العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من الشمال : سألت الريح ودروب القوافل سألت الغيم عن لون السنابل سألت الناس عن وجهك حبيبي وعن الشمس ومتى تشرق مساءً عازف العود من العقيلة : ما مـن رفيــق ولا صديق أستشيره ولا صاحب مامون شفتـه صفـالي غـديت مـن وضـع الخلايق أبحيره كلن عن الـواجب يجـيـه أنشغـالي عازف العود من العقيلة : دنيـاك لو كانت مـثل ليلـة العـيـد عقـب الفـرح لا بد تـكـدر صفـاها . ولا أظن به مخلوق ما جرب الكيـد الـكـل يشـكـي من بـلاوي غـثـاهـا . يشيب من جور الزمن راضع الديـد .


المشتاقون إلى الجنة

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-2005, 12:18 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








عازف الأحزان is an unknown quantity at this point

 

عازف الأحزان غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Icon26 المشتاقون إلى الجنة

فقد قال النبي : « قال الله عز وجل: أعددت لعبادي ما لا عين رأت، ولا أذن
سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فاقرؤوا إن شئتم: { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من
قرة أعين } » [رواه البخاري ومسلم وغيرهما].



قال الإمام ابن القيم رحمه الله: وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها
مقرًا لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم،
وملكها بالملك الكبير، وأودعها جميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة
ونقص.



فإن سألت: عن أرضها وتربتها، فهي المسك والزعفران.

وإن سألت: عن سقفها، فهو عرش الرحمن.

وإن سألت: عن بلاطها ، فهو المسك الأذفر.

وإن سألت: عن حصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر.

وإن سألت: عن بنائها، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب.

وإن سألت: عن أشجارها، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب.

وإن سألت: عن ثمرها، فأمثال القلال، ألين من الزبد وأحلى من العسل.

وإن سألت: عن ورقها، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.

وإن سألت: عن أنهارها، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة
للشاربين، وأنهار من عسل مصفى.

وإن سألت: عن طعامهم، ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون.

وإن سألت: عن شرابهم، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.

وإن سألت: عن آنيتهم، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.

وإن سألت: عن سعة أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام، وليأتين
عليها يوم وهو كظيظ من الزحام.

وإن سألت: عن تصفيق الرياح لأشجارها، فإنها تستفز بالطرب من يسمعها.

وإن سألت: عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مئة عام
لا يقطعها.

وإن سألت: عن خيامها وقبابها، فالخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك
الخيام.

وإن سألت: عن علاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية، تجري من تحتها
الأنهار.

وإن سألت: عن ارتفاعها فانظر إلى الكواكب الطاع، أو الغارب في الأفق الذي لا
تكاد تناله الأبصار.

وإن سألت: عن لباس أهلها، فهو الحرير والذهب.

وإن سألت: عن فرشها، فبطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب.

وإن سألت: عن أرائكها، فهي الأسرة عليها البشخانات، وهي الحجال مزررة بأزرار
الذهب، فما لها من فروج ولا خلال.

وإن سألت: عن أسنانهم، فأبناء ثلاثة وثلاثين، على صورة آدم عليه السلام، أبي
البشر.

وإن سألت: عن وجوه أهلها وحسنهم، فعلى صورة القمر.

وإن سألت: عن سماعهم، فغناء أزواجهم من الحور العين، وأعلى منه سماع أصوات
الملائكة والنبيين، وأعلى منهما سماع خطاب رب العالمين.

وإن سألت: عن مطاياهم التي يتزاورون عليها، فنجائب أنشأها الله مما شاء، تسير
بهم حيث شاؤوا من الجنان.

وإن سألت: عن حليهم وشارتهم، فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان.

وإن سألت: عن غلمانهم، فولدان مخلدون، كأنهم لؤلؤ مكنون.

وإن سألت: عن عرائسهم وأزواجهم، فهن الكواعب الأتراب، اللائي جرى في أعضائهن
ماء الشباب، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود، وللرمان ما تضمنته النهود،
وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور، وللدقة و اللطافة ما دارت عليه الخصور.



تجري الشمس في محاسن وجهها إذا برزت، ويضيئ البرق من بين ثناياها إذا تبسمت،
وإذا قابلت حبها فقل ما شئت في تقابل النيرين، وإذا حادثته فما ظنك في محادثة
الحبيبين، وإن ضمها إليه فما ظنك بتعانق الغصنين، يرى وجهه في صحن خدها، كما
يرى في المرآة التي جلاها صيقلها [الصيقل: جلاء السيوف، والمقصود هنا تشبيه
وجه الحوراء بالمرآة التي جلاها ولمعها منظفها حتى بدت أنظف وأجلى ما يكون]،
ويرى مخ ساقها من وراء اللحم، ولا يستره جلدها ولا عظمها ولا حللها.

>لو أطلت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحًا ، ولاستنطقت أفواه
الخلائق تهليلا وتكبيرًا و تسبيحًا ، ولتزخرف لها ما بين الخافقين، ولأغمضت عن
غيرها كل عين، ولطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم، ولآمن كل من رآها
على وجه الأرض بالله الحي القيوم، ونصيفها (الخمار) على رأسها خير من الدنيا
وما فيها.

ووصاله أشهى إليها من جميع أمانيها، لا تزداد على تطاول الأحقاب إلا حسنًا
وجمالا ، ولا يزداد على طول المدى إلا محبةً ووصالا ، مبرأة من الحبل (الحمل)
>والولادة والحيض والنفاس، مطهرة من المخاط والبصاق والبول والغائط وسائر
>الأدناس.

>لا يفنى شبابها ولا تبلى ثيابها، ولا يخلق ثوب جمالها، ولا يمل طيب وصالها، قد
>قصرت طرفها على زوجها، فلا تطمح لأحد سواه، وقصرت طرفه عليها فهي غاية أمنيته
>وهواه، إن نظر إليها أسرّته ، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته فهو معها
>في غاية الأماني والأمان.
>
>هذا ولم يطمثها قبله إنس ولا جان، كلما نظر إليها ملأت قلبه سرورًا ، وكلما
>حدثته ملأت أذنه لؤلؤا منظومًا ومنثورًا ، وإذا برزت ملأت القصر والغرفة
>نورًا.
>
>وإن سألت: عن السن، فأتراب في أعدل سن الشباب.
>
>وإن سألت: عن الحسن، فهل رأيت الشمس والقمر.
>
>وإن سألت: عن الحدق (سواد العيون) فأحسن سواد، في أصفى بياض، في أحسن حور (أي:
>شدة بياض العين مع قوة سوادها).
>
>وإن سألت: عن القدود، فهل رأيت أحسن الأغصان.
>
>وإن سألت: عن النهود، فهن الكواعب، نهودهن كألطف الرمان.
>
>وإن سألت: عن اللون، فكأنه الياقوت والمرجان.
>
>وإن سألت: عن حسن الخلق، فهن الخيرات الحسان، اللاتي جمع لهن بين الحسن
>والإحسان، فأعطين جمال الباطن والظاهر، فهن أفراح النفوس وقرة النواظر.
>
>وإن سألت: عن حسن العشرة، ولذة ما هنالك: فهن العروب المتحببات إلى الأزواج،
بلطافة التبعل، التي تمتزج بالزوج أي امتزاج.



فما ظنك بإمرأة إذا ضحكت بوجه زوجها أضاءة الجنة من ضحكها، وإذا انتقلت من قصر
إلى قصر قلت هذه الشمس متنقل في بروج فلكها، وإذا حاضرت زوجها فياحسن تلك
المحاضرة، وإن خاصرته فيالذت تلك المعانقة والمخاصرة:

إن غنت فيا لذة الأبصار والأسماع، وإن آنست وأنفعت فياحبذا تلك المؤانسة
والإمتاع، وإن قبلت فلا شيء أشهى إليه من ذلك التقبيل، وإن نولت فلا ألذ وى
ألذ ولا أطيب من ذلك التنويل.



