العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من الشمال : سألت الريح ودروب القوافل سألت الغيم عن لون السنابل سألت الناس عن وجهك حبيبي وعن الشمس ومتى تشرق مساءً عازف العود من العقيلة : ما مـن رفيــق ولا صديق أستشيره ولا صاحب مامون شفتـه صفـالي غـديت مـن وضـع الخلايق أبحيره كلن عن الـواجب يجـيـه أنشغـالي عازف العود من العقيلة : دنيـاك لو كانت مـثل ليلـة العـيـد عقـب الفـرح لا بد تـكـدر صفـاها . ولا أظن به مخلوق ما جرب الكيـد الـكـل يشـكـي من بـلاوي غـثـاهـا . يشيب من جور الزمن راضع الديـد .


قراءة فى بحث فرضية المسجل الحجري وظاهرة السكنى المقيمة

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-19-2024, 08:55 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مميز
نعناعي ذهبي

إحصائية العضو







رضا البطاوى is an unknown quantity at this point

 

رضا البطاوى غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي قراءة فى بحث فرضية المسجل الحجري وظاهرة السكنى المقيمة

قراءة فى بحث فرضية المسجل الحجري وظاهرة السكنى المقيمة
البحث للباحث كمال غزال وهو يدور حول إثبات خرافة وهى :
أن البيوت تسجل بعض ذكريات من عاشوا فيها من الناس الذين ماتوا على أحجارها وهى جدرانها وسقوفها وأن بعض تلك الذكريات يراها من يعيش فى نفس الأماكن إذا كان لديه قدرات نفسية خاصة
وقد سموا الخرافة بأسماء متعددة مثل المسجل الحجرى وذاكرة المكان والأثر الشبحى وفى هذا فقال الباحث :
"هل يحتفظ المكان الذي نسكنه أو نمارس فيه نشاطاتنا اليومية بذكرياته الخاصة مثل أي كائن حي؟ إن كان ذلك صحيحاً فربما يفسر العديد من الظواهر التي مازال البعض يعتقد أنها غير قابلة للتفسير كالمشاهدات الشبحية أو سماع أصوات غامضة أو شم روائح يصعب تحديد مصدرها أو أحاسيس أخرى يستشعرها بعض الناس وذلك لدى زيارتهم للمكان الذي يوصف بأنه "مسكون"، وتحديداً المكان الذي ابتلي بنوع محدد من السكنى وهي أحداث تحصل بتكرار وتتميز بأنها غير تفاعلية مع الزوار وهي دلالة على نوع من التسكين يطلق عليه اسم السكنى المقيمة Residual Haunting.
كانت فكرة "ذاكرة المكان " المحور الأساسي لبحث قامت به (باميلا هيث) وهي باحثة أسترالية في الباراسيكولوجي وجرى نشره في أحد أعداد المجلة الأسترالية للباراسيكولوجي في عام 2005 وحمل البحث عنوان: " نظرية جديدة في ذاكرة المكان"، ولم تكن فكرة جديدة فمنذ حوالي اكثر من قرن دار حديث عن إمكانية تفاعل البيئة أو الوسط المحيط ودوره في تخزين أو تسجيل معلومات صنعها الأحياء في زمن سابق تكون عبارة عن تفاصيل أو لمحات من ذكرياتهم فيه.
