ان الملفات الكبيرة التى تثقل على الجهاز ، يمكن تخفيفها بحركة واحدة ،
لتبدو اصغر بكثير من حجمها الواقعى .. وهكذا الهموم الكبيرة فى الحياة ،
فان من الممكن ضغطها فى اقل حجم ممكن ، ليسهل تحملها .. فان الامور لو
تركتها على ما هى عليها ، فانه من الممكن ان تشغل حيزا كبيرا من النفس ،
بما يصدك عن التفكير فى باقى الامور المهمة فى الحياة .. وهذه الخاصية انما
هى لمن يملك القدرة على توجيه نفسه فى الوجهه التى يريدها كما يحب .. فمن
كان كذلك ، فهل تبقى بعدها مشكلة له فى الحياة ؟
لكل قلب برامجه المفضلة..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
لكل انسان رغبته فى جهة معينة ، فالبعض يفضل ويحتفظ فى جهازه من المواقع ،
ما يشبع فضوله ، او يزيد فى علمه .. ولكن الناس متفاوتون كثيرا فى هذا
المجال اذا كل من فى الوجود يطلب صيدا ، انما الاختلاف فى الشبكات!! ..
والان وبنظرة فاحصة انظر الى كل شيئ حولك فى هذا الوجود ، لترى ما هى
الامور القريبة الى قلبك .. واعلم ان الشيئ كلما اقترب من القلب كان هو
المستحوذ على اهتمامك ، فاحرص ان يكون تلك المفضلات مما اخترتها بدقة وحرص
شديدين !!
نفسك ايضا تحتاج الى تحديث بين وقت لآخر
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
ان الجهاز يحتاج بين وقت لاخر الى تحديث ، من اجل استعادة معلومة ضائعه ،
او تشغيل برنامج متوقف ؟؟ وهكذا فان المؤمن يحتاج ايضا الى ما ينعش روحه
بين فترة واخرى، فياترى ما هى منعشات الروح ؟.. هل حاولت ان تعرف ما يصلحك
فى هذا المجال ؟.. وهل المنعشات الفانية تكفى لان تروى غليك ؟.. ثق وتاكد
انه لا منعش للروح حقيقة الا ما كان فى سبيل رضا المولى ، فان حلاوة رضاه
لا تقاس به حلاوة فى هذا الوجود
ودي وتقديري...
|