الاستخارة في العمل
يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به". وقال: "ويسمي حاجته".
وتسمية الحاجة في هذه الحالة يكون العمل، ويمكن أن يكون في أي أمر دنيوي آخر، مهما صغر، فرب أمر يستخف به فيكون في الإقدام عليه ضرر عظيم.
نتيجة صلاة الاستخارة:
كيف يعرف المستخير بالله نتيجة صلاة الاستخارة التي أداها، يعلمها من 3 وسائل:
الحلم أو الرؤيا، ولكنه أمر غير واجب الحدوث.
الراحة القلبية، وفيها يشعر المرء براحته في اتجاه معيّن، ولكن هذا الأمر غير مؤكد لكل الناس، فقد تتدخل الأهواء والميول الشخصية.
التيسير والتعسير، وهذا أنه بعد الاستخارة إن كان فيها خيرًا ييسر الله الطريق ولا يتواجد به سوى المشكلات الهينة والاعتيادية، أما في حالة وجود مشكلات كبرى فعليه تأجيل الأمر أو الابتعاد عنه.