عُقد اليوم الأحد حفل مبسّط لتدشين الموقع الإلكتروني لملف استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم في العام 2022، وذلك في فندق "الفور سيزنز" في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بحضور السيد ناصر فهد الخاطر مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة في اللجنة وممثلين عن وسائل الإعلام حيث تم الإعلان عن الشكل الفني للحملة.
وأعلن ناصر الخاطر: "ندشن اليوم الموقع الإلكتروني لملف قطر لكأس العالم 2022 وهي البداية الحقيقية لعملنا في الملف، وهناك الكثير من الفعاليات التي سيتم تنفيذها خلال هذا العام والعام المقبل، وسيتم الإعلان عن هذه الفعاليات في حينها".
وتابع: "أملنا هو أن يشعر الجميع في قطر بذات القدر من الحماس الذي نشعر به تجاه هذه الاستضافة، فشعب قطر هو أساس عملنا الذي بدوره سيسعى إلى إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بأن يمنحنا شرف استضافة بطولة كأس العالم في العام 2022".
وأوضح الخاطر أن الموقع الإلكتروني للملف www.qatar2022bid.com "سيكون إضافة حقيقية لنا للتواصل مع الدول في كافة أنحاء العالم".
وكان مدير الاتصال باللجنة قد أكد أن شعار ملف "قطر 2022" الذي تم الكشف عنه في مناسبة سابقة، هو شعار مستوحى من البيئة القطرية، ويتشكل من خمس محاور رئيسية منها كرة القدم واللونين الأصفر والأزرق الذين يرمزان إلى الرمال والشمس والبحر، وقد أضيف إلى الشعار قطع صغيرة ملونة تم تشكيلها على هيئة لاعب عملاق لتجسد شغف الشعب القطري بعالم كرة القدم، وأما الخلفية الخاصة بالشعار فقد صُممت بنماذج إسلامية لتعكس روح هذا الشعار وانتماءه الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ناصر الخاطر :"لقد بدأنا بالفعل هذا الأسبوع بإطلاق الحملة الترويجية بتغطية اثنين من أبرز معالم وسط الدوحة، وهما مبنى اللجنة الأولمبية القطرية ( نحو 3900 متر مربع) وفندق رامادا ( نحو 500 متر مربع)، على أن تتم تغطية المزيد من الأبنية في الفترة القادمة".
وفي تصريحات خاصة لموقع الجزيرة الرياضية، أكد الخاطر أن الموقع الإلكتروني سيطلق بأربع لغات هي العربية والإنكليزية والإسبانية والفرنسية، مضيفاً أن هناك العديد من الفعاليات سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
أضاف أن الموقع سيطلق في مرحلته الأولى باللغة الإنكليزية للانفتاح على العالم الخارجي، وتعريف العالم أجمع بإمكانيات دولة قطر الكبيرة لاسيما في المنشآت الرياضية التي باتت معلماً هاماً.
وحول الأفكار الجديدة التي يمكن الاستفادة منها، أكد ناصر الخاطر أنه يتم الاستفادة حالياً من كافة التجارب السابقة، من خلال دراسة تجارب سابقة لعمليات تقديم الملفات المماثلة للفيفا، وترجمة ذلك في ملف متكامل يمنح قطر الفوز بشرف استضافة كأس العالم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، لتشكل هذه البطولة جسراً جديداً للتواصل بين شعوب العالم.