فرحة العيد ليست فرحة لصغيرنا دون كبيرنا أو غنينا دون فقيرنا، بل هي فرحة عمّت الصغير والكبير، الغني والفقير. ثقلتنا الدنيا بهمومها وأحزانها، فيغمرنا العيد بفرحته ينسينا ما قاسينا من الهموم والأحزان. تزهر فرحة العيد في قلوبنا كما يزهر الورد في الربيع، فتبعث في نواحيه بشذاه الفواح وعطره الفريد.وكل عام وانتم في خير
|