هيجان النساء علي الرجال
لكل بداية نهاية ولكل نهاية بداية
وهكذا تدريجياً إلى
أعزائي الأمر يتعلق بالمرآه وهي من سوف أتطرق له وسوف تكون محور أساسي في بداية هذا الحوار .
المرأه من هي : إنها مصنع الأجيال بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فهي العمود الفقري للتناسل إن صلح , صلح النسل وإن بارت بار النسل وهي جميع محارم الرجل .
قال السابقون الذي نحن لهم لاحقون شئنا أم أبينا ( علامات الساعة منها قرب البعيد وتكلم الحديد والغيث قيض وموت الفجأه وجور السلطان وهيجان النساء على الرجال )
ما يهمنا في هذا الموضوع بالذات هيجان النساء على الرجال , فكيف تهيج المرآه علىالرجل ؟ هيجانها يتلخص في أن المرآه تريد أن يكون لها ما يكون للرجل من هيبة وتريد أن تصبح منافس قوي للرجل تخطي خطاها مساوية للرجل .
إذا نظرنا لما يثار في الأونة الأخيره من حقوق للمرآه فلا أعلم ماهي الحقوق التي تريدها المرآه الكريمه أوبالأصح تراد للمرآه ؟ وماذا تريد المرآه من الوظيفة وماذا تريد المرآه من الشقا والتعب والعنا ؟ هل هي تريد تقليد نساء دول الغرب , ألا تعلم أن الشريعة المحمدية تحكمها مثلما تحكم الرجال وتقنن لها حقوق وتقنن عليها واجبات , ما يثار في أيامنا الجميلة هو حق المرآه في قيادة السيارة والسفر بدون محرم وتفكيك للترابط الأسري وتفكيك هذه الروابط المقدسة وإظهار أن المرآه تتمتع بقوة تنافس قوة الرجل .
سؤال :-
هل المرأه تتمتع بقوه منافسة لقوة الرجل وهل يوجد بين القوتين مقارنة ؟ أريد إجابات ؟
تخيلوا أعزائي الكرام عندما يكون من شروط المهر للزواج سيارة للزوجة مقارنتاً بوظيفة الزوجة التي نعيشها في يومنا الحاضر وما يحصل عليها من مزايدات سمجة .
تخيلي أختي الكريمة أنكِ تقودين سيارة (لوحدك) في شارع مزدحم وتتعرضين لحادث مرور وتنظرين لساعات طويلة لكي تم إجراءات الحادث منها ما هو في الشارع ومنها ما هو في قسم الحوادث بالمرور وما سوف تتعرضين له من إحراج وما سوف تسببين من إحراج لذويك الرجل وهو الرجل يعاني من هذه الأمور التي قد تكون بسيطة تخيلي أن تتعرضي لحادث يفقدك وعيك ويقدم إليك مجموعة من الناس لينقذونك وأنتي في اللاوعي ومعا ورك قد تكون منكشفة من الهائلة التي حصلت لك , أمثلة بسيطة طرحتها لكي تقرري أنكي معك قيادة السيارة أم ضدها