تهنئة من الأعماق للأبطال
على هذا الإنتصار
الذي أفرح العشاق
للأهلي منفرداً حكايات وأساطير في الجيران
بالتخصص على مدى الأزمان
بكل الأشكال والألوان
وبالخمسة يذيقهم الأحزان
أولئك الجيران
دائماً ماتؤرق الخمسة مضاجعهم
وتقف حائلة أمام أحلامهم
التاريخ خير شاهد
إنهزموا مرات عديدة بالخمسة
وكان الإنسحاب هو الفيصل في عهد الفيصل
والحاضر شاهد آخر
إنهزموا مرتين في موسم واحد بالخمسة
وكان الكأس حاضر في عهد خالد
الأتحاد أصبح النادي الوحيد
الذي يهُزم بالخمسة كثيراً
وعلى كافة المراحل
وهذه صفة ملازمة لهم
فلا غرابة في ذلك
إن عرفنا أن هذه طباع يستحيل تغييرها
إبتدأت معهم من مراحلهم الدراسية
التي أجزم أن الخمسة وجدت في شهاداتهم
وأن لم تكن حاضرة رقماً فعلياً
فالدائرة الحمراء الشبيهة بالرقم خمسة
تتواجد بكثرة في قائمة المواد الدراسية
إذا هي لديهم بالفطرة
أصابهم التشبع من هذا الرقم الممهور دوماً بالأهلي
فبحثوا عنه في مناطق آخرى
فكان لهم عنواناً يميزهم في العام الماضي
في المنطقة الوسطى
وهذا العام
وببلادة هولاء البؤساء ومن يسيرهم
أعدنا للرقم خسمة قيمته الحقيقة
وكان متميزاً ومميزاً بإمضاء الأهلي
هي مجرد هبات يمنحها صغارنا
لترسيخ مبدأ السخاء في العطاء
خمسة حضرت في حضرة التاريخ
لنا إبهار وإنتصار
ولهم إنهيار وإنكسار
كل التهاني والتبريكات
لفريق الأهلي لدرجة الشباب
هذا الإنجاز