لم يذهب بعيداً حتى يعود... وان كان اسمه ارتبط بالذهب... ووجوده بالحب... لم يعرف يوماً لغة الذات... ولا القسوة في النقد... ولا طريقاً اسمه البحث عن الشهرة... بل كان العشق والوفاء هو وقود هذا التواصل والدعم والوقفة الصادقة مع أهل "الأهلي"... وأبناء القلعة على مر الأيام والسنين... التي ذهب الكثير منها بحلوها ومرها ولم تستطع ان تمحو من قلب هذا الرجل مبدأ اسمه "النبل في التعامل والكرم في العطاء" ذهب من ذهب... وغير الزمان رجال يؤمنون بالراحة والتعب... بينما ظل هو يمسك بمبادئه ويتمسك بحبه ولم تغيره سنوات الجفاف ولا "عناقيد الغضب"... رجل عُرف بحلمه الكبير... وعطائه الوفير... والتزام الصمت حيال كل خطأ في حقه أو في حق الأهلي الذي يحبه...لا لشيء سوى إيمانه بأن "الصمت أمام الصغائر حكمة