هذا، وإن سألت: عن يوم المزيد، وزيارة العزيز الحميد، ورؤية وجهه المنزه عن
التمثيل والتشبيه، كما ترى الشمس في الظهيرة والقمر ليلة البدر، كما تواتر
النقل فيه عن الصادق المصدوق، وذلك موجود في الصحاح، والسنن المسانيد، ومن
رواية جرير، وصهيب، وأنس، وأبي هريرة، وأبي موسى، وأبي سعيد، فاستمع يوم ينادي
المنادي: يا أهل الجنة



إن ربكم تبارك وتعالى يستزيركم فحيى على زيارته، فيقولون سمعاً وطاعة، وينهضون
إلى الزيارة مبادرين، فإذا بالنجائب قد أعدت لهم، فيستوون على ظهورها مسرعين،
حتى إذا انتهوا إلى الوادي الأفيح الذي جعل لهم موعداّ، وجمعوا هناك، فلم
يغادر الداعي منهم أحداً، أمر الرب سبحانه وتعالى بكرسية فنصب هناك، ثم نصبت
لهم منابر من نور، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من زبرجد، ومنابر من ذهب، ومنابر من
فضة، وجلس أدناهم - وحاشاهم أن يكون بينهم دنئ - على كثبان المسك، ما يرون
أصحاب الكراسي فوقهم العطايا، حتى إذا استقرت بهم مجالسهم، واطمأنت بهم
أماكنهم، نادى المنادي: يا أهل الجنة سلام عليكم.

فلا ترد هذه التحية بأحسن من قولهم: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت
ياذا الجلال والإكرام. فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى يضحك إليهم ويقول: يا أهل
الجنة

فيكون أول ما يسمعون من تعالى: أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب ولم يروني،
فهذا يوم المزيد. فيجتمعون على كلمة واحدة: أن قد رضينا، فارض عنا، فيقول: يا
أهل الجنة إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي، هذا يوم المزيد، فسلوني
فيجتمعون على كلمة واحدة: أرنا وجهك ننظر إليه. فيكشف الرب جل جلاله الحجب،
ويتجلا لهم فيغشاهم من نوره ما لو لا أن الله سبحانه وتعالى قضى ألا يحترقوا
لاحترقوا. ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضرة، حت إنه
يقول: يا فلان، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا، يذكره ببعض غدراته في الدنيا فيقول:
يا رب ألم تغفر لي؟ فيقول: بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه. فيا لذت الأسماع بتلك
المحاضرة. ويا قرة عيون الأبرار بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة. ويا
ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة.



{ وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة، وجوه يوم إذا باسرة، تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ } [القيامة:22-25].

تحياتى لكم جميعا
وادعوا الله ان نكون من اهل الجنه جميعا
اميييييييييين يارب العالمين







رد مع اقتباس
قديم 11-18-2005, 04:12 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو






مهاجر وطن is an unknown quantity at this point

 

مهاجر وطن غير متصل

 


كاتب الموضوع : عازف الأحزان المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

يسلموووو عازف على الموضوع وجزاك الله خير







رد مع اقتباس
قديم 11-19-2005, 03:49 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








عازف الأحزان is an unknown quantity at this point

 

عازف الأحزان غير متصل

 


كاتب الموضوع : عازف الأحزان المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي الشكررررررررررر

العفووووووووووو اخي مهاجر وشكراً الرد والمتابعة







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 11-08-2024, 07:24 PM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل رأيت الجنة .... هذه هي صورتها فلا تحرم نفسك النظر إليها مهاجر وطن :: المنتدى الاسلامي :: 24 12-10-2019 12:24 PM
كل شيئ في الجنة للرجال, فماذا عن النساء ؟؟ غرامك عنواني :: المنتدى الاسلامي :: 2 02-05-2015 12:11 AM
هل رأيت الجنة اميره بحلاتي :: المنتدى الاسلامي :: 6 04-28-2013 08:08 PM
مشتـآق للجنـة وخـآيف من آلنــآر البندري السديري :: المنتدى الاسلامي :: 2 11-17-2012 02:32 AM
الجنة ونعيمها المرجوجه :: المنتدى الاسلامي :: 2 04-19-2010 07:06 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir