ما هو أسلوبك في المواجهة؟
كثيرة هي المواقف التي تعترضنا خلال اليوم، وتحتاج منا المواجهة، فما هو أسلوبك في المواجهة؟
هل أنت ممن يتركون الأمور تجنباً للمشاكل؟
أم أنك ممن يحلون المشاكل دون جرح شعور الآخرين؟ أم أنك ممن يندفعون ويتسرعون في المواجهة بغض النظر عن العواقب أو النتائج.
1- بعد نجاحك في الامتحانات اتفقت وصديقتك على الترتيب لإقامة حفلة في منزلك، ووعدتك هذه الصديقة بالمساعدة، وفي الوقت المحدد اختفت،فهل
أ- تلومينها بينك وبين نفسك، فأنت لا تستطيعين معالجة الأمور بمفردك؟
ب-تتجاهلين الموضوع؟
ج- تطلبين المساعدة من صديقة أخرى، ثم بعدها تعاتبين صديقتك على خذلانها لك؟
2- ذهبت لتناول وجبة خفيفة في المطعم، وطلبت طبقاً من السلطة دون أي إضافات، فأحضر لك النادل طبقاً مضافاً إليه بعض الخيارات، فما موقفك؟
أ- تزيلين الخيارات بالشوكة وتتناولين الطبق.
ب-تسألين النادل بأدب أن يحضر لك طبقاً آخر.
ج- تنهرين النادل على رغم اعتذاره ولا تتركي له بقشيشاً.
3- اشتريت فستاناً جديداً وجميلاً، وبعد عودتك للمنزل اكتشفت أن عليه بقعاً صفراء.. وعندما حاولت إرجاعه رفضت البائعة، وأصرت على أن الفستان لم يكن مبقعاً عندما اشتريته.. فكيف تتصرفين؟
أ- تحتدي عليها وتكلمينها بعصبية وصراخ.
ب-تطلبين مدير المحل للتفاهم معه.
ج- تشكين في الموضوع وتفترضين أن البائعة من الممكن أن تكون محقة.
4- صديقتك الحميمة تتجاهلك عندما تكونان ضمن مجموعة من الصديقات المشتركات، فهل
أ- لا تكترثين لهذا الأمر وتعتبرين أن وجود صديقة واحدة أفضل من عدم وجود صديقات بالمرة؟
ب-تعاملينها بالمثل حتى تشعريها بأن التجاهل أمر كريه؟
ج- تكلمينها في الموضوع لتعلميها أن هذا التصرف يضايقك؟
5- اختارتك المدرسة ضمن مجموعة لعمل بحث ما ووجدتِ نفسك تقومين بالعمل بمفردك، فهل
أ- تقومين بالعمل المطلوب منك فقط ثم تطلبين عقد اجتماع لبحث سير العمل؟
ب-لا تحاولين تغيير الوضع فقد يكن مشغولات بأمور أهم؟
ج- تشتكين لمدرستك إهمال صديقاتك؟
6- أختك شديدة العصبية، ودائماً تحقق مرادها بهذه الطريقة، فهل
أ- تتصيدين لها الأخطاء لتعيقي وصولها إلى تحقيق أهدافها؟
ب-تستسلمين لها حتى تتجنبي المشاحنات في المنزل؟
ج- تواجهينها وترفضين طريقتها حتى لا تتمادى أكثر؟
7- ذهبت لشراء مجموعة من الملابس من أحد المحلات وبعد قضاء وقت في اختيارها منعتك البائعة من إدخال جميع الملابس إلى غرفة القياس، فهل
أ- تطلبين من صديقتك أن تنتظر خارج الغرفة ومعها الملابس لتناولها لك تباعاً؟
ب-تتذمرين من هذه السياسة وتعتبرينها تافهة؟
ج- تصابين بالحرج فتردي الفساتين جميعها؟
8- تختارك المدرسة ضمن لجنة خاصة بالنظافة والنظام وتنسيق الزهور في حفل نهاية العام وأنت مصابة بالحساسية من الغبار وحبوب اللقاح، فهل
أ- تأخذين الدواء الخاص بالحساسية وتدعين الله أن لا تصيبك نوبة شديدة أثناء الحفل؟
ب-تشرحين الظروف للمدرسة وتطلبين منها وضعك ضمن لجنة أخرى؟
ج- تنسحبين وترفضين المشاركة في الأنشطة؟
احسبي درجاتك واكتشفي شخصيتك
من 7 إلى 10 الخاضعة دائما..
أنت تجعلين من نفسك مصدراً لسعادة من حولك، ولكن ذلك لا يعني إحساسك أنت بالسعادة، فغالبا ما تشعرين بأن احتياجاتك غير مهمة، ولهذا تعطين الأولوية لرغبات من حولك.. لا تعتقدي أن الأخريات سينتقدنك لو دافعت عن رغباتك بل على العكس من ذلك تماما.. فهن سيحترمنك بنفس قدر احترامك أنت لرغباتهن ومراعاتك لشعورهن.. وبالتدريج ستتحول العلاقة بينك وبين صديقاتك وزميلاتك إلى علاقة أخذ وعطاء، وليس عطاء من جانبك فقط.. وهذا هو الشكل الصحيح لأي علاقة.. فكما تعطين الآخرين حقوقهم عليك أن تمنحي نفسك حقوقها أولا.. فديننا حثنا على إعطاء كل ذي حق حقه.
من 11 إلى 17 معتدلة ومتوازنة:
إنك تملكين قدرة رائعة على الموازنة بين حاجاتك وحاجات الآخرين.. وقد تعود تلك الموهبة إلى جو التعاون الذي يسود أسرتك، أو لكونك محاورة جيدة ولديك القدرة على الإقناع بالفطرة.. وهذه قدرة لاشك تجعل علاقاتك مع الآخرين متوازنة ومريحة.. وهذا هو الاعتدال الذي حث عليه الإسلام.
من 18 إلى 24 مستعدة للإنفجار:
قد يكون الجو المنزلي المتوتر هو السبب في عدوانيتك الزائدة وردود فعلك العنيفة تجاه المواقف التي تقابلينها.. انتهى.. فهذا الأسلوب سيبعد عنك الأصدقاء.. فعليك أن تحاولي تجنب الانفعال الزائد وتذكري أنك تستطيعين أن تحلي كل المواقف بشيء من الهدوء، فليست كل المشاكل تتطلب الشجار، فالقوي من أمسك نفسه عند الغضب كما علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.