ضفاف الشوق
سحرٌ شذاكَ ولَحْظُ عيْنَيكَ القِرى
والهَمْسُ مِنْ شَفَتيْكَ يجْرِي كوْثَرا
إنْ لاحَ طيفُكَ فَزّ قلْبِيْ.. كبّرَا
"أَنا لَستُ في دُنيا الخَيال وَلا الكَرى
وَكَأَنَّني فيها لِرَوعَةِ ما أَرى"
تَجْفُو فأدْنُو غيمَ حُبٍّ ماطرِ
يُحيِي الرياض برأد زهر عاطرِ
يذكي الوِصَالَ بطرفِ دِلٍّ فاترِ
"كيفَ التفتَّ رأيتَ آيةَ شاعرٍ
لَبِقٍ تعَمّدَ أنْ يُجِيدَ لِيُبْهرَا"
تَتَسَابَقُ الضَحِكاتُ في ليلِ الأسَىٰ
وعلىٰ ضِفَافِ الشّوقِ خِلّي قدْ رسَا
بِرَبيعِهِ أَلَقًا لِقَفْري قدْ كَسَا
إنْ كنتَ لا تسلُو بـِ (ليْتٍ) أو (عسى)
"فانْصُتْ لِوَشْوَشَةِ النّسيمِ إذا سرَىٰ"
|