ظاهره ليست قاصره على الكره السعوديه ولكنها ( تستفحل ) وتظهر واضحة جليه في الدوري السعودي
الواسطه ... او ....المحسوبيه ابرز مايميز الدوري السعودي حقيقه وطبعا هذا التميز سلبي في نظر كل متابع رياضي في وطننا الغالي
ولا يراه ايجابيا الا المستفيدون والضالعون في الواسطات و ( الآكلون ) من ثمارها
فحاقنوا الحقن المعبأه بالفيتامين الشهير ( واو ) يتواجدون في كل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم .. بل وستجدهم يترأسون تلك اللجان ولن تخلو منهم لجنه فهم في اللجان الاداريه وفي اللجان الفنيه وفي كل مكان بيدهم اتخاذ القرار وهمهم الأول والأخير خدمة ( الهلال ) عوضا عن خدمة الوطن واجبهم المفترض.
نعم بيدهم سلطات وصلاحيات واسعه جيروها لخدمة نادي ( السلطه ) عبر كل من :
التحكيم
وان كانت لجنة التحكيم من ضمن اللجان الفنيه الا أن تأثيرها القوي جعلني اضعها في نقطه منفصله عن باقي اللجان الفنيه
فالتحكيم كان ولا زال اداه هامه ووسيله اساسيه يعول عليها الهلال لتحقيق بطولاته وانتصاراته والشواهد كثيره وهي للأسف كثيره جدا وتستحق ان يفرد لها موضوع خاص لسرد جزء منها حيث ان موضوع واحد لن يكفي لعد المناسبات التي خدم فيها التحكيم الهلال
فهناك بطولات تشكل غالبية وأهم بطولات الهلال جيرها التحكيم له بصافره ظالمه
وهناك عشرات المباريات الحاسمه التي حول مجراها التحكيم لصالح الفريق ( المدعوم )
ولكن يكفي ان نسترجع المناسبات التي ابدى فيها اشخاص من خارج الوطن رأيهم في التحكيم ومحاباته للهلال ففي بطولة الصداقه انسحب او احتج اكثر من فريق في اكثر من دوره احتجاجا على محاباة التحكيم الفاضحه للهلال
والمدرب الأهلاوي ( زاناتا ) الذي ابعد من المملكه بسبب انه لم يخاف وقال رأيه الصريح في عدم نزاهة التحكيم الذي لا يخدم في مجمل اخطائه الا الهلال واشار باشارة الرشوه الشهيره
ولم تكن تلك الاشاره هي الأخيره فقد تكررت مرات ومرات من لاعبون من مختلف الأنديه
ولم يأتي مدرب للنصر الا ولاحظ كيف يتحامل التحكيم عليه وكيف يكون في الحسم ( حاسما ) بدوره للهلال وآخرهم ( ماريانو ) والذي لم يكمل اسبوعا في السعوديه الا وقد تعرض هو وفريقه لظلم واضح وتحديدا امام الهلال
لأن انحياز التحكيم هو اول ما يتبادر الى ذهن المتابع ( للمهازل ) التحكيميه هنا في الدوري السعودي والتي يميزها انها في غالبها تصب في مصلحة فريق ( المناصب )
وعندما نتحدث عن التحكيم فاننا يجب ان نذكر ( رمز الرموز ) رحمه الله
حيث كان صوت الحقيقه والناقد الأول الذي يواجه الظلم التحكيمي الفاضح الذي يتعرض له النصر دون غيره في ذلك الوقت
وكان رحمه الله اول من انتقد لجان التحكيم ورؤسائها ومؤامراتها التي تضر بالكره السعوديه وتسقطها وترفع الهلال وتعليه زورا وبهتانا
قد يقول قائل التحكيم مع الهلال ولكنه ليس ضد النصر
سأقول هو مع الهلال وبالتالي ضد من ينافسه
والنصر هو المنافس التقليدي والعدو اللدود للهلال فلذلك نال نصرنا للأسف اوفر الحظ من الظلم التحكيمي
وعندما تم ( قطع ) علاقته بالبطولات بفعل فاعل ومع سبق الاصرار والترصد
امتد ظلمهم للاتحاد الذي اصبح منافسهم على الألقاب وحصل ما حصل ويكفي ان اقول لأذكركم ( بطولة النزهان ) التي سرقها الحكم وجيرها للهلال بالرغم من الهدف الاتحادي الصحيح والواضح والذي اخرجه النزهان بيده من داخل المرمى
