[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كان نادي النصر منبعا للنجوم والأسماء الرنانة والتي سجلت ودونت اسمها في خارطة الكرة السعودية الممتد على مدى التاريخ الرياضي منذ تأسيسه والأمثال كثيرة، فعلى سبيل المثال ماجد عبدالله بحد ذاته الأسطورة السعودية الأولى لدى شريحة كبيرة من المهتمين بالشأن الرياضي بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم للأندية، في حين لازالت القائمة تزخر بلاعبين أمتعونا بمهاراتهم وفنونهم كيوسف خميس ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي ومرحوم المرحوم إلى جانب تقديم مدافعين وحراس تميزوا بالصلابة والقوة كمبروك التركي (رحمه الله) وتوفيق المقرن وسالم مروان (شفاه الله).
ولكن النصر توقف عن هذا الدعم ولم يعد يقدم الأسماء والمواهب كما كان في السابق ومنذ زمن ليس بالقصير، بالرغم من أن الفريق يضم بين صفوفه نجوما بارزة في الفترة الحالية إلا انها شقت طريقها مبكرا نحو التألق مع أندية أخرى أبرزتها وقدمتها للوسط الرياضي على طبق من ذهب وعملت إدارة الأمير فيصل بن تركي على ضمها لتمثيل صفوف الفريق بغية العودة للمنصات وكان له ما أراد، باستثناء إبراهيم غالب وشايع شراحيلي والحارس عبدالله العنزي كونهم أبناء النادي وتم تصعيدهم من الفئات السنية للفريق الأول.
ونجد أن المبارة الدورية السابقة للنصر أمام نظيره الأهلي كشفت المستور بعد أن افتقد الفريق للبديل الجاهز في خانتي الظهير «الأيمن» و«الأيسر» وعانى طوال شوطي المباراة وهو ما تسبب في خلق أزمة فنية للمدرب الإسباني كانيدا والذي تخبط في بداية الأمر في عملية اختيار الأنسب للتشكيل قبل أن يستسلم للحقيقة المرة في نهاية المطاف ويجري جملة من التغييرات بهدف إصلاح ما أفسده الدهر، متجاهلا أولى خطوات التصحيح والتي تتطلب عمل خطة طويلة مدعمة بالعمل الإداري والفني لبناء قاعدة صلبة في جميع المراكز تضمن لعشاق النصر استمرار التوهج، وتسعد الآخرين بسطوع نجم نصراوي يذكرنا بالجيل السابق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
بالتوفيق لاكانيدآآ مع العالمى
ولكم ايضاً..ألإحد2محرم1436هـــ
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]