الملك عبدالله لدى وصوله المستشفى أمس الأول
الرياض – أسمهان الغامدي
طمأنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز الشعب على صحة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – .
وقالت ل « الرياض « بعد العملية التي أجريت له حفظه الله صباح الأمس في عموده الفقري في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني أن الملك بخير وأن الأطباء أكدوا أن حالته مستقرة وسيتم معالجته داخل المملكة.
جاء ذلك على خلفية مؤتمر مساندة الأطفال المرضى بالسرطان تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز.
وقالت الأميرة عادلة رئيسة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان حول جلسات المؤتمر : نأمل أن نحقق النتائج المرجوة من إقامة هذا المؤتمر والوصول إلى حقوق أطفال مرضى السرطان والاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة في هذا المجال وكل دراسة علمية ممكن أن تستفيد منها الجمعية.
وأوضحت أن هدف الجمعية هدف إنساني تحتمه عليهم المسؤولية الاجتماعية تجاه الأطفال المصابين بالسرطان مشيدة بشجاعة أستاذ التربية الخاصة بمنطقة عسير الأستاذ سعد القرني الذي سرد معاناته مع مرض السرطان أثناء طفولته وقد شفي منها بفضل تشجيع أسرته ويقينه بالشفاء.
وقد ناقش المؤتمر أربعة محاور متنوعة تناول المحور الأول منها حقوق الطفل واحتياجاته النفسية والاجتماعية ودور الأسرة تطرقت إلى دور اللجنة الوطنية السعودية للطفولة في دعم برامج مساندة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية , حقوق الطفل في الرعاية الشاملة , دراسة لجمعية سند بعنوان الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال المرضى وذويهم والتحديات التي تواجه الأطفال المرضى بالسرطان وذويهم معززة بتجربة لمريض معافى من مرض السرطان.
بينما تناول المحور الثاني الرعاية النفسية والاجتماعية والتربوية للأطفال وتطرقت إلى تجربة جمعية سند في المجال التربوي , دور أخصائي حياة الطفل في الرعاية الصحية , تطوير برامج أخصائي حياة الطفل في المستشفى بدولة الكويت .
وتطرق المحور الثالث إلى دور المؤسسات الخيرية في دعم الرعاية الصحية والاجتماعية التي تضمنت دور برامج المؤسسات الاجتماعية والأنظمة التشريعية والقطاع الخاص في دعم الأطفال المصابين بالسرطان , دور المؤسسات غير الحكومية في تمويل القطاع الصحي , ALSAC ومستشفى سانت جود لأبحاث أمراض الأطفال وأفضل الوسائل لجمع التبرعات لمستشفى سانت جود لأبحاث أمراض الأطفال.
بينما ناقش المحور الأخير برامج التثقيف والتعاون المشترك للرعاية الصحية , وقد تناولت دور التعاون الصحي المشترك في علاج الأمراض المستعصية وأمراض السرطان لدى الأطفال , نظرة عامة على تجربة سانت جود في مجال التعاون الطبي المشترك ومستقبل التثقيف الصحي حول مرض السرطان في عصر المعلوماتية..
يذكر أن المؤتمر حضره عدد من الأطباء والمختصين والباحثين في هذا المجال..