هذه اخطاء لم ولن تحصل لصالح فريق ما عدا ( نادي الواسطات )
ولعل الاستعانه بالحكم (الأجنبي) حل ناجح نسبيا الا اننا نتمنى تحكيما عادلا في جميع المباريات وليس فقط في مباريات الحسم التي يستدعى فيها الأجانب فالحكم السعودي فقد الثقه ولن يستعيدها قريبا فالجماهير سئمت تلك الأخطاء الفادحه والتي تصب في معظمها لنفس الفريق
وقد لوحظ اول أثر ايجابي للأستعانه بالحكام الأجانب الا وهو الأحترام الكامل والثقه التي أظهرها اللاعبون تجاه الحكام وذلك يدل على ان الحكم السعودي قد شكك المتابع السعودي في قدراته واحيانا في استجابته طواعيه للضغوط التي تمارسها الصحافه وبالتالي الميل لفريق ( الصحافه ) وذلك ليكسب ودهم ويسلم من ( شرهم ) ! وذلك فيه تفصيل في السياق حيث سيرد باب لللإعلام الرياضي
اللجان الفنيه والاداريه
وضع الجداول واصدار قرارات العقوبات وتسجيل المحترفين المحليين والأجانب .. تعد ابرز مهمات تلك اللجان وهي ايضا جيرت كما ينبغي لخدمة الهلال ( المميز ) عن بقية الأنديه
والشواهد كثيره ولا يتسع لها مجال فأفعال من ينتمي للهلال تمر مرور الكرام وذات الأفعال يعاقب عليها لاعبي بقية الأنديه ان صدرت منهم
فالخروج من ( المعسكرات ) واقصد معسكرات المنتخب الوطني احد اشهر تصرفات ( سامي الجابر ) مثلا ولم تصدر عليه عقوبه بالرغم من تكراره لهذا الفعل بينما نجد كثيرا من الأسماء التي عوقبت بسبب نفس الفعل ؟!
ناهيك عن الشتائم ( بمختلف اللغات ) التي اطلقها على الهواء مباشرة وعلى مرأى ومسمع من الجميع وقد سلم من أي عقوبه تواجه تلك التصرفات اللاأخلاقيه
بالاضافه الى زرع المشاكل والتفرقه بين لاعبوا الوطن الواحد!!!
كل هذا وأكثر لم يقابل بأي عقوبه والسبب هو ذاته دائما !! انتمائه لفريق ( المناصب )
ويظهر ذلك حتى في اختيار الاسماء المنضمه لمنتخب الوطن وكذلك في المناصب الاداريه التي تقتصر على من ينتمي للهلال سواء كان ذلك في المنتخب الأول او كان في المنتخبات السنيه الأخرى كالشباب والناشئين
ولو رصدنا الصفقات التي اجراها الهلاليون بين اسوار معسكرات المنتخب وخصوصا منتخب ( الناشئين ) لفجعنا من هذا ( الجرم ) حيث لا يجب استغلال مناصب هامه في منتخبنا الوطني لخدمة الفريق المفضل وبالتالي الإضرار ببقية اندية الوطن !!
الإعلام الرياضي
عندما تتصفح تلك ( الملاحق ) تكتشف مدى ( الانحطاط الفكري ) و ( التعصب الهمجي ) الذي وصل إليه إعلامنا الرياضي
صحف رسميه يديرها جهلة أطفال تمكن منهم التعصب واستغلوا مناصبهم الإعلاميه ليوظفوا من يتفق مع عقليتهم الباليه
شتائم ومكائد ومؤامرات وكل ما يمكن وما لا يمكن مباح ومحلل في شريعتهم ما دام يخدم ( ازرقهم ) او اذا كان يضر بعدوهم اللدود تحطيم نجومه واثارة الفرقه بين رجاله والاستهزاء برموزه
صحف لا تكل ولا تمل تصدر يوميا لتقابل الجمهورالرياضي بالإهانات والسخريه منه ومن فرقه المختلفه بينما وفي ذات الوقت تكيل المديح والتمجيد لفريقها المحبوب
المفترض ان تكون هناك صحف ذات ميول مختلفه وهذا امر ليس بغريب فالميول موجود وبنسب مختلفه وهو امر مقبول لكن ان تكون كل الصحف وحتى ( الرسميه ) منها هلاليه وهلالية فقط !!!
