اول تصريح لرئيس اللجنة العليا لخليجي 18

أشاد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العام ورئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم بالدعم اللامحدود الذي تحظى به الدورة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن هذا الدعم من شأنه أن يوفر كل عوامل النجاح لتنظيم الدورة التي تحط الرحال على أرض الإمارات لثالث مرة في تاريخها·
جاء ذلك في أول تصريحات يدلي بها معاليه بعد قرار مجلس الوزراء باختياره رئيساً للجنة العليا المنظمة للدورة·


وأضاف معاليه ان عمل اللجنة العليا المنظمة التي عقدت أولى اجتماعاتها يوم الاثنين الماضي بعد لحظات من إعلان تشكيلها ينطلق من قاعدة متينة، حيث أثبتت دولة الإمارات في كافة المناسبات قدرتها الهائلة على التنظيم المبهر، سواء كان ذلك يتعلق بالأحداث الرياضية أو بغيرها من المناسبات مثل المعارض والمؤتمرات العالمية، لذا فإن هذا الرصيد الرائع من النجاح يمهد الطريق أمام اللجنة العليا لتنظيم غير مسبوق لدورة الخليج التي تحظى باهتمام رسمي وشعبي بالغين بين كل دول المنطقة·
واستطرد معاليه قائلاً: حرصنا في الاجتماع الأول على تأكيد حقيقة أننا أمام تحد كبير، فليس المهم أن ننظم، بل الأهم أن تقدم تنظيماً غير عادي يتوازى مع السمعة الكبيرة التي تحظى بها دولة الإمارات في هذا المجال، وأكدنا أنه حتى نحقق ذلك لابد أن نعتمد ''الاحترافية الكاملة'' في عملنا، من حيث برمجة الخطط والطموحات من خلال أعضاء اللجنة الذين يمثلون فريق عمل على أعلى مستوى، بحيث نقسم الفترة الزمنية التي تفصلنا عن الحدث الى ثلاث مراحل، الأولى من الآن وحتى موعد القرعة في منتصف سبتمبر المقبل، بحيث نجتمع مرة كل أسبوعين، ليقدم كل رئيس لجنة تقريراً وافياً عما أنجزه، وما يجب أن ينجزه وفق توقيتات محددة، والمرحلة الثانية من حفل القرعة وحتى الأول من يناير المقبل، حيث تتحول الاجتماعات الى أسبوعية، ومن أول يناير وحتى انطلاق الدورة تصبح الاجتماعات يومية علماً بأننا نتعامل مع الموقف وكأن الدورة ستبدأ يوم الأول من يناير، حتى نستطيع أن نستثمر أول أسبوعين في شهر يناير في وضع اللمسات الأخيرة التي تضمن أن يكون الحدث على أعلى مستوى دون أن نترك شيئاً للصدفة·
وسألت معالي الشيخ حمدان بن مبارك ماذا يعني مفهوم الاحترافية الكاملة في التنظيم؟
وأجاب: يعني البرمجة الدقيقة لكل خطواتنا والاستعانة بالشركات العالمية المتخصصة التي تؤمن تنظيماً غير تقليدي، وعلى سبيل المثال هناك شركة متخصصة في العلاقات العامة، كما أن المركز الإعلامي سيكون غير عادي ولا نية لإصدار النشرة الرسمية التقليدية، لاسيما أن صحفنا المحلية تصدر يومياً ملاحق رياضية متميزة أقرب لأن تكون صحفاً رياضية، كما أننا سنستعين بشركة عالمية متخصصة في النقل التليفزيوني حتى يستمتع الجميع برؤية تليفزيونية مميزة للعرس الخليجي·
وأضاف معاليه: ان حفل الافتتاح ستشرف عليه شركة عالمية متخصصة وهناك ثلاثة عروض من شركات عالمية للقيام بهذه المهمة، وسنختار أفضلها خلال المرحلة المقبلة، لاسيما أننا استقبلنا في الأيام الماضية عدة خبراء في عروض الافتتاح حيث قاموا بزيارة مدينة زايد الرياضية واستاد محمد بن زايد واستاد آل نهيان وقدموا عروضهم توطئة للاستقرار على العرض الأنسب والذي يتوازى مع طموحاتنا·


وقال معاليه إن اللجنة العليا المنظمة لديها تصورات محددة لكيفية تجهيز وتهيئة جماهيرنا لهذا الحدث، ولا يساورنا أدنى شك في أن جماهير الإمارات ستكون أبرز عناصر نجاح الدورة كما كان عليه الحال عام 1994 خلال ''خليجي ''12 وفي نهائيات أمم آسيا الحادية عشرة عام ·1996 كما أن هناك خطة لإعداد المتطوعين، ومعظمهم سيكون من بين الذين خاضوا تجربة رائعة عندما استضافت دولة الإمارات نهائيات كأس العالم للشباب عام ·2003
ورداً على سؤال حول مدى أهمية نجاح المنتخب في تعزيز النجاح التنظيمي قال معاليه إن نجاح التنظيم مرهون بقدرة المنتخب على تحقيق النتائج التي ترضي طموحات جماهيره، ولا شك أن طموح الفوز باللقب لا يقل أهمية بالنسبة لنا عن حرصنا على تقديم تنظيم غير مسبوق لدورة الخليج·
وفي نهاية تصريحاته شدد معالي الشيخ حمدان بن مبارك على أن نجاح الدورة مسؤولية الجميع، ولابد من أن نتكاتف جميعاً لتحقيق التميز التنظيمي ونجاح المنتخب حتى تكتمل سيمفونية النجاح الإماراتي·


في حفل القرعة
الإمارات على رأس المجموعة الأولى
وقطر على رأس المجموعة الثانية

يجرى حفل قرعة ''خليجي ''18 يوم 15 سبتمبر المقبل بحضور مندوبي الاتحادات الثمانية المشاركة بالدورة وسيتم وضع منتخب الإمارات بصفته ممثل الدولة المنظمة على رأس المجموعة الأولى وقطر ''حامل اللقب'' على رأس المجموعة الثانية، بينما يتم توزيع بقية المنتخبات على المجموعتين حسب ترتيب المنتخبات الخليجية في التصنيف الدولي لشهر أغسطس، وهو الشهر الذي يسبق شهر القرعة·

--------------------------------------------------------------------------------