أبرز المحطات في حياة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز
السبت 22 تشرين الأول 2011، آخر تحديث 19:09
بدأ الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود حياته السياسية عام 1947 بتولي إمارة منطقة الرياض، وعين في عدة مناصب وزارية، فقد عين وزيراً للزراعة والمياه عام 1953، ووزيراً للمواصلات عام 1955، كذلك تولى منصب وزير للدفاع عام 1972، وأصبح نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء عام 1983، بعد وفاة الملك خالد بن عبد العزيز.
وأصبح ولياً لعهد الملك عبد الله بعد وفاة الملك فهد عام 2005، الى جانب منصبه كنائب لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع.
وقد ظهر الأمير سلطان لأول مرة في محفل دولي بعد توليه ولاية العهد، في خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول عام 2005 وكان ممثل بلاده وقد ألقى كلمة بإسم السعودية.
وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز مسؤولاً عن قيادة برنامج تحديث القوات المسلحة السعودية، بإبرام برامج تسلح مع الولايات المتحدة وبريطانيا، بما فيها الدبابات والمروحيات والصواريخ وأنظمة الانذار المحمولة جواً، وزاد منذ توليه منصب وزارة الدفاع عدد عناصر الجيش السعودي الى أكثر من مئة ألف .
وأيد الأمير سلطان بقوة جهود تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة بعد هجمات 11 أيلول, كما ان نجله الامير بندر عمل لنحو عشرين عاماً كسفير للمملكة في واشنطن. وعلى الرغم من ذلك فقد نأى بنفسه عن الغزو الاميركي للعراق, اسوة ببقية افراد العائلة المالكة.
جاء خياره ولياً للعهد ليضعه في المرتبة الاولى لوراثة العرش، لكن سرعان ما بدأ يعاني من مشكلات صحية ابعدته في فترات كثيرة عن العمل العام. فقد بدأ يتردد عام 2004 انه مصاب بالسرطان وهو زار جنيف عام 2008 لاجراء فحوص روتينية، بحسب المصادر الرسمية السعودية. وفي تشرين الثاني 2008، توجه الامير سلطان الى الولايات المتحدة لاجراء فحوص وتلقي علاج طبي، من دون الكشف عن حقيقة مرضه. في شباط عام 2009 خضع لجراحة في نيويورك، توجه بعدها الى قصره في اغادير بالمغرب لقضاء فترة نقاهة استمرت حتى كانون الاول 2009، ليمارس بعدها نشاطه العادي ويترأس جلسات عدة لمجلس الوزراء.
ويوم السبت 22 تشرين الاول 2011, اعلن الديوان الملكي وفاة ولي العهد، عن عمر يناهز 86 عاماً.