يا جمال الدعاء و جمال الإجابة، وجمال العرفان بالفضل

كانت أم كُلثوم بنتُ أبي بَكر تقُول:
" دعوتُ الله أنْ يرزُقني* زوجًا يَصبُّ الحُبَّ عليّ صبًّا، وَ عابدًا لله"

فرزقهَا الله «طلحة بنُ عُبيد الله » أحدُ العَشرة المبشَّرين بالجنَّة.
نقلَ عنهَا أهلُ السَّلف أنَّها قَالت : كَان إذَا رَآني تهللَّ، وَ إذَا سَمع صَوتي تَبسَّم، وكُنت إذَا بكيتُ بكَى، ولَا ينَامُ حتَّى يطمئنَّ علَى دِفئي فِي فِراشِي، ومَا تركَ صلاةً إلَّا ودعَا لِي فيهَا قبلَ نَفسهِ، وكُنت إذَا مرضتُ* جَاوزنِي فِي الألَم، وكَأَّن العِلَّة فِي جَسدهِ، و لَا يَهنأُ لهُ بالٌ حتَّى يُجلسنِي بِجانبِه، وكَان إذَا آكل يَسبقُني باللُّقمَة إلَى فَمي، فَيطعمُني بِيدهِ، كُنت فَخارَهُ وَ عِزَّه فِي سِرِّه وَ عَلنِه "

يا جمال الدعاء و جمال الإجابة، وجمال العرفان بالفضل♡.

كان من دعاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم:

"اللهم بَرِّد قلبي"

"اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي"

"اللهم إني أسألك أن تفرج بكتابك عن قلبي"

"اللهم اجعل لي في قلبي نورًا"

‏يا ربّ

لا تردنا خائبين.

واكتب لنا براءة من النار وعتقا.

‏يَا رَبّ، ائْذَنْ لَها لتكونَّ لي..

يَا رَبّ قُل لها كُن.

وأزرع بجفوفِ قَلبي طمأنينة أساير بها هذهِ الأيام.

"لا تجمعني يا الله إلا بمن يستحقني، و يكون أحنّ على قلبي مني، سخِّر لي العوض الذي أتمناه على هيئة روح تشابه روحي وتحفظني بداخلها."

اللَّهُمَّ امْسَحُ عَلَى قَلْبِي بِالرَّاحَةِ وَابْعُدْ عَنِي
الْحزن وَلَا تُحْمَلَنِي مَالًا طَاقَةً لِي بِه ”