[align=center]
المرحلة الاولى للتأسيس
فتية تحابوا في الله ولله ، جمعتهم مدرسة الفلاح فتآخوا وتآلفوا وجمعتهم الجيرة بحكم سكنهم في حارة الشام بصورة عامة فتوثقت عرى الصداقة بينهم فأصبحوا كالأسرة الواحدة واحتضنتهم دار آل البترجي في حارة الشام .. فأصبحت ملتقى الأجيال وسمرهم ، وكثيراً ماسهروا في هذه الدار على أنغام الموسيقى وصوت أم كلثوم في حفلاتها الشهرية وكان على كل واحد من هؤلاء وبالتتالي أن يتكفل بتقديم طعام العشاء في كل أمسية من هذه الأمسيات
في هذا الجو الأخوي الخالص النقي كنقاء سريرتهم نبتت فكرة تأسيس فريق رياضي وطني يضمهم ويخرجهم من إطار المدرسة الضيق إلى نطاق أرحب وأوسع فاعتنقوا الفكرة وكلفوا الأستاذ / حسن محمود شمس يرحمه الله بالعمل على إخراج هذه الفكرة إلى حيز الوجود ولم يكن هذا الإختيار عشوائياً ولكن لأنه كان يتمتع بصفات القيادة الفطرية ولأنه كان محبوباً بين أقرانه لدماثة أخلاقه واتزان فكره ولأنه كان لاعبا بارزاً في مدرسة الفلاح كما كان لاعباً مرموقاً في نادي الإتحاد فتولى المهمة وكان عند حسن ظن الجميع به وكان أهلا للمسئولية التي أنيطت به فأصبحت حقيقة ملموسة وأعلن مولد الأهلي عام 1357 هـ وسمي الفريق بالأهلي تيمناً بالنادي الأهلي بمصر الذائع الصيت آنذاك ومطابقاً لأحاسيسهم بمعاني روابط الأهل ، وتولى رئاسة النادي بعد تأسيسه مؤسسه حسن محمود شمس ، ومن تسلسل الأحداث والظروف التي أحاطت بمولد الأهلي كان من الطبيعي أن تتولى إدارته واللعب تحت رايته مجموعة من هؤلاء الفتية الذين تحابوا في الله ولله وربطت بينهم المحبة والمودة بروابط وثيقة وخاصة تلك التي كانت تربطهم بآل البترجي فشكلت الإدارة وأختير اللاعبون وكانت النواة الأولى نخبة ممتازة من أبناء مدينة جدة كما أختير الشعار الأزرق والأبيض للفريق وكانت الحصيلة كالآتي
الأستاذ / حسن محمود شمس - رئيسا
الأستاذ / عبدالرؤوف إبراهيم بترجي - نائبا للرئيس وأمينا للصندوق
الأستاذ / عبدالجليل إبراهيم بترجي - عضوا
الأستاذ / عمر محمود شمس - عضوا
الأستاذ / عمر باقيس - عضوا
الأستاذ / محمد عبدالله الصائغ - عضوا
الأستاذ / إبراهيم صالح بكر - عضوا
الأستاذ / إبراهيم نشار - عضوا
الأستاذ / إبراهيم بكر زهران - عضوا
الأستاذ / حسين طه صابر - عضوا
الأستاذ / علي حسن صابر - عضوا
الأستاذ / أمين تونسي - عضوا
الأستاذ / حسن إبراهيم بترجي - عضوا
اللاعبــون
الأستاذ / أحمد باناجه الأستاذ / حسن محمود شمس
الأستاذ / حسن جوهر الأستاذ / عبدالقادر باديب
الأستاذ / عبدالرحمن صعيدي الأستاذ / عبدالرؤوف إبراهيم بترجي
الأستاذ / حسن خميس الأستاذ / أحمد محمد راجح
الأستاذ / ناصر عبدالمطلوب الأستاذ / إبراهيم صالح بكر
الأستاذ / محمد عبدالله الصائغ الأستاذ / أحمد زقزوق
الأستاذ / برهان الجاوى الأستاذ / إبراهيم بكر زهران
الأستاذ / خالد سلامة الأستاذ / علي جاسر
الأستاذ / أحمد كلالي الأستاذ / حسين طه صابر
الأستاذ / محمد باديب الأستاذ / بكر باناجه
الأستاذ / زامل المهنا الأستاذ / علي حسن صابر
وأقيم بهذه المناسبة حفل كبير في القصر الأخضر بحارة العمارية بجوار حراج السيارات القديم ملك الشيخ العماري ، ولا ننسى هنا كل من ساهم في تأسيس الأهلي وإن لم يرد اسمه في قائمتي الإدارة واللاعبين إلا أنه كانت له اليد الطولى في تأسيسه ومنهم
الأستاذ / أمين الرويحي
الأستاذ / مصطفى صعيدي
الأستاذ / حسين هزازي
الأستاذ / علي أبو بكر قاضي
الأستاذ / عمر ثابت
الأستاذ / حسن أبو الجدايل
الأستاذ / سبع الليل
ونعتذر إن كنا قد أخفقنا في ذكر أسماء أشخاص شاركوا في هذه المرحلة من حياة النادي الأهلي ليس نكرانا للجميل ولا جحودا بهم ولكن لأن الذاكرة قد تخون الإنسان في بعض الأحيان
وحين تولى الأستاذ / حسن محمود شمس يرحمه الله رئاسة الفريق قطع صلته بفريق الإتحاد لأنه كان لاعبا فيه كما ذكرنا سابقا .. ولهذا التفرغ للأهلي وقطع صلته بالإتحاد قصة يحتم التاريخ أن نرويها كما رواها لنا أخوه عمر محمود شمس في مرحلة تأسيس الأهلي ، وكان الإتحاد يعتبر الأستاذ حسن شمس لاعبا فيه فتشاء الصدف أن يتفق الإتحاد على إقامة مبارة ضد أحد فرق جدة وكان ذلك في مرحلة تأسيس الأهلي وكان في يقينه أنه سيشارك فريق الإتحاد في هذه المباراة كلاعب أساسي فذهب إلى الملعب بنية المشاركة وهو بلباسه الكروي ولكن المسئولين عن فريق الإتحاد سلموه رسالة خطية وضعته أمام أحد خيارين ، إما أن يقطع صلته كليا بالأهلي ليشارك في هذه المباراة أو يحرم من المباراة إذا أصر على بقائه في الأهلي وكان الموقف صعبا وأليما بالنسبة له ومحرجا في ذات الوقت ، ولكنه إتخذ قراره دون تردد فآثر أن تكون صلته دائمة بالأهلي والتصاقه به مستمرا وكانت هذه الحادثة نهاية صلته بالإتحاد
وبدأ فريق الأهلي مزاولة تمارينه على أرض فضاء خارج سور مدينة جدة وهي الأرض الواقعة الآن في البغدادية شمال مبنى وزارة الخارجية وخلف مباني رضا أمين وكانت تعرف بأرض الدباب ولقد اشتق هذا الإسم من دباب قديم متآكل رابض بهذه الساحة وتولى السيد / أمين تونسي مهمة التدريب والتحكيم
وولد الأهلي قويا رغم قصر عمره ونافس بضراوة الفرق التي سبق مولدها مولده ، ونافس الإتحاد منافسة عنيدة وكان هذا التنافس الذي استمر حتى وقتنا هذا سببا رئيسيا في دفع عجلة التقدم الرياضي في جدة والإرتقاء بمستوى الرياضة بصورة عامة
وقد يتساءل البعض كيف وأين كان مقر الأهلي عند تأسيسه بمدلوله العصري وأين كانت تعقد الإجتماعات ، والجواب لا مقر ، والإجتماعات كانت تعقد في ملتقى الأحباب دار آل البترجي بل زد على ذلك لم تكن هناك أنظمة معينة تخضع لها عملية تأسيس فريق لكرة القدم وهي اللعبة الوحيدة التي كان يمارسها شباب زمان ولم يكن هناك إتحاد للشئون الرياضية ينظم شئونها ، وتأسيس الفرق هذه كان يتم باجتهادات فردية ولهذا كانت تقام المباريات بين الفرق باتفاق من الطرفين المتباريين بحيث يتقدم أحدهما بخطاب إلى الفريق الآخر يتضمن طلبه إقامة المباراة فيوافق الطرف الآخر وتقام المباراة ثم يقوم الطرف الداعي بتقديم المياه الغازية أو ماكان يعرف حينئذ ( بالقازوز ) بين شوطي المباراة إلى الفريق الضيف إحتفاء به وتكريما له ولأن التقاليد العرفية لابن البلد الأصيل تحتم عليه رد هذا الجميل بمثله يقوم الطرف الذي قبل الدعوة إلى المباراة الأولى فيتقدم بطلبه في إقامة مباراة ثانية فتقام المباراة ويقوم الداعي هذه المرة بتقديم ( القازوز ) بين شوطي المباراة وكانت هذه العادة تسمى بـ(رد القازوز) وكان يباع القازوز في محل يملكه طه الجداوي الذي غلب عليه اسم( طه قازوز )
أما الموارد المالية لتغطية النفقات فكانت تعتمد على الاشتراكات التي كان يدفعها الإداريون واللاعبون وبعض المشرفين ، وقيمة الاشتراك كانت تتراوح بين خمسة وعشرة قروش وإذا أخذنا في الإعتبار بأن هذه الاشتراكات كانت المورد المالي الوحيد فإننا يمكن أن نتوصل بطريقة حسابية بسيطة وبإعتبار أن معدل الاشتراك للفرد الواحد هو (7,5) من القروش يمكن أن نتوصل إلى أن الميزانية السنوية للفريق كـانت تقـدر بمبلـغ وقـدره (121,5) ريال سعودي فقط وهو مايمكن إعتباره بأول ميزانية للنادي الأهلي وهو مبلغ كبير في وقته
ولم يمض عامان على نشأة الأهلي حتى إضطر إلى التوقف مع بقية فرق جدة ومكة المكرمة عن ممارسة اللعب حين صدر أمر منع اللعب في عام 1359 هـ بسبب أحوال الحرب العالمية الثانية فاحتجب الفريق قرابة العشر سنوات ولكن كان يزاول تمارينه خلال هذه المدة في فترات متقطعة متباعدة
المرحلة الثانية للتأسيس
إستأنف الأهلي نشاطه الرياضي في عام 1369 هـ ولكن هذه المرة بمجلس إداري جديد ، برئاسة الأستاذ عمر محمود شمس الذي خلف أخاه حسن محمود شمس الذي إختاره الله إلى جواره في عام 1363 هـ وتألق نجم الأهلي ساطعاً في هذه المرة وعلى أكتاف إداريــون مخلصون
المرحلة الثالثة للتأسيس
في أواخر عام 1371 هـ نخر سوس الخلاف جسد الأسرة الأهلاوية كما تقدم ذكره وتخلى عنه رئيسه الشيخ/عمر محمود شمس واستقر الأمر على تغيير اسم الفريق من الأهلي إلى الثغر وتكونت الإدارة الجديدة الثغرواستعان الثغر في بداية عهده بلاعبين من جمهورية مصر العربية ليعزز قدراته الفنية واستقدم كلا من عبدرب النبي وتوتو وزكريا وعلي شرف ليشكلوا مع إخوانهم من لاعبي الأهلي قوة كروية ضاربة ولكن هذه القوة لم تستغل الإستغلال الجيد وبالتالي كانت حصيلتها غير. مجدية وغير ماكان مرجوا منها ، وجاءت نتائجها بالتالي هزيلة رغم إمكانياتها الهائلة ، وكل هذا أدى إلى تسرب اليأس إلى نفوس العاملين بالنادي وبالتالي إلى الإبتعاد عنه وأمام هذا الوضع الجديد كان لابد من تقليص النفقات والاستعناء عن بعض اللاعبين لتستقر التشكيلة الأساسية للثغر في أواخر عام 1374 هـ على اللاعبين
ياسين صالح صلاح - السر سالم - عمر الصومالي - بلال جمجوم - مبارك أبو اللول
عبدالخير - فضـل - عبدالوهاب خزامى - الحاج سعيد باشعب - عثمان شيهو - عبدالله عبدالماجد
بكر عبدالشكور - أحمد نوري - سعيد الهندي توتو - عبدالوهاب فرج - كبسون صالح - حمزه دينمو
واستمر الثغر يشق طريقه بصعوبة بالغة وبفضل جهود المخلصين من أبنائه حتى نهاية عام 1380 هـ حين عاد اسم الفريق مرة أخرى إلى الأهلي
وخلال هذه المدة البالغة عشر سنوات تقريبا لم يحصل الأهلي إلا على بطولة واحدة فقط وهي بطولة كأس سمو ولي العهد عام 1377 هـ حين فاز على الأولمبي في المباراة الختامية بثلاثة أهداف مقابل لاشئ والتي أقيمت علـى ملعب الصـبان بتـاريخ 17 / 8 / 1377 هـ ومن سخريات الزمن أن تطارد لعنة الخلافات أسرة الثغر في وقت كان المتوقع فيه أن تتضافر الجهود وأن تتماسك الأسرة وأن تكون هذه البطولة حافزا إلى التطلع إلى غد مشرق ، وأدى هذا الخلاف إلى استقالة رئيس الثغر الأستاذ محمد قشلان وابتعاد معظم الإداريين عن الثغر ، ولم يقف بجانب الثغر في هذه الفترة إلا القلة القليلة من الإداريين ونتيجة لهذه الصعوبات والخلافات معا وابتعاد معظم محبي النادي من الإداريين الذين تواصلت جهودهم لخدمة النادي فترات طوبلة ، وجد الثغر نفسه في ظروف صعبة جدا إن لم تكن أصعب الظروف التي مرت به وانسلخ من جلد النادي خيرة اللاعبين من أبنائه ليسجلوا لأندية أخرى وفي هذه الظروف الصعبة يأتي الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد ليتولى رئاسة الثغر في أوائل عام 1378 هـ تقريبا ويحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه ، وبفضل جهوده وجهود المخلصين من أبنائه زالت حالة انعدام الوزن التي يمر بها النادي وأمكن ملء الفراغ الذي خلفه أبناء الثغر الذين سجلوا لأندية أخرى باستقدام لاعبين من هلال الرياض الذي كان يرأسه الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد أيضا ، للمشاركة في المباريات الهامة للثغر ليعودوا بعد المباراة إلى الرياض ومن هؤلاء اللاعبين / مبارك عبدالكريم وصالح أمان والكوش ، واستمرت رئاسته للنادي حتى أواخر عام 1379 هـ حين قدم استقالته بتاريخ 3 / 10 / 1379 هـ ليتفرغ للهلال بالرياض ولأن ظروف عمله تتطلب تواجده معظم فترات السنة في الرياض ورغم قصر مدة رئاسته إلا أنه قدم للثغر مايستوجب الشكر والعرفان بالجميل
ثم خلفه في رئاسة النادي الأستاذ جميل قمصاني في عام 1380 هـ واستمر في رئاسة النادي حتى مطلع عام 1381 هـ ورغم المدة القصيرة التي ترأس فيها النادي إلا أنها كانت أعنف المراحل في حياة هذا الصرح (الثغر) فلقد كان الأستاذ جميل قمصاني قوي الشخصية ذكيا بالفطرة واسع الحيلة ومحبا للإحسان والبر وكلها صفات جذبت اللاعبين إليه فأحاطوه بالمحبة والتقدير واعتبروه الأب الروحي لهم ولكن هذه الصفات لاتكفي للإرتفاع بمستوى الثغر وإن كانت من أهم العوامل لذلك ، فلابد أن تتضافر الجهود وجهود كل المحبين ولابد من لم الشمل ولابد من توافر عوامل أخرى إلى جانب العوامل والصفات التي كان يتمتع بها رئيس النادي ولهذا دعى المحبون للنادي إلى توحيد الجهود ورأب الصدع فاجتمع كل المحبين بمن فيهم كل الذين ابتعدوا عنه بهدف تحسين أوضاع النادي ورغم سمو الهدف ورغم حب الجميع للنادي ورغم سمو الفكرة ورغم كل المحاولات الجادة المخلصة من الجميع إلا أنهم لم يتوصلوا إلى إتفاق يرضي الجميع بل احتد الخلاف بينهم إلى درجة لارجوع منها وكانت النتيجة أن تخلى رئيس النادي عن (الثغر) وأعاد تأسيس الهلال البحري وضم إليه كل لاعبي الثغر ولم يشذ منهم إلا اللاعبان ياسين صالح صلاح وعبدالله باوزير حيث آثرا التمسك بالثغر
ولقد بذلت جهود كبيرة لثني الأستاذ جميل قمصاني عن قراره ولكنه رفض كل محاولات الصلح وآثر أن يتمسك برأيه ويعلن عودة الهلال البحري من جديد بعد أفوله سنوات طويلة وبلاعبي الثغر
المرحلة الرابعة للتأسيس
يجد الثغر نفسه فجأة في وضع غريب وفريقا بدون لاعبين ، هل يعني هذا نهاية الفريق وأفولا لنجم ظل يتألق لسنوات عديدة ؟ أبداً فإن الذين صمدوا طوال هذه السنين وظلوا يحملون شعلته طوال هذه الفترة لايعرفون المستحيل وجعلوا من النهاية بداية مشرقة لحياة الأهلي فعقدوا أول إجتماع لهم في منزل السيد أحمد اليافعي بالعمارية وضم الإجتماع الأول كلاً من السيد داوود عبدالله كنو ويوسف عبدالشكور وأحمد اليافعي وأحمد عبدالله ثم توسع الإجتماع ليضم كلا من السادة عبدالله عبدالماجد والأستاذ عبدالفتاح عبدربه والأستاذ أسعد عبدالعزيز بخش والأستاذ عبدالله القنب والأستاذ عبدالله الناصر والأستاذ أحمد سليمان أبو داوود والأستاذ عبدالله الرابغي ، واتفق الجميع على مواصلة المشوار وانتهاز موسم التسجيل السنوي لضم لاعبين جدد إلى النادي وكانت الحصيلة النهائية تسجيل هؤلاء اللاعبين
(1) ياسين صالح صلاح (2) عبدالله باوزير (اللاعبان الوحيدان اللذان آثرا البقاء في الثغر ولم يسجلا للهلال البحري)
(3) مبارك أبو غنم (4) حسن محمود عبدالجليل (انتقلا من الشاطئ ليسجلا للأهلي)
(5) عبدالعزيز خليل (6) بكر عبدالشكور (كانا أصلاً من لاعبي الثغر ولكنهما سجلا للشاطئ في موسم عام 1378 هـ )
(7) عبدالرؤوف توفيق (8) موسى حسن العمري (9) عبــدالله أبو داوو د(10) صالح كعدور (انتقلوا من فريق الزمالك أحد فرق الدرجة الثانية بمدينة جدة ليسجلوا للأهلي)
(11) فؤاد منضور (انتقل من فريق الاعتصام أحد فرق الدرجة الثانية وسجل للأهلي)
(12) حسن عدني (13) إبراهيم عشماوي (انتقلا من الإتحاد وسجلا للأهلي )
(14) محمد أحمد القثمي(الوصلة) ( كان أصلاً من لاعبي الثغر ولكنه انتقل إلى اهلي الرياض)
(15) جوهر العبدالله (انتقل من فريق الشرق أحد أندية الدرجة الثانية بمكة المكرمة وسجل للأهلي )
(16) الحاج سعيد باشعب (انتقل من الثغر إلى الوحدة ثم عاد مرة أخرى للأهلي )
وبدأ الأهلي مشواره الطويل بهؤلاء اللاعبين فقط وبإدارة بناءة مكونة من
الأستاذ / عبدالفتاح عبدربه - رئيسا
الأستاذ / يوسف عبدالشكور - سكرتيرا
الأستاذ / أسعد بخش - محاسبا
الأستاذ / داوود عبدالله كنو - عضوا
الأستاذ / أحمد سليمان أبو داوود - عضوا
الأستاذ / عبدالله سعد القنب - عضوا
الأستاذ / عبدالله الرابغي - أمينا للصندوق
الأستاذ / عبدالله عبدربه - عضوا
لأستاذ / عبدالله الناصر - عضوا
وكان أول قرار اتخذه مجلس الإدارة هو العودة إلى الاسم التأسيسي (الأهلي) وأن يتولى مهمة تدريب الفريق في هذه المرحلة أوفى أبنائه أحمد اليافعي وعبدالله عبدالماجد
وبدأ الفريق مزاولة تمارينه استعدادا للدوري العام وتشاء الصدف أن تكون أول مباراة للنادي ضمن مباريات الدوري ضد نادي الإتحاد وكانت التجربة صعبة جداً بالنسبة للأهلي في عهده الجديد فاللاعبون تنقصهم الخبرة والتجانس إذ أن معظمهم من فرق الدرجة الثانية ومن اندية مختلفة والإتحاد فريق عنيد يضم لاعبين ممتازين وموهوبين وكل هذه الملابسات قادت إلى تكهنات بهزيمة ساحقة سيلحقها الإتحاد بالأهلي ويأتي اليوم الموعود وتقام المباراة في يوم الجمعة الموافق 26/4/1381هـ لتنتـهي المبـاراة بفـوز الأهلي 1 / صفر ، وهذا النصر منح هؤلاء الفتية من أبناء الأهلي روحا معنوية عالية وثقة بالنفس لاحدود لها وكانت الإنطلاقة إلى انجازات كبيرة وبطولات كثيرة لم يحققها الأهلي في جميع مراحله السابقة ، واستطاع في هذا العام أن يصل إلى المباراة ماقبل النهائية ليلعب ضد نادي الوحدة بتاريخ 28/7/1381هـ وعلى ملعب الصبان بجدة وانتهت المباراة في أشواطها الأربعة بالتعادل بدون أهداف وكان المفروض أن تعاد المباراة على نفس الملعب خلال ثمان وأربعين ساعة في حالة التعادل حسب مانصت عليه لائحة إدارة رعاية الشباب ، ولكن لظروف استثنائية وملابسات معقدة يوافق رئيس النادي على إقامة المباراة الثانية في مكة المكرمة ودون الرجوع إلى مجلس الإدارة ويوقع على المحضر المتخذ بهذا الشأن ولكن إدارة النادي ترفض القرار وتصر على إقامة المباراة في جدة تمسكاً بما نصت عليه اللائحة والنتيجة انسحاب الأهلي وفوز نادي الوحدة بالانسحاب ليتأهل للمباراة النهائية ضد الهلال بالرياض وليخسر الأهلي البطولة المحتملة نتيجة هذه الملابسات .
ورغم كل ذلك استطاع الأهلي الفوز بالبطولة في الموسم التالي 1382هـ وفي مواسم لاحقة وأنجز في مرحلته الأخيرة مالم ينجزه في المراحل السابقة ووفى أبناء الأهلي (إداريين ولاعبين ومشجعين) بوعدهم للرعيل الأول وأثبتوا أنهم خير خلف لخير سلف وحققوا من البطولات مالم يحققه أي ناد آخر في تلك الفترة
وسجلت هذه القلة القليلة من اللاعبين في مستهل هذه الفترة من حياة الأهلي تاريخا مشرقا ووفرت له الاستقرار والثبات الذي استمر حتى يومنا هذا ، حيث يعتبر النادي الأهلي من أكثر الأندية السعودية إمدادا للمنتخبات الوطنية باللاعبين الموهوبين وبدرجاتها المختلفة ، ولايقتصر ذلك على كرة القدم فقط بل يشمل أيضا جميع الألعاب المختلفة ، وسيبقى ويستمر في ذلك بإذن الله سبحانه وتعالى
حقق الأهلي العديد من البطولات طوال تاريخه الحافل بالانجازات
كأس جلالة الملك 10مرات في المواسم التالية :
1382هـ
1385هـ
1389هـ
1390هـ
1391هـ
1392هـ
1397هـ
1398هـ
1399هـ
1403هـ
كأس ولي العهد 4 مرات في المواسم التالية:
1377هـ
1390هـ
1418هـ
1422هـ
كأس الأمير فيصل مرتين في المواسم التالية:
1421هـ
1422هـ
دورة الصداقة الدولية مرتين في المواسم التالية:
1422هـ الخامسة
1423هـ السادسة
درع الدوري 3 مرات في المواسم التالية:
1388هـ الدوري العام
1398هـ الدوري الممتاز
1404هـ الدوري الممتاز
كأس المصيف مرتين في المواسم التالية:
1386هـ كأس دوري المصيف
1394هـ كأس دوري المصيف
البطولة الخليجية للأندية أبطال الدوري مرتين في المواسم التالية:
1405هـ البطولة الثالثة ( الكويت )
1422هـ البطولة التاسعة عشر ( البحرين )
[/align]