أحلام الأهلي تصطدم بخبرة انترناسيونال البرازيلي
الرياضية ـ محمد الجندي وياسر قطب طوكيو ـ الرياضية
هل يفعلها الأهلي المصري ويصل لنهائي بطولة كأس العالم للأندية ويحقق أحلام وآمال كل الجماهير العربية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة، هذا هو السؤال الذي ستعرف إجابته عندما تتجه كل أنظار الجماهير العربية العاشقة لكرة القدم صوب ملعب طوكيو في الثانية عشرة والثلث ظهر اليوم الأربعاء بتوقيت القاهرة السابعة والثلث بتوقيت اليابان وهو الملعب الذي يستضيف مباراة الأهلي المصري وانترناسيونال البرازيلي بطل قارة أمريكا الجنوبية في الدور قبل النهائي لمونديال الأندية المقام حاليا باليابان.ورغم أن الترشيحات تصب في مصلحة الفريق البرازيلي وتؤكد تأهله للمباراة الختامية بفضل خبرته ونجومية لاعبيه، إلا أن الأهلي يسعى لتحقيق الحلم الغالي ومواصلة الانتصارات التي بدأت بتخطي عقبة أوكلاند سيتي النيوزيلندي في افتتاح البطولة بالفوز 2ـ0 وهو الفوز الذي لم يمنح بطل مصر بطاقة التأهل للدور نصف النهائي فقط وإنما منح لاعبيه دفعة ثقة هائلة في إمكانية الاستمرار حتى منصة التتويج كأول ناد عربي وأفريقي يصل لهذه المرتبة.كما أن إدارة الأهلي سارعت بتحفيز لاعبيها أكثر، لاستكمال المشوار وقررت مكافأتهم بـ9 آلاف دولار لكل لاعب بعد الفوز على أوكلاند سيتي ووعدت بمضاعفة المكافآت في حالة تخطى عقبة الفريق البرازيلي اليوم.ويحلم المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه بتحقيق مجد شخصي له في هذه البطولة بعدما حصد مع الأهلي كل البطولات التي شارك فيها ولم يعد يتبقى سوى لقب مونديال الأندية الذي لم يحققه ويحلم جديا بتحقيق حلمه لدرجة أنه أكد أنه لا يخشى مواجهة بطل البرازيل وأنه يمتلك ثقة لا حدود لها في لاعبيه في اجتياز عقبة اليوم التي وصفها بأنها ستكون أول اختبار حقيقي له.ويملك جوزيه العديد من الأوراق الرابحة في مباراة اليوم على رأسهم محمد أبوتريكة الذي قاد فريقه بنجاح في المباراة الأولى وسجل الهدف الثاني وكذا المهاجم الأنجولي فلافيو الذي يزداد تألقا من مباراة لأخرى وكان أبرز عوامل فوز الأهلي أمام بطل نيوزيلندا وأحرز الهدف الأول بالإضافة إلى عماد متعب ومحمد شوقي وحسام عاشور وإسلام الشاطر وأحمد شديد قناوي ووائل جمعة ومحمد صديق وشادي محمد والحارس عصام الحضري وهو التشكيل الذي لعب به الأهلي المباراة الماضية والمنتظر أن يلعب به اليوم.على الجانب الآخر، يدخل فريق انترناسيونال البرازيلي مباراة اليوم ولا يسعى إلا للفوز من أجل التأهل للدور النهائي للمونديال ومحاولة تكرار إنجاز مواطنه فريق ساوباولو الذي يحمل لقب بطولة العالم للأندية منذ العام الماضي.