي الباجي2/ صفر ليتصدر المسابقة المحلية برصيد19 نقطة في أسبوعها السابع.. بفارق6 نقاط عن الإفريقي الذي تبقي له مباراة مؤجلة.. وقد صرح مارشان المدير الفني للنجم الساحلي بأنه لعب مباراته الأخيرة دون خمسة لاعبين, وأنه يعتبر الفوز علي الباجي فوزا معنويا قبل مواجهة الأهلي يوم السبت المقبل في النهائي الإفريقي
[/align]