أعلن علماء برازيليون في مؤتمر يعقد في سان أنطونيو بتكساس في الولايات المتحدة نتائج دراسة جديدة تشير الى ان شرب القهوة يجعل الحيوانات المنوية تسبح أسرع، ويمكن أن تحسن خصوبة الرجل.
.
هذا ومن جانب آخر، وحول فوائد القهوة بشكل عام اكتشف الباحثون في إيطاليا أن بإمكان القهوة محاربة البكتيريا وميكروبات الفم المؤذية للثة والأسنان وتمنع حدوث الحفر وتجوفات الأسنان.
وأوضح الباحثون أن القهوة المصنوعة من حبوب البن المحمصة تتمتع بخصائص مضادة لأنواع معينة من الكائنات الحية ومنها المكورات المتسلسلة من نوع "ستربتوكوكاس ميوتانز" المسببة الرئيسية لتجاويف الأسنان.
وللتوصل إلى فهم عميق لخصائص القهوة، قام الباحثون في جامعتي بافيا وأنكونا الإيطاليتين بإجراء تحاليل مخبرية على عينات من البن الأخضر والمحمص والقهوة العربية والخشنة التي تستخدم في بلدان مختلفة.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة "الزراعة وكيمياء الغذاء" المختصة، أن جميع عينات القهوة منعت التصاق البكتيريا بمينا الأسنان، إلا أن البن الأخضر غير المحمص كان أقل فعالية من الأنواع المحمصة الأخرى.
وقد اختبر الباحثون أيضاً عينات القهوة المطحونة وفورية الذوبان التي تعرف بالنسكافية، التي تحتوي على الكافيين والخالية من هذه المادة، فتبين لهم أن القهوة فورية الذوبان بدت أكثر فعالية في مهاجمة البكتيريا، ولم يكن للكافيين أي دور ملحوظ في الأضرار المضادة للتجويف الذي تتمتع به القهوة، وفسر العلماء أن مادة "ترايجونيللين" الذائبة في الماء، التي تساهم في إعطاء القهوة رائحتها ومذاقها المميزين، هي المسؤولة عن حماية الأسنان من البكتيريا.
وبالإضافة إلى ما سبق قال البروفيسور بيتر مارتن مدير معهد دراسات البن بجامعة فاندربيلت الاميركية "بدأنا ندرك فوائد مئات العناصر في القهوة". وأضاف أنه ظهر أن البن بفضل مكوناته الكيميائية له فوائد صحية مثل مقاومة الانتحار وتليف الكبد وبعض أنواع السرطان والربو وأمراض القلب والشلل الرعاش.
في إشارة إلى فوائد تناول قدحين إلى أربعة أقداح من القهوة في اليوم قال البروفيسور إن "احتمالات الإصابة بهذه الأمراض لدى الذين لا يشربون القهوة أكثر منها لدى الذين يشربونها باعتدال".
وكانت أغلب الأبحاث على البن خلال العشرين عاما الماضية قد تركزت على مادة الكافيين وهو العنصر الفعال في القهوة. وينشط الكافيين الجهاز العصبي المركزي واستخدم لزمن طويل في صناعة الأدوية المخففة للألم والحد من الشهية المفرطة ومقاومة النعاس ونزلات البرد والربو والاستسقاء. ومن أضراره تعود الجسم عليه والأرق والتوتر وارتفاع ضغط الدم
منقول