«موضة» عدم المشاركة مع الأولمبي .. متى تنتهي ؟!
مطالبات اتفاقية بإراحة الشهري
الرياض - علي الحنايا
مصلحة الوطن لم تعد الأهم كما كانت سابقاً، إذْ باتت مُجرد شعارات تُردّدها بعض الأندية السعودية لا تُسمن ولا تُغني من جوع! ويبدو أن بعض إدارات الأندية بدأت تسير وفق "إن لم تستح فأصنع ما شئت" بعد مطالبتها بإراحة لاعبي أنديتهم من خدمة بلدهم عن طريق المنتخب الوطني بحجة بحثهم عن المصلحة العامة التي تهدف إلى إراحة اللاعب كي لا تفقده الرياضة السعودية مستقبلاً من خلال إصابته نظير الإرهاق الذي يزعمونه! في الوقت الذي بدا واضحاً أنهم يناقضون أنفسهم ويبحثون عن مصالحهم الذاتية فمن طالبوا بعدم مشاركة لاعبيهم مع المنتخب الأولمبي بعد ضمهم للمنتخب الأول نُشاهدم يُشركونهم مع الفريق الأولمبي في كأس الأمير فيصل ومع الفريق الأول في الدوري والأدهى والأمر من ذلك أنه في بعض الأحيان لا تتجاوز المدة الفاصلة بين المباراتين أكثر من 24 ساعة ! مطالبات عدّة بدأت تتجلى على الوسط الرياضي يجب أن يكون للإعلام الرياضي والجمهور الواعي والمسؤولين المؤتمنين وقفةً ًصادقةً تُنكر مثل هذه التصرفات وتحاسب من بدأ بإثارتها كون السكوت على ذلك سيجعل دائرة المطالبين تتسع ليأتي اليوم الذي نُشاهد فيه مُنتخباً بلا لاعبين! فبعد أن كان تمثيل المُنتخبات الوطنية شرفٌ لمنسوبي الأندية قبل اللاعبين أنفسهم, وبعد أن كانت الأندية تتنافس على أيهم أكثر توليداً للمنتخبات نشهد هذا التراجع في الفكر!
النصر يطالب بعدم تنقل غالب بين المنتخبين الأول والأولمبي