اما الوضع لدينا فأغرب بكثير فكل الصحف يرأس ملاحقها الرياضيه فقط من يهيم بحب ( الهلال )
ولم يتوقف الأمر على ذلك فقد وصل النفوذ الى الصحف المتخصصه بالرياضه
وطوال سنوات وسنوات لم تفلح محاولات الكثيرين من اصدار صحف منافسه ذات ميول اخرى او محايده
وان تمكن احد من فعل ذلك فانه قد تم اسقاطه ولو بعد حين
ومؤخرا ظهرت صحيفة الرياضي كصوت مختلف عن صوتهم وهاهم قد ثارت ثائرتهم وتصلبت الدماء في عروقهم فهم لا يطيقون سماع صوت غير صوتهم النشاز فبدأوا بحملاتهم المؤامراتيه المعتاده واتفقوا على اسقاطها
كما فعلوا مع سابقتها ( عالم الرياضه ) فبعد ان كانت يوما متخصصه اصبحت ( ملحقا ) لاصوت له
وبعد فتره ظهرت لنا القناه الرياضيه فاستبشر المتابع خيرا الا انها غيرت اسمها واصبحت ( الهلاليه ) بين يوم وليله فقد كشفت عن وجهها الحقيقي والذي يصب في نفس المنظومه الهلاليه ( المسيطره ) فالمعلقين والمذيعين و اختيار المباريات المنقوله والتغطيات الإعلاميه أظهرت بما لا يدعوا للشك أن القناه الرياضيه مجرد وجه جديد من ( أوجه ) خدمة الهلال عن طريق منظومته الإعلاميه المسيطره
وللإعلام الرياضي اهميه بالغه ليس على مستوى تشكيل الرأي الرياضي العام فحسب بل يتعدى ذلك حيث يشكل ( وحشا ) يرعب الحكام في المباريات الحاسمه
ففي حالة الشك يفضل الحكم اتخاذ القرار في صالح الهلال حيث حتى ولو ثبت انه قرار خاطيء فالحكم يكون قد ضمن الى صفه تعاطف ( الصحافه الرياضيه ) ووقوفها معه والدفاع عن خطأه
أما لو حدث العكس واتخذ الحكم القرار ضد الهلال فانه سيواجه بحمله اعلاميه وتشهير و ( مانشيتات ) تتفاعل معها لجنة التحكيم لتصدر ( عقوباتها ) السريعه والحاسمه والقويه
ويتبين الدور الهام وتلك الفوائد التي يجنيها الفريق الذي تمكن من السيطره على الاعلام الرياضي
وقد سبق ( رمز الرموز ) رحمه الله الجميع وكان أول من طالب ( بصحافة الأنديه ) لمواجهة الصحف العديده والمختصه بمعشوقها ( الهلال ) فكان يطالب بأن يسمح لبقية الأنديه بإصدار صحيفه واحده لكل نادي لتواجه ( عصابة ) الصحف التي تخدم وتشجع الهلال وبتعصب مطلق
ولكن طلبه قوبل بالرفض والتجاهل كالعديد من طلباته السابقه وسبب الرفض واحد ولا يوجد غيره وهو أن طلبات رمز الرموز رحمه الله كانت دائما تصب في مصلحة الكره السعوديه
وهذا لا يرضي الكثير فهناك من يتمنى ان تبقى كل الوسائل المختلفه مهيأه لخدمة شيء واحد وهو ( الهلال ) والهلال فقط !!!
كل هذا وأكثر هو في رأيي ناتج عن المجهودات النشطه التي يقوم بها ( اللوبي الهلالي ) الى ان تمكن من ( بسط النفوذ ) والسيطره على جميع المناصب الهامه وهاهي ثمرات مجهوداته الغير شريفه انتصارات وبطولات !! وقد يكون القادم مذهل اكثر لو استمر الحال على ماهو عليه
ويتضح ان ما يميز المحسوبيه هنا عن بقية اقطار العالم انها ( موجهه ) بكافة وسائلها لخدمة فريق واحد دون غيره
وهذا غير موجود في بقية الأنحاء فلن تجد فريقا تدعمه قرارات اتحاد الكره الإداريه وكذلك تميل الى صالحه قرارات الحكام وفوق كل ذلك تكون لخدمته وسائل الإعلام المختلفه !!
فتلك عوامل مهمه لو تهيأ احدها لفريق لخدمه كثيرا جدا ولهيأ له بطولات وبطولات
فما بالكم اذا طوعت كل الوسائل والمناصب والقرارات لخدمة فريق واحد دون غيره !
غيض.. من فيض ولو اراد باحث ان يتحدث عن المحسوبيه في الكره السعوديه لوجد شواهد كثيره ومواقف لا تنتهي تدعوا للتعجب والقهر في الكره السعوديه وفي قرارت الإتحاد السعودي لكرة القدم وفي أداء التحكيم الذي يتأثر بالإعلام الرياضي والذي بدوره يسخر امكاناته لخدمة الهلال يدا بيد مع إتحاد القدم بلجانه المختلفه الإداريه منها والفنيه
ولكن هي دعوه للنقاش عن واقع الحال في الكره السعوديه وبانتظار ارائكم القيمه