ملك ينبض حبا، سكنه الود، واستوطن عشقه في كل المسارات
أشعل قناديل الدفء، ومنح اللحظات كل بهجة
هو خادم الفقراء والمساكين، وخادم الحرمين الشريفين
قريب من الكل، يزرع الفرح في كل الطرق
حلمه.. أن يرى شعبه وقد شع السرور في زواياهم، قريب محبوب من الجميع
في كل لحظة يزرع ابتسامة، وفي كل ثانية يداوي جرحا
وفي كل دقيقة يربت على يتيم، وفي كل ساعة يبحث عن راحة شعبه
في كل يوم يظل ساهرا يرعاهم.. يتفقد أحوالهم بروحه الفياضة وبقلبه
بين حب وحب
حب رزعه في كل المساحات، وحب قلوب تدعو له في كل لحظة
فهو بالنسبة لنا ولهم سراج الليل، ومرافئ الأمان والراحة
قلب وارف يحيط الجميع بطيبة نادرة لا مثيل لها وإحساس مفعم بالحب.
زرع الحب فحصد وجنا الحب.
في كل زاوية تجد القلوب تلهج له بالدعاء دائما.
أضاء بحكمه عدله وشعاع إنسانيته.
همه الأكبر إسعاد كل مواطن
وإنسان في هذا الوطن الغالي
على قلبه وقلوبنا جميعا
والذي يمتد عشقه له.
في كلامه تنساب المشاعر الصادقة
التي تخلو من الزيف
فهو دائما يشعل قناديل البهاء ويسكب عطر المحبة.
مطر يعيد للصحارى كل اخضرار.
يا ملك قلما تجود الإنسانية بلطفه وهدوئه
وحلمه وبهاه وبقربه من كل فرد
يا سيدي
ألمك أوجع كل القلوب وشفاؤك سر كل النفوس، فحمد لله على سلامتك أبا متعب،
ورسم في خطاك كل بهجة، وأعادك إلينا سالما غانما معافى لبلد أحبك وأحببته
حد الثمالة، فأنت تاجه المضيء، وقائده المحنك، وملكه الإنسان.
في خدمتك للحرمين شرف، يظللك بكل أكاليل السمو ويشعل في آفاقك تيجان الوفاء، ويمد المساحات بالعطاء.
يعلم الله كم نحبك، يا ملكنا الغالي، فأنت في القلوب ساكن
وفي الحدائق أشجار وارفة، تمدنا بالكثير.
لك حب لا يضاهيه حب
فسلامتك فرحة.. فرحة لا توصف.