السلام عليكم
هذا سؤال قد يطرحه أي شخص على نفسه إن وجد أن الفحص شيء ضروري و شرط من شروط إتمام الزواج.
فهل تخاف الفحص الطبي قبل الزواج !?
هنا الخوف عند الإنسان العادي يأخد في داخله مسار آخر ليس مسار الشك اليقيني بأنه مصاب بشيء وهو عاش قبل يحس أنه سليم وإنما يأخد مسار الشك الوهمي لمجرد التخيل أن النتيجة قد تكون عكس ماكان يعتقد .
لهذا كثير إعترضو على القرار الذي وضع في قطر وهو فرض الفحص , لأن هذا السؤال ينتج سؤال آخر وإن كانت نتيجة الفحص سلبية ماذا سيكون مصير الزواج حتى لو كانت النتيجة لا تتدخل في إتمام الزواج لكنها مرتبطة جدا بقرار العروسين فإذا ما إكتشف أن أحدهما مصاب ما قد يكون رد فعل الآخر, فالقبول و بصراحة يكون مجازفة خطيرة لا تقبل أبدا .
فيكون الإنفصال قبل البداية !!
ومن منظور آخر هل لهذه الدرجة .. إنتشرت الأمراض !!
نعم فهذا القرار لا أستبعد إن كان القصد فيه الحد ولو قليلا من الأمراض المنقولة جنسيا و المنقولة عن طريق ماينتج عن التعاملات اليومية بين الزوجين من حيث الأكل والشرب .. كمرض الإيدز والوباء الكبدي و..
فهل أصبحت هذه القرارات علاج من نوع آخر للمجتمع , للإنسانية !!
سن الزواج: قرار وضع لحماية الزوجين من أشياء عدة و لبناء حياة سليمة مبنية على الوعي و الجدية التي قد تكون من سن 18 فما فوق.
حق الولاية للمرأة: قرار وضع لحماية المرأة من والي قد يكون غير مؤهل حتى يكون واليا عليها.
و الأن الفحص الطبي.
وكلهم قد يشملهم التعميم
...
كثيره هي القرارات التي وضعت للحد من مشاكل
.
.
.
فنتجت عنها مشاكل أعظم ..