الطرائد موقع نعناع
تتنوع الطرائد التي يسعى الصقار إلى صيدها وتعد كل من الحبارى بأنواعها الآسيوية والإفريقية والكروان والأرنب من الطرائد المفضلة من قبل الصقارين في منطقة الخليج.
والحبارى هو طائر جميل ذكي محبوب لدي الصقارين فأنه الأفضل لعدة أسباب فالبعض يجد بان الحبارى ألذ طعما واكبر حجما وأوفر لحما إما البعض الآخر يفضل صيدها لما له من جماليات في عملية الصيد فالصقار يتمتع بصيدها وذلك عند مناورتها لصقره وتنوع أساليبها في الدفاع عن نفسها في السماء والأرض ومن أساليبه الدفاعية بالعادة الهرب والمصارعة باستخدام جناحيها وأقدامها وترف ريشها الذي سرعان ما يتطاير عند مهاجمة الصقر لها ,ولا ننسي ((الطمل)) او البراز بالعادة يكون لزج يشبه مادة صمغية ترمي به الحبارى الصقر.
وبالتالي يؤثر على جناحه ويعيق طيرانه لذا يسرع الصقار من اجل إزالة تلك المادة حتى لا يتضرر صقره ولهذا نجد إن الصقارين يفضلون الحبارى عن غيرها من الطرائد فهي تغنيهم عن مائة فريسة بالبندقية.
ألا أن الطريدة أصبحت مهدده بالانقراض وذلك يرجع إلى عدة أسباب لعل الصيد الجائر والصيد في مناطق التكاثر بالإضافة إلى عمليات السلب والتجارة الغير مشروعة أثرت بشكل كبير في أعداد الحبارى في البرية لذا
هناك جهود تبذل لحماية الحبارى علي المستوي العالمي من الانقراض ومن اجل استدامة رياضة الصيد بالصقور لانه مرتبطة بها ارتباط وثيق أشاد السيد خلف بدور المركز الوطني لطيور الحبارى في المحافظة علي أعداد الحبارى من خلال عملية الأكثر عدد الحبارى في الآسر والقيام بعملية الدراسة لرصد أعدادا الحباري في البرية والوقوف علي أسباب التناقص الكبير في أعداده من خلال البيانات السنوية بالإضافة إلى دور المركز في توعية الصقارين في المحافظة علي البيئية .
إما عن الكروان فصور لنا صراعه مع الصقر, فرجة أخرى اقل من الأولى إلا إن الكروان يفضل المسارعة إلى الهرب والاختفاء بين الإعشاب ,كما انه يكثر من الصياح والزعيق بصورة تقلق الصقر وتزعجه وقد يرتبك بسببها ولا يتمكن من قنص الكروان ,أما الأرنب البرية ليس له إلا المـسارعة في الهرب إلى حجرها حيث لا يتمكن الصقر من بلوغه ولكن الصقار يراقب ما يجري لذ سيسارع إلى حجر الأرنب ويمسك بها , ولا ننسي البط البري وهو بالعادة ما يفضل الأوربيين اصطياده عن باقي أنواع الطرائد.