[frame="1 80"]
خالف الأهلي التوقعات وأسقط الترشيحات المسبقة في الماء، ونجح في بلوغ المربع الذهبي لمسابقة كأس الملك على حساب مضيفه الفيحاء إثر فوزه عليه بركلات الترجيح 4-3 بعد مباراة ماراثونية. وكانت معظم الترشيحات التي سبقت المباراة تصب في مصلحة الفيحاء الذي يمر بمرحلة زاهية فنيا ومعنويا في الوقت الذي يفتقد فيه الأهلي اثني عشر لاعبا دفعة واحدة؛ نظرا لتواجد ثمانية لاعبين في معسكر المنتخب الأول المقام حاليا في جدة إلى جانب إصابة هدافه السوري عمر السومة والمدافع الدولي محمد آل فتيل وإيقاف البرازيلي كلاوديمير دي سوزا وسعيد المولد بقرار انضباطي، قبل أن يكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين إثر خروج مدافعه عقيل بلغيث بالبطاقة الحمراء بعد مرور خمس دقائق على انطلاقة الشوط الإضافي الثاني. ورغم تلك الظروف الصعبة إلا أن الأهلي لم يرضخ لها ولم يرفع الراية البيضاء، بل كان حاضرا ودافع عن حظوظه بكل قوة وتمكن في نهاية المطاف من بلوغ هدفه.
وعبر طارق كيال نائب رئيس الأهلي عن إعجابه بالروح القتالية للاعبي فريقه أمام الفيحاء، وقال: «أعجبتني الروح القتالية في المباراة، وأعجبني أكثر اللاعبين في المنتخب، والمصابين، الذين أظهروا روح الفريق الواحد عبر حماسهم مع إخوانهم داخل الملعب، ووقوف الجماهير مع الفريق في كل الأوقات، (الأهلي أسرة واحدة)».
وبعد تأهله بات الأهلي ينتظر الفائز من القادسية والفيصلي في الخبر، لمواجهته في نصف النهائي، ومن ثم البحث عن اللقب الرابع عشر.
==================
ألإثنين 10جمادي الثاني 1439هـــ,
[/frame]