موانع الاكتئاب تؤثر على الجنين
أضاف مصنعي الأدوية المانعة للاكتئاب انهم بدءوا يضيفون إلى قائمة التحذير المرفقة مع العقار ملحوظة تشير إلى أن تناول هذه العقارات في مرحلة متأخرة من الحمل تعرض الجنين للمعاناة من الأعراض التي تترافق مع ترك هذا العقار مثل الاضطراب العصبي والجسماني وغيره من الأعراض التي يمر بها البالغين عند توقفهم عن تناول هذه العقارات، جاء ذلك في تقرير صادر عن مسؤولين في وزارة الصحة الأمريكية.
فبحسب المسؤولين في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن تناول أنواع معينة من موانع الاكتئاب في الثلث الأخير للحمل يؤثر على صحة الجنين يجعله يعاني من نفس الأعراض التي يعاني منها البالغين لدى امتناعهم عن تناول هذه الأنواع من موانع الاكتئاب.
لذلك اشترط الأطباء في إدارة الغذاء والدواء أن يتم وضع معلومات مفصلة في النشرة الطبية المرفقة مع العقار تبين بالتفصيل فوائد واضرار تناول العقار على الأم والجنين خلال فترة الحمل وخاصة المرحلة الأخيرة التي تسبق الإنجاب.
إلا أن العلماء يشيرون إلى أن عدم تناول موانع الاكتئاب يشكل خطورة على الأم والطفل إذا كانت ألام تعاني من الاكتئاب لذلك لا يجب على الأطباء الامتناع نهائيا عن صرف هذه الأدوية إذا دعت الحاجة.
لذلك ينصح الأطباء بالتوقف عن تناول هذه العقارات قبل عشرة إلى أربع عشرة يوم التي تسبق الولادة إذا اضر الطبيب لاعطاء المرأة هذه العقاقير أثناء الحمل.
جاءت هذه التصريحات بعد قيام العديد من الأمهات بالإبلاغ عن إصابة أطفالهن بالأعراض بعد أن قمن بتناول العقاقير المانعة للاكتئاب في الفترة الأخيرة من الحمل. وقد أفادت الأمهات أن العقاقير التي تم تناولها كانت Prozac, Zoloft, Effexor .
إن اكثر الأعراض ظهورا عند الأطفال كانت الاضطرابات العصبية، القشعريرة، صعوبات بالتنفس، بالإضافة إلى مشاكل في النوم. هذه الأعراض في العادة تبدأ بالاختفاء من تلقاء نفسها خلال أيام بعد الولادة ، لكن في بعض الحالات يتطلب الأمر إبقاء الجنين لفترة أطول في المستشفى تحت المراقبة إلا أن اثر هذه العقارات على المدى الطويل لا زالت غير معروفة.
وإضافة لهذا فقد أشار تقرير للحكومة الأمريكية نشر مؤخرا أن تناول عقار الاكتئاب الشهير Prozac في شهور الحمل الأخيرة سام للجنين و يمكن أن يعرضه لمشاكل كثيرة.
أشار القرير أن النساء اللواتي يتناولن عقار البروزاك في الثلث الأخير من اشهر الحمل عرضة للإنجاب المبكر، كما أنهن يعرضن المواليد للعديد من المشاكل مثل:
سرعة النفس و عدم التنفس بعمق.
انخفاض نسبة السكر بالدم.
انخفاض في حرارة الجسم.
ضعف في العضلات عند المولود.
مشاكل في التنفس.
البقاء في الخداج لفترة طويلة.
كذلك يشير التقرير أن تناول البروزاك عن طريق الرضاعة من الأم يمكن أن يؤدي يؤخر النمو عند المواليد.
و لا تقتصر مضار هذا العقار على الطفل ، فتناول هذا العقار يؤدي إلى فقدان أو استحالة الوصول إلى الذروة الجنسية عند المرأة، كذلك فهو يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية و اختلاف مواعيدها بحيث لا تعود منتظمة.
إلا أن العلماء يشيرون أن لهذا الدواء فوائد كبيرة كذلك فهو يعطى للمرأة في فترة حرجة جدا بحيث يبعد عنها الاكتئاب ويساعدها على تجاوز ظرف نفسي سيئ بحيث ينعكس هذا إيجابا عليها وعلى مولودها
تحياتي اختكم
بنت بغدااااااااااااااااااااد
من العراق الجريح