وقد تغير مفهوم "ذاكرة المكان" منذ استخدمه أول مرة من قبل الباحثين في الماورائيات آخذين بعين الاعتبار تنوع طرق عمليات التسجيل واسترجاع ذاكرة من قبل المكان حيث يقترحون أكثر من طريقة يمكن من خلالها تسجيل المعلومات أو وضع بصمة على البيئة المحيطة ولكن اشترطوا لذلك تدخل عامل النشاط النفساني الغير عادي لدى بعض الأفراد القاطنين في المكان أو الأجواء والمواقف المشحونة بمستوى عال من العواطف والإجهاد النفسي مثل الحزن الشديد أو ظروف المعاناة والعذاب سواء أكانت ناجمة عن مرض أو حادثة أو تعذيب متعمد، أو حتى في حالات الفرح الشديد والالتصاق بمكان محبب.
نبذة تاريخية
منذ زمن ليس ببعيد زعمت الباحثة النفسية ايليانور ميلدريد سيدغويك (1845 - 1936) أن أجساماً كقطع الأثاث وحجر البناء يمكن لها أن تمتص "طاقة نفسانية" أو تتلقى انطباعات يمكن أن تنقل إلى الناس المجاورين.
- وكذلك كتب الباحث (ويليام فليتشير باريت) (1844 - 1925): " في بعض حالات السكنى Hautning والتجسدات Apparitions يوجد نوع ما من البصمة المحلية على البنية المادية أو الأماكن خلفتها كأثر بعض الأحداث القديمة التي وقعت لأشخاص محددين وذلك حينما كانوا على وجه الأرض أو عاشوا فيها وكان لهم صلة وثيقة بها على نحو خاص، فيصبح صدى أو شبح تلك الأحداث قابل للإدراك من قبل هؤلاء الأحياء ".
ظهرت فرضية المسجل الحجري في السبعينيات من القرن الماضي كتفسير محتمل للظواهر التي تحدث في الأماكن المسكونة ومنها المشاهدات الشبحية فيه، وفحواها أن بمقدور الأشياء الجامدة او الغير حية امتصاص جزء من طاقة الاحياء وأن هذا يحدث بلحظات معينة وخاصة كلحظات التوتر العالية مثل ارتكاب جرائم القتل أو أثناء لحظات المعاناة والإجهاد الشديدة في حياة الشخص فتتحرر تلك الطاقة المختزنة وينتشر هذا النشاط المشحون في أرجاء المكان الذي يسجله بدوره وبالتالي وفقاً لهذه الفرضية فان الأشباح ليست أرواحاً وإنما مجرد تسجيلات غير تفاعلية يشبه طريقة عمل مسجل شريط أو قرص الفيديو المدمج، وفي أوقات معينة يجري إعادة تشغيل هذه التسجيلات المخزنة فإذا توفر المستقبل المناسب من الأشخاص الذين يوصفون بالشفافية العالية فإن الرؤى الشبحية والعلامات الأخرى للمكان المسكون ستكون "أثراً شبحياً " لما حصل في الماضي."
وما سبق من حديث الباحث عن تاريخ الخرافة والمرتبطة بالغرب فى الغالب هو حديث خرافة كما يقال فالأشباح وهى الموتى لا ترجع للحياة كما قال تعالى :
"ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون "
كما أن الأمر يدخل فى نطاق الآيات وهى المعجزات التى منعها الله منذ عصر خاتم الأنبياء(ص) فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"

وقد ذكر الله فى القرآن أن أعضاء الجسم الإنسانى كل منها عنده ذاكرة يسجل فيها كل ما يعمله ولذا يستشهد الله أعضاء الجسم ولا يستشهد أحجار البيوت كما قال تعالى :
"يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون"
وقال :
"ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون"
وتحدث غزال عن أن بعض المحققين استخدموا نظرية المسجل الحجرى فى تفسير بعض الأمور كالظلال السوداء فقال :
"ولعدة سنوات طرح محققو الماورائيات نظرية المسجل الحجري لتفسير لبعض أنواع المشاهدات مثل الظلال السوداء المتحركة على الحائط في الممرات مثلاً وعلى مقربة من الأبواب أو الشكل المتسلق من جوار الدرج أو السلم، وجرى تشبيه تسجيل الأحداث او العواطف في أحجار البناء وجدرانه وسقفه أو حتى في الأرض المحيطة ببرنامج تلفزيوني أثار اهتمامك فرغبت في تسجيله على شريط أو قرص مدمج DVD ، وعندما يعاد تشغيل الشريط أو القرص ترى الأحداث التي وقعت في الماضي مسجلة بهيئة شبح مثلاً."
وتحدث غزال عن كون مقولة تسجيل أحداث الماضى فى المكان قديمة فقال :
" ولا تعد فكرة تسجيل الاحداث الماضية جديدة إذ اقترحها (وليام باريت) والعضو المؤسس للمجتمع لأجل البحث الفيزيائي في نهاية القرن الـ 19 حول تجسدات الأشباح، إذ افترض وجود نوع خاص من البصمة المحلية على التركيبات والأمكنة كانت قد خلفتها بعض الاحداث القديمة. وهناك مصطلح أو مفهوم آخر له علاقة بالمسجل الحجري وهو "ذاكرة المكان" Place Memories وقد ابتكره (إتش. إتش. برايس) (1899 - 1984) حيث يفترض أن هذه السكنى يمكن تفسيرها من خلال الذكريات التي تضيع من عقل المرء ومن ثم وبطريقة ما تصل نفسها بالوسط المحيط الذي يلتقطه الآخرون على شكل هلوسات.
- وقد كتب (أرتشي روي) فيما يتصل بنظرية المسجل الحجري: " لنفترض فعلاً أن مشهداً ما يثير فيضاً كبيراً من المشاعر أصبح مسجلاً في الوسط المحيط به على نحو يمكن تشبيهه بصنع فيديو نفساني Psychic ، فإذا صادف مرور أحد ما بجواره وكان حساساً بما يكفي لكي يعمل دماغه بشكل يشبه عمل مشغل الفيديو فإنه فعلاً سيكون بمقدوره تشغيل هذا الفيديو (الشريط) ورؤية الصور أو حتى سماع الأصوات "."
وكل الحديث هو حديث خرافة كما يقال ولو حدث شىء كهذا فهو لا يعدو أن يكون توهمات وتخيلات
والسرال الذى كان يجب على غزال وغيره طرحه هو :
كيف يتأكد المتذكر من أن تلك الرؤية حدثت بالفعل فى الماضى وأصحاب المكان ماتوا ولا يمكن أن يتذكرها سواهم لأنهم من حضروا الواقعة ؟
بالقطع لا يوجد طريقة إلا أن يكون هناك مذكرات مكتوبة أو مصورة أو منقوشة على الجدران وهو أمر نادر جدا
العملية قائمة على غيب لا يعلمه فى الوقت الحالى سوى الله لأن أصحابه ماتوا
وتحدث غزال عن اختلاف المصدقين للنظرية فى شروط تسجيل المعلومات فقال :
" ويوجد هناك اختلافات بين أنصار النظرية في شروط تسجيل واسترجاع المعلومات، فبعضهم يرى أن الحالة الخاصة لموجات الدماغ ضرورية لتجربة تسجيل المعلومات واسترجاعها، بينما يرى آخرون أن هناك شروطاً في الشخص للقيام بتسجيل أو استرجاع الذكريات والمشاعر وهي امتلاكه لبعض القدرة النفسانية أو ما فوق الحسية."
وعرف غزال السكنى المقيمة أو الأشباح المقيمة ناقلا عن غربيين فقال :
"السكنى المقيمة Residual Haunting
في مصطلحات صائدي الأشباح تعرف السكنى المقيمة Residual Haunting أو الأشباح المقيمة Restligeists ( كلمة ألمانية مكونة من جزئين هما Restlich وتعني المقيم، و Geist وتعني الشبح) على أنها تسجيلات معادة لظواهر بصرية وسمعية وشمية حسية أخرى يكون لها صلة بحادثة مأساوية أو تحولية في الحياة أو حادثة روتينية لشخص أو مكان ويمكن تشبيهها بصدى أو إعادة عرض لشريط فيديو لأحداث الماضي، وخلافاً لسكنى الأرواح الذكية والتفاعلية Intelligent Haunting فإن الكيان المجهول في هذه الظاهرة غير مدرك لعالم الأحياء ولا يتفاعل أو يستجيب معه.
وكان (توماس تشارلرز ليبريدج) أول من نشر فرضية السكنى المقيمة أو التسكين المقيم في كتبه مثل كتاب Ghost and Ghoul أي " الشبح والغول " في عام 1961.
كما طرحت الفكرة في عمل تلفزيوني لـ (بيتر ساسدي) في عام 1972 وكان بعنوان Stone Tape أي المسجل الحجري وكتبه (نيغل كنيال) والتفسير الذي قدم في هذا العمل هو أن أمواج الضوء تسجل على جدران المبنى عندما يتفاعل الأشخاص مع أمواج الدماغ المتعلقة بالخوف، ومن ثم يعاد إنتاج الصور المسجلة (عملية استرجاع) عندما يتم تحفيزها من قبل دماغ مراقب مصاب بالخوف، وأدت شعبية البرنامج إلى حد أصبحت فيه السكنى المقيمة مرادفة لنظرية المسجل الحجري.
وكتب (سايريل سميث) و(سايمون بست) في كتابهما Electromagnetic Man أي "الإنسان الكهرومغناطيسي " في عام 1989:
" عند الموت يصبح حقل الكيان المعرفي المكتسب للشخص مفصولاً عن جسده الذي يكون على وشك الفناء، فإذا سنحت لهذا الكيان فرصة للتواجد في العالم المحسوس المادي ... فإن هناك احتمال بأن تصبح المعلومات مكتوبة في الماء المحيط كما يمكن أن تحفظ في حجر البناء أو في قطع الحجر التي يتكون منها، وإذا كان إشعاع الموت فعلاً عبارة عن ظاهرة كهرومغناطيسية فإنها ستكون مصدر تلك الذكريات في مواقع الأحداث التي تحصل فيها .. وقد تكون هذه المعلومات منتقلة في الفضاء الثلاثي الأبعاد بطبيعتها وهذا يفسر حضورها الفعلي في نقطة من أبعاد الزمان والمكان مما قد يعني رؤية الشخص لـ "شبح " "."
وما سبق من أقوال هو مجرد تكرار لما قيل من قبل فى الفقرات السابقة عليه
ثم عرض غزال رأى المكذبين للخرافة فقال :
"رأي المتشككين في نظرية المسجل الحجري
لم يتمكن أي باحث حتى الآن من شرح هذه الظاهرة بطريقة عملية أو في المختبر ولا من تفسير نوعية الطاقة المستخدمة وكيفية التسجيل، فظلت النظرية غير موثوق بها."
وأما التفسيرات التى قدمها غزال للخرافة فأولها كونها اعتقاد فقال :
"تفسيرات علمية
1 - تأثيرات ثقافية ومعتقدية تحدد ثقافة أي بلد كيفية إدراك الفرد لمثل هذه القصص، فبالنسبة لحضارة (بيانغاي) يسود اعتقاد بأن امتلاك صور الأموات له القدرة على جذب قوى خبيثة لأنها تعيد المرء إلى الماضي. وفي حادثة التقط أحد العمال صورة في الحديقة فظهر رأس رجل كشبح في الصورة ففسر جميع العمال أن ذلك الرجل أحد أجداد مالك الحديقة ولم يقتنع احداً منهم بقول (هالفاكسز) الذي قال أنه خطأ في التصوير."
والفرضية الثانية ارتفاع مستوى الدوبامين فى فى الجسم فقال عنها :
2 - مستويات الدوبامين
هناك دلائل تشير إلى أن المستويات العالية من الدوبامين تساهم في تحسين نسبة الإشارة إلى الضجيج أو القدرة على إرسال الإشارة إلى الدماغ وتخفيض مستويات الضجيج التي لا معنى لها، وهناك تجربة أجريت لاختبار كيفية تأثير مستويات مختلفة من الدوبامين على إدراك المؤمنين بالماررائيات والمتشككين فيها أيضاً.
وفي التجربة جرى توزيع المشتركين إلى مجموعتين هما المؤمنين والمتشككين، وفي كل مجموعة منهما تلقى نصف عدد المشتركين جرعات من "لافودوبا"وهي تزيد من مستويات الدوبامين بينما تلقى النصف الآخر من كل مجموعة جرعات بلاسيبو (دواء مزيف لا تأثير له، من أجل مقارنة التأثيرات) وكان مطلوب من كل مشترك أن يستجيب إلى الصوت المسموع ليحدد فيما إذا كان هناك أية معان أو إشارات فيه.
وفي النتيجة اتضح أن مستوى الدوبامين له تأثير على كل من المؤمنين أو المتشككين في الماورائيات، فكان لمستويات من متوسطة إلى عالية من جرعات الدوبامين صلة بانخفاض الأداء الذهني مما يعني عرضة أكبر للهواجس، في حين كان لمستويات منخفضة إلى متوسطة صلة بتحسن الأداء الذهني وبالتالي تفسيرات منطقية عن الأصوات المسموعة."
قطعا الفرضية الأولى وهى المعتقد مقبولة حيث يصدق الإنسان ما لا وجود له بإرادته فهو يكذب الكذبة كما يقال ويصدقها
وأما الفرضية الثانية فخرافية فلا علاقة للدوبامين برؤية تلك الرؤى المتوهمة وإنما لو هناك علاقة فعلية فسوف يكون نتيجة تناول المخدرات المسكرات أو أدوية تغير فى الجسم والنفس







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 1 (تعيين)
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة في مقال فرضية الخالدي: تفسير عقائدي لظاهرة الأطباق الطائرة رضا البطاوى :: المنتدى الاسلامي :: 0 01-17-2024 08:33 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir