ظ، عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
ظ¢ أعراض سرطان الثدي
ظ£ علاج سرطان الثدي
ظ¤ كيفية الوقاية من سرطان الثدي
مما لا شك فيه أن سرطان الثدي من أشهر أنواع السرطانات التي يمكن أن تصيب النساء، حيث يبدأ هذا النوع من السرطان في خلايا الثدي،ومن المعروف أن الورم السرطاني هو مجموعة من الخلايا السرطانية التي يمكن أن تنمو وتدمر الأنسجة المجاورة، بالإضافة إلى قدرتها على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم. في بعض الأحيان، قد تتغير خلايا أنسجة الثدي من خلال عدم نموها مرة أخرى أو تصرفها بشكل طبيعي كالمعتاد،وقد تؤدي هذه التغييرات إلى ظهور حالات غير سرطانيةمثل الأورام الحليمية، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تتسبب تلك التغييرات في الإصابة بسرطان الثدي، وفي هذا المقال سنتناول معًا أهم أسباب وأعراض سرطان الثدي.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
يمكن أن تشتمل أسباب أو عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي على التالي:
العمر
تعد عملية الشيخوخة من أكبر العوامل التي قد تسبب أعراض سرطان الثدي،وذلك لأنه كلما ازداد العمر، كلما زادت فرص تطور الطفرات الجينية في الجسم، ومع تقدمنا في العمر، تصبح أجسامنا أقل قدرة على إصلاح الأضرار الناجمة عن تلك الطفرات.
التاريخ العائلي
يمكن أن تتضاعف فرص الإصابة بسرطان الثدي عندك، إذا كان لديك أقارب مصابات بسرطان الثدي.
الوراثة
لقد أثبتت الدراسات أن هناك نسبة قليلة من حالات سرطان الثدي التي ترجع إلى العامل الوراثي، بسبب الجينات غير الطبيعية التي تنتقل من الوالد إلى الطفل.
التعرض للإشعاع من خلال الصدر أو الوجه قبل عمر 30
يمكن أن يؤدي تعرضك للإشعاع من خلال الصدر أو الوجه إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
زيادة الوزن
يمكن أن يزداد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان لدى النساء البدناء مقارنة بالنساء اللواتي يحافظن على الوزن الصحي، وخاصة بعد انقطاع الطمث.
تاريخ الرضاعة الطبيعية
تعرف الرضاعة الطبيعية بقدرتها على خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة إذا كانت المرأة ترضع لمدة تزيد عن سنة واحدة.
استخدام العلاج بالهرمونات البديلة
يمكن أن يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يقمن باستخدام العلاج التعويضي بالهرمونات.
شرب الكحول
تظهر الأبحاث أن تناول المشروبات الكحولية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
أعراض سرطان الثدي
لا تعاني أغلب النساء المصابات بسرطان الثدي من أي أعراض عند تشخيصهن، ولكن من الممكن أن يعانين من تغيرات في الثدي، ويمكن أن تشتمل أعراض سرطان الثدي على العلامات التالية:
يمكنك إيجاد ورم يشبه العقدة الصلبة في الثدي أو تحت الذراع.
تغير في حجم أو شكل الثدي.
نزول إفرازات من الحلمة،والتي يمكن أن تحدث فجأة إما في الثديين أو في ثدي واحد فقط. تغيرات جسدية مثل تحول الحلمة إلى الداخل، أو وجود قرحة في منطقة الحلمة.
تهيج الجلد مع وجود تجاعيد جديدة على سطح الجلد الخاص بالثدي.
يمكن أن يكون الثدي دافئ،ولونه أحمر،ومتورم.
يمكن أن يصاب الثدي بطفح جلدي.
الشعور بألم في الثدي، وخاصة ألم الثدي المستمر الذي لا يشفى.
علاج سرطان الثدي
يمكن أن يقلل الكشف المبكر لسرطان الثدي من احتمالية انتشار السرطان، كما أنه يزيد من فرص التعافي بشكل تام. غالبًا ما يعتمد العلاج على المشاكل الفردية، مثل معدل نمو الأورام السرطانية، وكيفية الاستجابةللعلاج، وما إذا كان قد انتشر أم لا،وتشتمل خيارات علاج سرطان الثدي على التالي:
الجراحة
خلال علاج سرطان الثدي بالجراحة، تتم إزالة جزء من الثدي أو كلا الثديين.
العلاج الكيميائي
عادة ما يتم إعطاء العلاج الكيميائي عن طريق الحقن، حيث يتداخل العلاج الكيميائي مع نمو الخلايا السرطانية، ولكنه قد يؤثر أيضًا على الخلايا السليمة، مما يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل الغثيان، وفقدان الشعر، والعدوى.
العلاج الهرموني
قد يساعد العلاج الهرموني أيضًا في وقف نمو الخلايا السرطانية، ويمكن أن يستخدم لمدة تصل إلى 5 سنوات للنساء اللاتي يعانين من السرطان الإيجابي المستقبليبعد سن اليأس، وقد تشتمل الآثار الجانبية الشائعة لهذا العلاج على الهبات الساخنة، والحيض غير المنتظم.
العلاج الإشعاعي
غالباً ما يتم إعطاء العلاج الإشعاعي بعد استئصال الثدي الجزئي، حيث يقوم هذا النوع بالتخلص من الخلايا السرطانية في الثدي عن طريق قتلها، وقد تشتمل الآثار الجانبية لهذا العلاج على احمرار الجلد، والتعب.
العلاج البيولوجي
يتداخل العلاج البيولوجي مع نمو الخلايا السرطانية، ويساعد الجسم على قتل الخلايا السرطانية.
[SIZE=5]كيفية الوقاية من سرطان الثدي
ينصح بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه العضوية، والخضروات، والمكسرات، والبذور، والدهون والزيوت الصحية مثل زيت الزيتون.
ينصح بأداء التمارين الرياضية بانتظام، لأنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، عن طريق تغيير استقلاب الإستروجين في الجسم.
يجب القيام بالفحوصات الذاتية للثدي بانتظام
. يجب الحفاظ على الوزن الصحي للجسم.
ينصح بالحصول على عدد كاف من ساعات النوم.
تقليل تناول الكحول.
النظر في مخاطر أخذ العلاج بالهرمونات البديلة (خاصة لأكثر من 5 سنوات).
تجنب التدخين. تقليل المشاكل المسببة للالتهابات الأخرى في الجسم.