[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
زوجي الغالي
أحمد الله جل وعلى أن وفقنا ولم شملنا
إنني أزف إليك وفي قلبي الألم لِ فراق أهلي الذين نشأت في كنفهم
آمل في إنني سأجد من يعوضني ويخفف عنى ألم فراقهم
سأجد فيك حب الزوج الحبيب والأب الحنون
أزف إليك بعد طول عناء وتعب
ف لكم أتعبتني الدعوات إلى التبرج والسفور والرذائل
ما فتئ أعداء الإسلام ينهشون عرضي وينالوا من عفتي بكل ما أوتوا من وسائل
وها أنا ذا اقبض على جمر ديني واصبر حتى كافأني الله بك
لِ تكون رفيق دربي بما أحل الله
زوجي الغالي
كم أتمنى أن أعيش معك حياة زوجية سعيدة هانئة في طاعة الله جل وعلا
ف أنت بعد الله من يحميني من أي خطر يمكن أن يعترضني
كم أفخر وأعتز بغيرتك علي
غيرة تعبر عن الحب الصادق وليست الغيرة الجنونية المدمرة
إنني أمانة عندك فاحفظني ولا تضيعني
امنحني الحب والتوجيه
لا تتصيد أخطائي ف أنا بشر ولست معصومة من الخطأ
أريد أن أحس معك بالأمان والسكن الذي جعله الله بيننا
كيف تطلب منى أن أغرقك في بحر عواطفي وفي حين أنت تشح بها على
زوجي الغالي
لا تعتقد أن رجولتك تكتمل بالصوت المرتفع والعبوس والشتم لا والله ولا بِ إصدار الأوامر
بل إن رجولتك تكمن في تأسيك برسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
أليس هو من أوصى بالنساء في آخر حياته فقال
( فاتقوا الله في النساء )
بل أليس الله جل وعلى أنزل سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة وهي سورة
النساء
لقد جعلني الله شريكة حياتك أقاسمك كل شئ أعاونك وأشد من أزرك فأعني أنا أيضاً
زوجي الغالي
أعيذك بالله أن تضعني موضع مقارنة مع تلك التي تراها في الفضائيات
أو بِ الأصح الفضائحيات التي تفضح سوء نواياها حينما تزحم قنواتها وكل برامجها
بتلك ذات الجمال المزيف الممتلئ بطبقات من الأصباغ والمحسنات
وأنت تعلم تماماً أنها ليست جديرة بِ أن تكون زوجة لك وأم لِ أبنائك
بل ولا يشرفك أن ترتبط بمثلها وهي التي تعرض مفاتنها أمام الملايين
إذن فخري بك أن تغض عنها الطرف وعن مثيلاتها
( فمن ترك شيئا عوضه الله خيرا منه )
صدق رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]