إختبار للرجل هل انت زوج مثالي؟
أمام مئات الدراسات وآلاف الكتب التي تحثُّ الزوجة على حسن معاملة زوجها، وتوفير سبل الراحة والسعادة له.. هل يقف الأزواج مكتوفي الأيدي.. يقتصر دورهم على التلقي فقط؟! أم عليهم أن يدركوا أن كل همسة يقدمها الزوج مهما كبرت أو صغرت.. لها قيمتها في قلب وعيون زوجته؟ أيها الزوج، هل سألت نفسك يوما عما تريده زوجتك منك؟ هل أقوالك وأفعالك تشير إلى أنك زوج مثالي؟
لتعرف موقفك عليك تحديد ما تفعله وما لا تفعله.
السؤال الأول: هل تتفاعل مع رغبات واحتياجات زوجتك؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال الثاني: هل توفر لها الحب والإحساس بالأمان، فتتحمل المسؤوليات؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال الثالث: هل أنت ممن يستخدم سلطاته للقيادة وليس للرئاسة؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال الرابع: هل يمتد حبك لزوجتك إلى مراعاة أهلها؛ فتحسن معاملتهم؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال الخامس: هل تعلم أن التعبير عن الحب يكون بالكلمة والفعل معا؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال السادس: هل أنت كريم مع عائلتك بعواطفك ومالك؛ ولا تشعر زوجتك بالعوز لغيرك..أبدا؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال السابع: هل أنت قادر على كسب قضايا سوء الفهم معها.. بالحوار؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال الثامن: هل تراعى الأولويات.. فتسمع قبل أن تتكلم، وتستشير قبل أن تحكم؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال التاسع:هل تعرف أن زوجتك إنسانة ..ليست خالية من العيوب، والزوج الذكي يحاول التعديل ومن دون إحراج؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال العاشر: هل تراعي أن زوجتك ليست عارضة أزياء؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال الحادي عشر: زوجتك- مثلك- تحس وتشعر، لها رأيها وفكرها وعليك الانسجام معها وتقديرها، واحترام رأيها.
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال الثاني عشر: هل تعمل على أن تكون محل إعجاب وفخر لها؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال الثالث عشر: هل تحترم خصوصيتها، تساعدها ولا تثير غيرتها؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
السؤال الرابع عشر: هل تصارحها بكل شيء، دون أنانية أو جفاء، ولا تنسى المناسبات الجميلة والأعياد فتشفعها بكلمة رقيقة أو هدية بسيطة؟
< إلى حد كبير < إلى حد ما
النتائج
«إلى حد كبير»..«نعم»
إذا شملت إجاباتك أكثر من 9 «إلى حد كبير»، أو «نعم»: فأنت زوج تقترب من مواصفات الزوج المثالي، القادر على إسعاد زوجته، والذي يكرس نفسه وماله وعمله لرعايتها، ومتعاطفًا لمشاعرها واحتياجاتها من الحنان والاحترام قبل الهدايا الثمينة وإغداق المال الوفير، أنت زوج على علم ودراية بأن زوجتك هي أقرب الناس إليك، وأنها إنسانة وليست ملاكًا.
إجاباتك تشير إلى أنك في حالة سعي دائم؛ للحصول على فخر وتقديرها بأعمالك الطيبة معها وأسرتها، بحبك لها ولأطفالكما، بتذكرك الدائم لها، ومساعدتها في شؤون البيت بقدر استطاعتك، كل رحلة تبدأ بخطوة! وأنت بدأتها ومشيت فيها خطوات وراء خطوات؛ لتصبح الزوج المثالي في عينيها.
نصيحتنا: بقدر صوابك وإيجابية مواقفك تجاه تفاصيل حياتك مع زوجتك تقترب من مواصفات الزوج المثالي؛ لكن احترس من المبالغة.
«إلى حد ما»
وإذا شملت إجاباتك أكثر من 8 «إلى حد ما» فأنت زوج ينظر إلى الزواج على أنه نهاية مشوار الحب واللهفة والاشتياق، وبداية لرحلة شاقة كلها مسؤوليات ومواجهة صعاب، وهذا تفكير خاطئ عليك التخلص منه؛ فالزواج شركة مساهمة ينميها الزوجان معا
وربما كنت من الأزواج -كما تشير إجاباتك- غير المهتمين من الأساس بما يحدث حولك، وكنت راضيًا بما تراه وتسمعه وتعيشه كزوج، غير طامع في المزيد، ولا تهتم بشكل الصورة التي تراك زوجتك فيها، مادمت تقوم بواجبك، وهذا أيضا خطأ جسيم ينبغي التخلص منه!!
فإن حاولت صادقا، وبرغبة نابعة من قلب محب لإسعاد زوجتك وإدخال البشر إليها، فسينعكس عليك حبّا وخيرًا ونجاحًا وتقدمًا في كل مجالات حياتك.
نصيحتنا: إحساس جميل ورائع أن تحتل قلب زوجتك، أن تجعلها تفتخر وتتباهى بك وسط أسرتها وبين صديقاتها، أن تتعاملا معا بحب باق، ولهفة كانت بالأمس وستدوم اليوم وغدًا.
بين الاثنين
أما إن جمعت إجاباتك بين الكثير من «إلى حد كبير» و«إلى حد ما» فهذه إشارة إلى أنك من الأزواج الذين يحبون زوجاتهم ويراعون مشاعرهن، تتذكرها وتسعى للوصول إلى قلبها واحترامها وتقديرها، لكن ليس إلى درجة الحصول على المثالية! فالظروف من حولك لا تساعدك؛ وربما أوقات عملك ودراساتك تحول دون ذلك!
نصيحتنا: مادام الحب في القلب، والنية الصادقة متوفرة للوصول إلى أعلى درجات التواصل فسوف تتفهم زوجتك ما يجري، وتظل فخورة متباهية بك كزوج يسعى؛ ليكون مثاليا في عينيها.